بريطانيا العظمى
تُعدّ بريطانيا العظمى من أهم بلاد العالم وأقدمها؛ إذ بدأت منها الثورة الصناعيّة، وأُقيمت فيها أكبر إمبراطوريّة في التاريخ، وينتمي إليها العديد من المبدعين في مختلف المجالات، وتتميّز بضمها عدداً كبيراً من المعالم الحضاريّة، والمصانع الحديثة بالإضافة إلى القلاع والجامعات الأثريّة.
دول بريطانيا العظمى
تتكوّن بريطانيا العظمى من ثلاث دول رئيسية، هي: اسكتلندا، وإنجلترا، وويلز.
إنجلترا
عاصمة إنجلترا لندن، وتبلغ مساحتها 130,410 كم
يتميز المناخ في بريطانيا بأنه بحريّ معتدل؛ إذ لا ترتفع درجات الحرارة فيه عن 32 درجة مئويّة صيفاً، ولا تقل عن صفر درجة مئوية شتاءً، بالإضافة إلى طبيعة المناخ الرطبة، وكونه معرضاً للتقلبات الجويّة بشكل مستمر.
ويلز
تقع ويلز في غرب بريطانيا العظمى، وتبلغ مساحتها 20,000 كم
اسكتلندا
تبلغ مساحة اسكتلندا 78.772 كم
الموقع والجغرافيا
تتألف بريطانيا العظمى من جزيرة تبلغ مساحتها 229,848 كم
تشمل تضاريس بريطانيا مجموعة من التلال المخفضة التي تقع في الأجزاء الجنوبيّة والشرقيّة من الجزيرة، بالإضافة إلى الجبال المنخفضة في المناطق الغربيّة والشماليّة.
التاريخ والتسمية
تعرضت بريطانيا العظمى للغزو عدة مرات، ففي عام 55 قبل الميلاد غزا الرومان المنطقة، وأصبحت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية، وفي عام 1066 أصبحت جزءاً من ممتلكات الاحتلال النورماني الذي يُعدّ بداية التطور الثقافي والسياسي في المنطقة، وخلال العقود التي تلت الفتح النورماني تعاقب على حكم بريطانيا العظمى العديد من الملوك.
ويعود سبب تسميتها إلى زمن أرسطو إلا أنه لم يتم استخدام هذا الاسم بشكل رسمي حتى عام 1474، إذ استُخدم في كتابة طلب زواج جيمس الرابع حاكم اسكتلندا من سيسلي ابنة ادوارد الرابع حاكم بريطانيا.
المناخ
تحظى بريطانيا العظمى بمناخ خفيف ومعتدل ويعود ذلك إلى تيار الخليج، وتحمل الرياح القادمة من الجنوب الغربي الدفء والرطوبة إلى البلاد، ويوصف المناخ هناك بأنه معتدل ورطب، وتعتمد درجة الحرارة على الزاوية التي تصطدم فيها أشعة الشمس بسطح الأرض، وطول النهار الذي يتراوح بين 16 ساعة و35 دقيقة في شهر يونيو إلى 7 ساعات و50 دقيقة في ديسمبر، وتلعب خطوط العرض دوراً في تميز المنطقة بالمناخ المعتدل؛ إذ لا تسقط الشمس بزاوية قائمة على سطح الأرض كما يحدث في المناطق الاستوائية.
تتصف بريطانيا العظمى بأنها أكثر اعتدالاً من باقي الدول التي تقع على خطوط العرض نفسها، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى تيار الخليج أو إلى انجراف الشمال الأطلسي، مما يشير إلى أنّ التأثيرات البحرية تتسبب بدفء الأرض خلال الشتاء وبرودتها خلال الصيف، كما أنّها السبب في الاختلافات الموسميّة البسيطة التي تحدث في بريطانيا.
الاقتصاد
ربع الأراضي البريطانيّة هي أراضٍ صالحة للزراعة، ونصفها أراضٍ صالحة للرعي، وتنتج 2% من القوى العاملة ما مقداره 60% من احتياجات الدولة من الغذاء؛ كالشعير، والبطاطس، واللفت، والقمح، بالإضافة إلى الخضار والفواكه. وتنتشر صناعة الألبان على نطاق واسع بما تنتجه من حليب وبيض وأجبان، كما يتم تربية المواشي والدواجن في أنحاء كثيرة من البلاد.
وتعتبر بريطانيا العظمى إحدى الدول الصناعيّة الكبرى، فبالرغم من شح المواد الخام اللازمة للصناعة واعتمادها على استيراد ما نسبته 40% من احتياجات البلاد الغذائية، فقد استطاعت بلوغ هذه المنزلة عن طريق تصدير البضائع المُصنّعة مقابل استيراد المواد الخام.
وتمتلك بريطانيا العظمى مصدراً وفيراً من الفحم والغاز الطبيعيّ والزيت الذي بدأ إنتاجه عام 1975 من الآبار الموجودة في بحر الشمال، بالإضافة إلى اكتفاء البلاد الذاتي من النفط. ومن الجدير بالذكر أنّ أعظم صادرات بريطانيا العظمى هي البضائع المصنّعة، والنفط، والكيماويات، بالإضافة إلى المشروبات، كما أن أعظم وارداتها هي الآلات، والمواد الغذائية. ومنذ السبعينيات انتقل تركيز التجارة البريطانية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يشكل 50% من إجمالي تجارتها.
المراجع
- 1 - The United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland , Project Britain .
- 2 - Facts about England , projectbritain .
- 3 - England Geography , england forever .
- 4 - What is the Climate like in the UK? , Project Britain .
- 5 - Facts about Wales , wales .
- 6 - Wales society and culture , bbc .
- 7 - Facts About Scotland , The official gateway to Scotland .
- 8 - Great Britain Facts , mapsofworld .
- 9 - Geography of Great Britain , thoughtco .
- 10 - Climate and Nature of Great Britain , native english .
- 11 - Climate and Weather in Great Britain , native english .
- 12 - Great Britain , infoplease .