ما هي الجمعية الخيرية

الجمعية الخيرية

يشير مصطلح الجمعية الخيرية إلى مبادرة تقدّم يد العون والمساعدة للأشخاص المحتاجين، من خلال جمع الصدقات لهم، ومن الأمثلة على الجمعيات الخيرية تلك المؤسسات التي تعمل في مجال إغاثة الفقراء، عبر جمع الأموال اللازمة لذلك من عامة الشعب إلى الفئات الفقيرة المحتاجة،[1] ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لأصحاب الأعمال تقديم المساعدة لهذه الجمعيات من خلال التبرعات، ويكون التبرع إما من قبل أفراد، أو من قبل المؤسسة.[2]

أهداف الجمعية الخيرية

تتمثل أهداف الجمعيات الخيرية بالنقاط الآتية:[3]

• محاولة التقليل من نسبة الفقر المدقع والتشرد.


• محاولة الحد من الاختلاف بين الطبقات الاجتماعية، عن طريق تقوية العلاقات الاجتماعية بين الطبقات الغنية والفقيرة من خلال نظام الزيارات، ومن خلال وضع خطط الادخار لتحسين حالة الفقراء بشكل تدريجي.


• محاولة القضاء على ظاهرة التسول عن طريق مساعدة الفقراء بطريقة منهجية.


• منع العطاء العشوائي.


• توفير الإغاثة والمساعدة الفورية للمحتاجين.


• محاولة منع فرض الضرائب ذات العبء الثقيل على الطبقة الفقيرة.

نصائح قبل التبرع للجمعيات الخيرية

ينصح باتباع الخطوات التالية عند التبرع لأي مؤسسة خيرية:[4]

• تحديد مقدار العطاء الذي يمكن تقديمه، فهذا يعود إلى الوضع المالي لكل شخص، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن التبرع بأشياء عينية مثل تقديم الخدمات، أو الهدايا العينية بدلاً من النقود.


• اختيار الجمعية الخيرية المناسبة، وهذا يعني أن المتبرع هو الذي يحدد الفئة المراد مساعدتها، فقد يكون مهتماً بدعم الجمعيات الخيرية التي تعنى بالبيئة، أو مساعدة الحيوانات، أو ربما يريد التبرع لعلاج أمراض السرطان، أو توجيه الشباب المعرضين للخطر من أمر ما.


• العثور على أكثر الجمعيات الخيرية مصداقية، ويكون ذلك بالتبرع للجمعيات الخيرية غير الربحية، والتي تخدم المجتمع بكل مصداقية وشفافية.[5]

أشكال العطاءات الخيرية

تتخذ العطاءات الخيرية أشكالاً عديدة، ولعل منها: رعاية الجمعيات الخيرية المحلية، والتبرع بالأموال الزائدة عن الحاجة، والعمل الخيري المستدام، والمشتمل على إنشاء مؤسسات رسمية خيرية، أو غير ذلك، كما ويتفق الخبراء وأصحاب المشاريع على أهمية العطاء الخيري مهما كان نوعه، ودوره في التأثير الإيجابي على حياة الأفراد، وعلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي يتم دعمها.[2]