المحتويات
- قال الله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) الآية 134 من سورة آل عمران.
- قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) الآية 36 من سورة فصّلت
- روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ( ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب)
- روي في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( ما تعدّون الصّرعة فيكم، قلنا: الّذي لا تصرعه الرّجال، قال: ليس بذلك، ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب )، والصّرعة في اللغة تعني الّذي يصرع الناس كثيراً كالهمزة واللمزة.
- روي في سنن أبي داود والتّرمذي وابن ماجة عن معاذ بن أنس الجهني الصحابيّ رضي الله تعالى عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفّذه دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتّى يخيّره من الحور ما شاء )
- روي في صحيحي البخاري ومسلم عن سليمان بن صرد الصحابي رضي الله تعالى عنه قال: كنت جالساً مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ورجلان يستبّان، وأحدهما قد احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( إنّي لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجهد، لو قال: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، ذهب منه ما يجد، فقالوا له: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: تعوّذ بالله من الشّيطان الرجيم، فقال: وهل بي من جنون؟ )
- روي في كتاب ابن السنّي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: دخل عليّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم وأنا غضبى، فأخذ بطرف المفصل من أنفي فركعه ثمّ قال: (يا عويش: قولي اللهمّ اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من الشّيطان)
- روي في سنن أبي داود عن عطيّة بن عروة السعديّ الصحابيّ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ الغضب من الشيطان، وإنّ الشّيطان خلق من النّار، وإنّما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضّأ )
مراجع
الإمام محيي الّدين أبي زكريّا يحيى بن شرف النووي الدمشقيّ الشافعيّ، 2000، كتاب الأذكار من كلام سيّد الأبرار- الطّبعة السادسة، مؤسّسة الريّان للطّباعة والنّشر.