مجالات التربية الفنية

تتنوع مجالات التربية الفنية لتشمل العديد من الفئات المختلفة، ومنها ما يأتي:[1]

• فنون الأدب: وهي الفنون التي تتضمن الشعر، والدراما، والقصة، وغير ذلك.


• الفنون البصرية: وهي الفنون التي تتضمن الرسم، والتصوير، والنحت.


• فنون الجرافيك: تتضمن هذه الفنون التصميم والتصوير، إضافةً إلى جميع الفنون الأخرى التي يتم القيام بها على أحد السطوح.


• الفنون التشكيلية: تتمثل هذه الفنون في أعمال النحت، والنمذجة.


• الفنون الزخرفية: وهي الفنون التي تتضمن فن تصميم الأثاث، والفسيفساء وجميع الفنون المشابهة.


• الفنون المسرحية: وتتضمن المسرح، والرقص، والموسيقى.


• فن الموسيقى: مثل القيام بتأليف المقطوعات الموسيقية.


• الهندسة المعمارية: والتي تشمل التصاميم الداخلية.

فن الرقص

وهو عبارة عن حركة الجسم بطريقة إيقاعية تعتمد على الموسيقى ضمن حيز معين، ويتم من خلاله التعبير عن فكرة معينة أو عاطفة، أو إطلاق طاقة، أو قد يكون من أجل الاستمتاع فقط، ويعتبر الرقص أيضاً دافعاً قوياً يقوم به المؤدون البارعون من أجل التعبير عن موضوع ما بطريقة مختلفة وموهوبة، بالإضافة إلى أنه يفيد في إسعاد الأشخاص الذين لا يحبون القيام بالرقص بأنفسهم، وتعتبر العلاقة بين الرقص كدافع قوي، والرقص كمهارة يمارسها قلة من المحترفين علاقةً قوية ومترابطة مقارنةً بالكثير من الفنون الأخرى، بحيث أنه لا يمكن أن تتواجد واحدة دون الأخرى، ويشير أرسطو في أحد أشعاره إلى أهمية الرقص في تمثيل شخصيات الرجال، والتعبير عن معاناتهم، مثل تسخير الرقص بواسطة المسرح اليوناني الكلاسيكي لإعادة تمثيل بعض مواضيع الدراما خلال فقرات غنائية.[2]

فن الرسم

وهو الفن الذي يتم من خلاله استخدام الألوان، والدهانات على أسطح مختلفة كالقماش من أجل تكوين صورة، أو عمل فني،[3] ويستخدم الرسم في التعبير عن العواطف، والأفكار المختلفة من خلال خلق صفات جمالية بلغة بصرية ثنائية الأبعاد، بحيث يتم استخدام الخطوط، والألوان، والأشكال، والتناغم من أجل الإحساس بالحركة، والضوء، والحجم، والفراغ على سطح مستوٍ، كما يتمّ دمج جميع هذه العناصر من أجل التعبير عن ظواهر حقيقية، أو خارقة للطبيعة.[4]

توجد العديد من الوسائل المختلفة التي يستخدمها الفنانون في الرسم مثل استخدام الزيت، أو الفريسكو، أو الأكريليك، بالإضافة إلى الألوان المائية وغيرها من الوسائل المتعدّدة، ويتم ذلك على شكل معين كاللوحة، أو الجدارية، أو البانوراما، وغيرها من الأشكال الحديثة، ويعتمد الفنان في اختياره للوسيلة، والشكل المستخدمان في الرسم على الإمكانيات، والقيود التعبيرية من أجل إنتاج صورة فنية مرئية مميزة.[4]

فن المسرح

يعتبر المسرح من أقوى الوسائل التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين بهدف التعبير والاستكشاف، حيث يساعد هذا الفن على تقوية فهم المجتمعات لنفسها، سواءً كان ذلك على مستوى الجماعات أو الأفراد من خلال الدمج بين الترفيه، وإعطاء التوجيهات والنصائح.[5]