في حين أن أصول هذا اليوم غير الرسمي ما يزال لغزا، من الواضح أن أصحاب الفكرة المجهولين الذين اقترحوا يوم الأبناء العالمي أرادوا من الآباء الاعتراف بالبهجة التي يجلبها أبنائهم إلى حياتهم.العلاقة بين الآباء وأبنائهم وبناتهم علاقة خاصة للغاية. إنها علاقة عابرة للأجيال. ومهما كان عمر الأبن أو الأبنة، سيبقى الوالدين ينظرون إليهم كأطفال وأشخاص يجب حمايتهم ورعايتهم. لذلك، حاول استغلال هذا اليوم لتخبر أبناءك وبناتك عن قيمتهم بالنسبة لك، وكم أنك تحترمهم وتحبهم.
كيف تحتفل بيوم الأبناء العالمي؟
إذا كان أطفالك صغار في العمر، اصطحبهم في نزهة ممتعة ليعلموا أنك تهتم بهم.امنحهم عناقا كبيرا في الصباح وأخبرهم كم تحبهم.قم بتحضير وجبة لذيذة يحبونها واشتري لهم الحلويات المخصصة لأيام الاحتفالات.إذا لم يكن لديك أطفال، عبر عن محبتك لبنات أو أبناء أختك أو أخيك إذا كان لديك أي منهم.إذا لم يكن لديك أطفال في العائلة، فكر في أطفال الأصدقاء أو الجيران أو حتى الأطفال الأيتام في دار الأيتام، فكر ما الذي يمكنك فعله لتسعدهم في هذا اليوم.إن الطفولة هي مرحلة في الحياة يحتاج فيها الأطفال إلى حماية ورعاية والديهم وغيرهم من البالغين، فالأطفال نسخة مصغرة وغير مكتملة عن البالغين.
كيف نعزز صحة أبنائنا؟
الأطفال:للأسف الشديد، يموت ملايين الأطفال في العالم كل سنة بسبب أمراض يمكن علاجها بسهولة والوقاية منها ببعض الإجراءات البسيطة، وحتى القضاء عليها نهائيا. هذه ظاهرة مرعبة للغاية، عدم الاعتناء بصحة الأطفال هو انتهاك لحق أساسي من حقوق الطفل ويؤدي للملايين من الضحايا، الأسباب عادةً ما تكون الفقر وعدم المعرفة بالنظافة والتغذية وطرق الوقاية من الأمراض والجهل.يعتبر الإسهال والالتهاب الرئوي والملاريا والحصبة من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال بين السنة الأولى والخامسة من العمر. فيما يلي بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار:
الالتهاب الرئوي هو السبب الرئيسي لوفيات الرضع. لمنع عوامل الخطر الرئيسية لهذا المرض، يجب تلقيح جميع الأطفال وتغذيتهم جيدا. كما يجب فحصهم عند الطبيب وعلاجهم حين يمرضون.تنتشر أمراض الإسهال بشكل خاص في أفقر بلدان العالم. الرضاعة الطبيعية من أكثر أشكال الوقاية فعالية. يمكن للرضاعة الطبيعية أن تنقذ حياة الأطفال المصابين بالإسهال.في كل دقيقة تمر، يموت طفلٌ بسبب الملاريا. لمنع ذلك، يجب استعمال الناموسيات لحماية الصغار من لسعات البعوض الذي ينقل الملاريا.يمكن منع حوالي 20٪ من وفيات الأطفال قبل السنة الخامسة من العمر باتباع بعض القواعد الغذائية البسيطة، مثل الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من العمر، والتغذية المتوازنة والكاملة فيما بعد. إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية هو السبب الرئيسي الذي يؤدي لحوالي نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة.اقرأ أيضا: رياضة للأطفال في المنزل وما هي فوائدهاالمراهقين:المراهقة هي مرحلة الانتقال العصبي والجسدي والعاطفي من الطفولة إلى البلوغ، يواجه المراهقون مجموعة من المخاطر الصحية. غالبا ما يتعرضون لمواد ضارة مثل التبغ والكحول والمخدرات، ويواجهون مخاطر متزايدة مثل العنف، ويمكن أن يتعرضوا لمشاكل نفسية مدمرة مثل الاكتئاب والقلق وإدمان وألعاب الفيديو واضطرابات الأكل التي قد تؤدي إلى الانتحار. يمكن أن يواجه المراهقون أيضا مشاكل صحية جنسية مثل الأمراض المنقولة جنسيا أو حمل المراهقات. يجب توعية الأطفال والمراهقين لفهم هذه المخاطر جيدا، على الآباء أن يكونوا شفافين ويتحدثوا مع أبنائهم عن هذه الأمور.يظل النشاط البدني المعتدل، الذي يمارس لمدة 30 دقيقة في اليوم، مهما للحفاظ على الصحة والوقاية من زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بها.عادات الأكل يجب الانتباه لها أيضا، فأكثر من 4 من كل 10 مراهقين لا يتناولون وجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة، وحوالي 1 من كل 2 لا يأكل الفاكهة والخضروات كل يوم، كما يقوم الكثير من المراهقين باستهلاك المشروبات الغازية والسكرية كل يوم.الراشدين:أنصح أبنائك الشباب بتناول الأطعمة والمشروبات والوجبات الخفيفة الصحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام والسيطرة على وزنهم وتجنب التدخين.