كيف أنمي ذكاء طفلي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٦:٥٣ ، ٢٥ مارس ٢٠٢٠
كيف أنمي ذكاء طفلي

طرق تنميّة الذكاء عند الأطفال

يبذل العديد من الآباء طاقة وجهداً كبيراً وينفقون الكثير من الأموال، وذلك لتعزيز ذكاء أطفالهم، مما جعل الباحثون يكتشفون بعض الطرق السّهلة والفاعلة التي تساعد في منح الأطفال بداية جيّدة في تنميتهم الفكريّة، منها ما يأتي:[1]

تعريف الطفل بالبيئة المحيطة به


إنّ قضاء الأطفال الكثير من الوقت خارج المنزل يعزّز ذكاءه وصحّته العقليّة، وذلك لأنّه يساعد في تعرّف الطفل على العالم من حوله وتعرّضه للهواء الطلق والذي يزيد من فضوله ويشجعه على الاستكشاف، فيرى النباتات والحيوانات ومشاهد لم يعتاد عليها من قبل.


تشجيع الإبداع لدى الطفل


يجب دعم الطفل وتعزيز الإبداع لديه فهو مهم لتطوير وتنمية الذكاء، فيجب تشجيعه عالرسم والفنون اليدويّة، وأيضاً تطوير مهارات التفكير المنطقي وتنمية القدرة على تصور الأشياء وفهم كيفية تحركها وتناسبها معًا، وذلك من خلال لعب الألغاز، وممارسة الرياضة، واستكشاف المواهب الفنونيّة لديه، كما تعتبر الموسيقى مهمّة جداً في حياة الأطفال فهي تعزّز نمو الدماغ وتنمية ذكائه، كما تعتبر متعة إضافيّة لهم.


قراءة الكتب


تعمل القراءة على تعزيز النمو المعرفي لدى الأطفال، فهي توفّر العمليّة التفاعليّة ذات الفائدة الكبيرة، وذلك من خلال تعليم الطفل كيفيّة القراءة، وتعزيز المهارات الفكريّة لديه من خلال معرفة اهتمامات الطفل من القصة وتسمح لكلا الطرفين من الآباء والأطفال بالمشاركة.[2]

الأسئلة المفتوحة


أكدت الدراسات أن استخدام أسلوب الأسئلة المفتوحة مع الأطفال، واستخلاص القصص منهم مع الاستماع الجيّد لهم، ترفع مستوى الذكاء لديهم، وذلك لأنّه يحفّز النمو المعرفي لدى الأطفال من خلال استخدام البالغين أسلوب محادثة فريد تجعل الأطفال يتذكرون المواقف ويسردون التجارب التي مرّوا بها.[2]

أسلوب الآباء في التربية


لكل شخص لديه أسلوب مختلف وفريد في تربية الأبناء وتتأثر بالكثير من العوامل المختلفة المحيطة بهم، فالبعض يتّبع الطرق الطبيعيّة والسائدة، والبعض الآخر ما زال على منهج أجدادهم في التربية، حيث أكّدت بعض الدراسات تأثّر الأطفال بأسلوب التربية واستراتيجيّاتها فمنها الأساليب التأديبيّة، وأساليب التواصل، والتغذية، والدفء، وغير ذلك، فهذا كله له تأثير على تطوّر ذكاء الأطفال ونموّه.[3]

المكمّلات الغذائيّة


يتم تشجيع أمهات الحوامل على تناول بعض المكمّلات الغذائيّة، وأحياناً تضاف إلى حليب الأطفال حديثيّ الولادة، وذلك لأن بعض الأحماض الدهنيّة الغير المشبّعة مثل أوميغا3 لا يمكن للجسم إنتاجها لوحدها، وهي مهمّة لبناء أساسيات الخلايا العصبيّة في المخ. أكدت الدراسات أن تناول هذه المكمّلات تساعد في زيادة النشاط في القشرة المخيّة الأماميّة وبالتالي رفع مستوى الذكاء عند الأطفال.[2]

الوراثة


تشير بعض الدراسات البيولوجيّة للذكاء، أنّ الوراثة هي أحد محددات الذكاء، ويجب على الآباء الذين لديهم تاريخ عائلي للأمراض الوراثية اللّجوء إلى بعض الاستشارات والفحوصات للتأكّد من سلامة الطفل، ومن الممكن أيضاً أن يرث الطفل جينات عالية الذكاء من أحد الوالدين، بحيث يقول أحد المتخصّصين أنه ولزيادة فرص إنجاب طفل ذكي يجب الزواج من شخص ذكي.[4]

ذكاء الأطفال

يمتلك الأطفال منذ ولادتهم وحتى المراحل المتقدّمة من حياتهم على مزيج فريد من نقاط القوة والضعف، وهذا ما يجعل التباين موجوداً، فكل طفل يمتلك جدول زمني خاص به، وكذلك نسبة ذكاء تختلف من طفل إلى آخر، وهذا ما يجعل الطفل بحاجة إلى دعم لبناء المهارات ونقاط الضعف التي لديه، وتعزيز نقاط قوّته وتنميّتها.[5]

أنواع الذكاء عند الأطفال

هناك العديد من أنواع الذكاء التي يمتلكها الأطفال، وتجعل كل طفل يتميّز بها عن الآخر وفق نوع الذكاء الخاص به، ومن بعض أنواعها ما يأتي:[5]

  • الذكاء اللّغوي: إنّ الطفل الذي يمتلك ذكاء لغوّي يتحدث مبكراً، بحيث يستخدم اللغة في تركيب الجمل، والأغاني، والقصص التي يؤلّفها بنفسه، ثم يبدأ القراءة مبكراً كما يحب الاستماع إلى القصص التي تسرد له.

  • الذكاء المكاني: إنّ الطفل الذي يمتلك ذكاءً مكانياً يحب الصور والرسم كثيراً، ويكون لديه القدرة على التعرف على الأماكن التي زارها سابقاً، ويحب أيضاً الكتب المصوّرة والنظر إلى الصور العائليّة، بمعنى آخر هو فنان صغير.

  • الذكاء الحركي: إنّ الطفل الذي يمتلك ذكاء حركي يكون كثير الحركة ويلتقط الحركات الرياضة بسهولة، وعلى الأغلب يبدأ المشي مبكّراً ويكون توازنه استثنائيّاً مقارنة بالأطفال الآخرين، ويمكن أن يركب الدرّاجة دون الحاجة إلى عجلات التدريب.

  • الذكاء الشخصي: إنّ الطفل الذي يمتلك ذكاء شخصي يكون جيّداً في العلاقات والتواصل مع من حوله من الناس، ولا مشكلة لديه في التحدّث مع الغرباء أو البقاء في الحضانة، وذلك لأن لديه العديد من الأصدقاء ليلعب معهم.

  • الذكاء الطبيعي: إنّ الطفل الذي يمتلك ذكاءً طبيعياً فهو طفل يمتاز بالطبيعة الذكيّة، بحيث ينتبه إلى الأشياء الدقيقة، ويحب الّلعب في الوحل، ودائماً ما يفضّل اللّعب في الخارج؛ مثل الحديقة والمنتزه، فهو يمتلك الكثير من نقاط القوّة التي تساعده في تخطّي العقبات والنجاح في حياته مستقبلاً.

المراجع