الفرق بين الشريان والوريد بمقارنة شاملة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-04-19
الفرق بين الشريان والوريد بمقارنة شاملة

يتم تعريف الأوعية الدموية كنظام مغلق من الأنابيب التي تنقل الدم بعيدًا عن القلب وتوصله إلى أنسجة الجسم ليعود بعدها إلى القلب مرة أخرى، وتصنف الأوعية الدموية في نوعين مختلفين هما الشريان والوريد .فما الفرق بين الشريان والوريد وما وظيفة كل منهما.

جهاز الدوران

قبل أن نبدأ بالحديث عن الفروق بين الشريان والوريد علينا الحديث عن جهاز الدوران لتكوين صورة أعم حول آلية انتقال الدم في الجسم.جهاز الدوران: هو شبكة واسعة من الأجهزة المسؤولة عن تدفق الدم والمواد الغذائية والهرمونات والأكسجين والغازات الأخرى من وإلى الخلايا، ودون هذا النظام لن يكون الجسم قادرًا على مكافحة المرض أو الحفاظ على استقرار بيئته الداخلية وتوازنها.يتكون جهاز الدوران من ثلاثة أنظمة مستقلة تعمل معًا هي: القلب الذي يشكل مع الأوعية الدموية ما يعرف بالجهاز الوعائي، والرئتان، بالإضافة إلى الشرايين والأوردة التي ستكون محور حديثنا التالي.تعمل الأنظمة الثلاث (أي الشريان والوريد والقلب) بشكلٍ متكاملٍ على نقل الدم المؤكسج من القلب إلى خلايا الجسم وإعادة الدم إلى القلب بعد جمع ثنائي أكسيد الكربون والغازات الأخرى من الجسم.[1]

الشرايين

هي الأوعية الدموية سميكة الجدران ـ بخلاف الأوردة ـ التي تعمل على نقل الدم من القلب باتجاه أجزاء الجسم المختلفة، تحمل جميع الشرايين الدم المؤكسج باستثناء الشريان الرئوي.تنقسم الشرايين إلى نوعين هما الشرايين الجهازية التي تنقل الدم المؤكسج من البطين الأيسر للقلب إلى أنحاء الجسم، بينما تقوم الشرايين الرئوية بحمل الدم منخفض الأكسجين من البطين الأيمن للقلب إلى الرئتين، ويتألف الشريان من ثلاث طبقات هي:

  • الغلالة الباطنة:هي الطبقة الأعمق التي تكون على اتصال مباشر مع الدم.
  • الطبقة الوسطى:وتتكون من ألياف مرنة وعضلات ملساء.[2]
  • الطبقة الخارجية:وتتكون من ألياف مرنة، كولاجين وأنسجة ضامة.
  • الأوردة

    هي الأوعية الدموية رقيقة الجدران وتنقل الدم من أجزاء الجسم إلى القلب، وتحمل الدم غير المؤكسج باستثناء الوريد الرئوي، وتقسم الأوردة إلى نوعين هما الأوردة الجهازية التي تنقل الدم منخفض الأكسجين من الجسم إلى الأذين الأيمن للقلب، بينما تنقل الأوردة الرئوية الدم المؤكسج من الرئتين إلى الأذين الأيسر للقلب، ويتألف الوريد من ثلاث طبقات أيضًا هي:

  • الغلالة الباطنة:هي الطبقة الأعمق تتكون من العضلات والأنسجة الرخوة.
  • الطبقة الوسطى:وتتكون من ألياف مرنة وعضلات ملساء.[3]
  • الطبقة الخارجية:وتتكون من ألياف مرنة، كولاجين وأنسجة ضامة.[4]
  • الفرق بين الشريان والوريد

  • الخصائص العامة:الشرايين هي أكبر أنواع الأوعية الدموية وتعمل كناقلات للدم الغني بالأكسجين من القلب إلى بقية أنحاء الجسم، بينما تتميز الأوردة بوجود تجويف أكبر واحتوائها على العديد من الصمامات وتعمل على إرجاع الدم المليء بثنائي أكسيد الكربون من أجزاء الجسم المختلفة إلى القلب.
  • المكان:توجد الشرايين عميقًا في الجسم فتكون الرئيسية منها قريبة من القلب تميل لأن تكون سميكة لتحمل ضغط الدم العالي للقلب، أما الأوردة فتتوضع عادة تحت الجلد وتميل جدرانها لأن تكون أقل سماكة من جدران الشرايين.
  • الجدران:تتميز جدران الشرايين بكونها سميكة قوية مكونة من عضلات وأنسجة ليفية وألياف مرنة، أما جدران الأوردة فهي رقيقة مكونة من أنسجة ليفية قليلة المرونة وعضلات.
  • القطر الداخلي:يكون بالنسبة للشريان ضيقًا يتغير تبعًا لنبضات القلب، في حين يكون واسعًا في الأوردة.
  • الصمامات:لا تحوي الشرايين أية صمامات، بينما تمنع صمامات الأوردة الدم من التدفق العكسي.
  • الضغط:تتطلب الشرايين ضغطًا مرتفعًا على عكس الأوردة.
  • سرعة تدفق الدم:سريعة في الشرايين وبطيئة في الأوردة.
  • عند توقف الدم:يبقى الشريان مفتوحًا في هذه الحالة، بينما ينخمص الوريد بشكلٍ مباشر.[5]
  • اللون:تتميز الشرايين بلونها الأحمر الفاتح، بينما يكون لون الأوردة أحمر مزرق كونها تنقل الدم المليء بثنائي أكسيد الكربون.
  • حجم الدم:من ناحية كمّيّة الحجم في كلّ من الشريان والوريد فهو يبلغ حوالي 30% في الشرايين و60% في الأوردة.
  • الكشف عن النبض: يمكن الكشف عن النبض في الشرايين وليس في الأوردة.
  • الأمراض:يعتبر تصلب الشرايين أكثر الأمراض التي تصيبها، في حين يعتبر تخثر الوريد العميق المرض الرئيسي الذي يصيب الأوردة.[6]
  • التأثر بالجاذبية:لا تتأثر الشرايين إلى حد كبير بالجاذبية، بينما تؤثر الجاذبية في فرص الإصابة بانخفاض الضغط الدموي للأوردة.[7]