رحمة الله عز وجل
الرحمة في اللغة تعني الرقة، والعطف، والمغفرة، والله تبارك وتعالى هو الرحمن الرحيم، رحمته وسعت كلّ شيء، إذ إنّها تغمر جميع المخلوقات في هذا الكون، حيث إنّ شعور الإنسان بوجودها هو الرحمة بذاتها، فرحمة الله تشمل أيّ شخص يطلبها في أي مكان، وفي أيّ وقت، ويطلبها من غير واسطة من أحد، وذلك بالتوجّه إلى الله في العبادات والطاعات، وترك المعاصي والآثام، مع الثقة برحمة الله.
مظاهر رحمة الله في الكون
- إرسال الأنبياء والرسل:فقد تجلّت رحمة الله عزّ وجل بإرسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت دعوته مفتاحاً للخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وقد جعل الله اتباعه رحمة للمسلمين، وذلك في قوله تعالى:(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)[ الأنبياء: 107]