مزاح الغربان
تمتاز الغربان بروحها المرحه و ولعها بمداعبه سائر الحيوانات والسخريه منها
و من احب الهوايات عندها أن تقوم بإزعاج الحيوانات أثناء نومها ، ومن هذا
عندما ترى بقره مستلقيه في غفوه فانها تهب عليها وتعبث في انحاء مختلفه من جسمها حتى توقضها
ما تقوم به حين تنقض على أرنب وتضربه بمنقارها في رأسه فتجعله يهب ذعورا
ومن الطريف انه احيانا يجتمع سرب من الغربان وياخذ في الصياح معا في وقت واحد بطريقه تنذر بوقوع خطر . وعند ذلك تقفز جميع الحيوانات الموجوده في المكان هاربه مذعوره بينما تتسلى الغربان برؤيه هذا المشهد
الدفاع عند البط
تقوم أنثى البط عند محاولة انقاذ حياه صغارها من الخطر ت بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل ابعاده عن الصغار /لكن المشهد الرائع من التكافل والتضحيه يكمن في أن بطة أخرى تقوم بكفاله الصغار اليتامى ورعايتهم بجانب صغارها إلى أن تعود الأم
أصوات الدلفين
اإن للدلفين صوت مرتفع وهو مغرم بتقليد الاصوات الاخرى التي يسمعها وخاصة أصوات السفن والغواصات،وكثيراً ما كان يبث الرعب في نفوس أصحاب الاساطيل الحربيه في الحرب العالميه الثانيه , فقد كان يصدر اصواتا تشبه تماما صوت محرك الغواصه مما يجعل قباطنه السفن يعتقدون بأن ثمه غواصه تهاجمهم من تحت سطح البحر ويعلنون حاله الطوارئ
رحمة الذئاب
رغم ما هو معروف عن شراستها ، لكن الذئاب والثعالب وفصيله الكلاب بشكل عام لا يقوم البالغ منها بعض الصغير مهما ارتكب من أعمال استفزازيه حتى ولو كان هذا الصغير من الغرباء ،ولكن متى ما بلغ هذا الصغير فانه لا يفلت من العقاب اذا اعتدى على حق غيره
أنثى الفيل
تعد أنثى الفيل هادئه وديعه ولكنها تثور إذا مس ابنها أي اذى وتدافع عنه بكل ما اوتيت من قوه وقد يطلق عليها النار ويسيل دمها غزيرا ولكنها لا تنفك تدافع عنه حتى يدركها الموت
