التدريب الميداني هو جزء أساسي من بعض الدرجات العلمية في الجامعات ، وبالنسبة للطالب التدريب الميداني هو عمل موجه نحو الهدف ومتنوع يعمل على تطوير الكفاءة فيما يتعلق بالمجال المهني والحياة العملية ، ويوفر للطلاب فرصًا للمشاركة في التعرف على احتياجات تطوير المجال الخاص بيهم وتحليلها.
مقدمة عن التدريب الميداني
التدريب الميداني هو جزء من الدراسة لمساعدة الطلاب في التعرف على الجوانب العملية والحقيقة لمجال دراسته ويتم التدريب عن طريق ذهاب الطالب إلى أماكن العمل والشركات والمزارع والمستشفيات ويتم تحديد ذلك عن طريق تخصص دراسته ويساعد التدريب الميداني في الخوض مهام العمل الرئيسية في مجاله والمعرفة بكيفية استخدام أدوات وأساليب العمل المختلفة ، كما يعرف الطالب كيف يقيم المرء احتياجات التعلم والتطوير ، ويتعرف أيضا على كيفية الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق ، مما يزيد من مهارات الحياة العملية العامة ، كما يتعلم الطالب طرق جديدة لإنشاء اتصالات وشبكة في الحياة العملية.[1]
أهداف وأهمية التدريب الميداني
أساليب التدريب الميداني
يتم استخدام أربعة أساسية في تقديم محتوى التدريب الميداني للحصول على أقصى استفادة وتتلخص هذه الأساليب في :المحاضرات النظريةيتم إعطاء الطالب فكرة عن محتوى المقرر وأهدافه واماكن الزيارات في بداية عن طريق المحاضرات النظرية داخل مكان الدراسة.دراسة الحالاتيستخدم هذا الأسلوب في بعض الجامعات لدراسة حالة أو مشكلة معينة مثل مشكلة زيادة السكان.الملاحظاتيهدف هذا الأسلوب الى تدوين كل المعلومات والملاحظات الهامة في التدريبات الميدانية.الندوات هو اجتماع في نهاية التدريب يقوم فيه الطلاب والمشرفين بعرض كل ماحدث اثناء المقرر بشكل كامل وتحديد مدي نجاح التدريب.
نصائح للاستفادة بالتدريب الميداني
مراجعة برامج التعليم والتدريب الميداني يجب المراجعة الدورية لبرامج التعليمللتحقق من توافقها مع احتياجات مهارات سوق العمل ، حيثيعد التكييف المستمر للتعليم والتدريب الميداني أو المهني لتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل أمرًا مهمًا لضمان اكتساب الطلاب للمهارات ذات الصلة بأصحاب العمل.حيث يمكن أن يساعد التوافق الأفضل بين برامج التعليم والتدريب المهني واحتياجات سوق العمل في تحسين جاذبية التعليم والتدريب الميداني لكل من أصحاب العمل والشباب ، والحفاظ على تحفيز الطلاب ، إن توفير المعلومات حول جودة البرامج وملاءمتها لسوق العمل مهم أيضًا لضمان أن يتمكن الشباب من اتخاذ خيارات مستنيرة حول مسارات دراستهم.الحفاظ على معرفة المعلمين بمكان العمل محدثًامن المهم أن يكون لدى معلمي التعليم والتدريب الميداني فهم لكيفية تطور متطلبات المهارات حتى يتمكنوا من عكس ذلك في تعليمهم ، يجب أن يعالج التطوير المهني المستمر هذه الحاجة لتحديث معرفة المعلمين ، من الضروري أيضًا إقامة روابط بين مدارس التعليم والتدريب الميداني ومكان العمل على سبيل المثال ، يمكن للمدرسين زيارة الشركات التي تقدم التدريب بأنفسهم ثم مرافقة المتعلمين خلال جزء من فترة تدريبهم.التعاون مع أصحاب العمليتطلب إنشاء روابط بين التعلم القائم على المدرسة والعمل التعاون بين مقدمي التدريب وأصحاب العمل ، ويجب أن يشمل هذا التعاون تصميم برامج تدريبية من خلال إشراك أصحاب العمل ، وكذلك تنفيذها ، يجب على مقدمي خدمات التعليم والتدريب الميداني وأرباب العمل التنسيق لتحديد نتائج وأنشطة التعلم المقصودة لكل متعلم أثناء التعلم القائم على العمل.دمج المحتوى النظري في السياق المهنيإن دمج المحتوى النظري من التدريب الميداني في السياق المهني يجعله مفيدًا للشباب ، ويتضمن ذلك استخدام مهام عمل حقيقية أو واقعية ، على سبيل المثال:
المراجع
- 1 - WHAT IS PRACTICAL TRAINING? .
- 2 - Importance of Field Study Programs .
- 3 - Problem statement .