معلومات عن شهر رمضان

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2018-08-13T11:27:29+00:00
معلومات عن شهر رمضان

معلومات عن شهر رمضان حقائق عن شهر رمضان وكل مايخص شهر رمضان في هذه السطور التالية.



شهر رَمَضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزاً عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يعد أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع في أيامه المسلمون (باستثناء بعض الحالات) عن الشراب والطعام مع الابتعاد فيه عن المحرمات من الفجر وحتى غروب الشمس.

يبدأ شهر رمضان عند ثبوت رؤية الهلال يوم 29 من شعبان، وفي حالة عدم رؤيته يصبح شهر شعبان 30 يوماً ثم اليوم التالي يكون أول أيام رمضان، وتبلغ مدة الشهر 29-30 يوم أيضاً بثبوت رؤية الهلال، وعند انتهاء رمضان يحتفل المسلمون بعيد الفطر.

كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين؛ لأنهم يؤمنون أن نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا كان في ليلة القدر من هذا الشهر، ثم نزل بعد ذلك في أوقات متفرقة في فترة نزول الوحي حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل، وقال له اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئاً في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.

يرتبط شهر رمضان أيضاً في الدول الإسلامية بالعديد من الطقوس الدينية مثل: صلاة التراويح والاعتكاف في العشر الأواخر، وأيضاً العديد من العادات والتقاليد مثل دعوة الأخرين على الإفطار وإقامة موائد للإفطار، كما يوجد العديد من المظاهر التراثية التي ارتبطت بهذا الشهر مثل: الفانوس والزينة ومدفع رمضان، وأيضاً شخصية المسحراتي والحكواتي، ومأكولات وبعض الحلوى والتي يتم تناولها عقب الإفطار.


حقائق عن شهر رمضان الكريم



– في ترتيب التقويم الهجري فإن شهر رمضان يعتبرهو الشهر التاسع في الشهور الهجرية، وهو شهر ذا مكانة خاصة لدينا كمسلمين لنزول القرآن فيه على خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه عندما نزل عليه الوحي في غار حراء وقرأ عليه أولى آيات القرآن العظيم: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” في ليلة القدر التي نتحراها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان.

– ومعنى اسم رمضان جاء من الرمض وهو شدة الحر حيث يقال يرمض رمضا أي اشتد حره، وأرمض الحر القوم أي اشتد عليهم الحر، ويذكر ابن دريد أن اسم رمضان أنه عندما تم نقل أسماء الشهور القديمة حسب الأزمنة وافق شهر رمضان أيام الرمض والحر فسمي بهذا الاسم، ويقال أن شهر رمضان أيضا مأخوذ من رمض الصائم حيث يرمض جوفه من شدة العطش أثناء الصيام.

– القيام في شهر رمضان: من أجمل عبادات شهر رمضان بعض الصوم هي صلاة التراويح، وهي نافلة نصليها في رمضان يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر وصفة هذه الصلاة أنها تكون مثنى مثنى ثم تختم بركعة الوتر، وقد قال رسول الله صلِّ الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، ولم يصلي رسول الله صلاة التراويح أو القيام في جماعة إلا 3 ليال حتى لا تفرض على المسلمين إلا أنه لم يدع صلاتها طوال حياته، وبعد ذلك سن الفاروق عمر بن الخطاب صلاة التراويح في جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد.

– من أهم فضائل شهر رمضان أن الخالق عز وجل يكون له عتقاء من النار في كل ليلة من ليالي رمضان، فإذا كانت آخر ليلة من ليالي رمضان أعتق الله تعالى بعدد عتقاءه من النار طوال الشهر وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة”

– وقد يغفل البعض عن عبادة رائعة من أهم العبادات أثناء شهر رمضان وهي عبادة الدعاء، حيث روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلَِ الله عليه وسلم- قال: “إن للصائمعند فطره دعوة لا ترد” فاحرص على الإكثار من الدعاء عند إفطارك وفي صلاتك.


أصل كلمة رمضان



اسم رمضان لم يكن مقتصرا على الإسلام، ولم يوجد الاسم فقط بعد بعثة النبي محمد، فالاسم كان موجوداً منذ الجاهلية، حيث كان الناس يسمُّون أشهر السنة حسب وقت وقوعها في الوقت الذي تمت فيه التسمية أو حسب نوع الشهر. فمثلاً شهر ذي الحجة: سُمِّيَ كذلك لأن يكون فيه موسم الحج ويحج المسلمون فيه، وشهر ربيع الأول: سُمي كذلك لأنه وقع وقت تسميته كان في فصل الربيع؛ وهكذا. أما شهر رمضان المبارك؛ فكلمة رمضان جاءت من الأصل “رمَض” وهي شدة الحر، حيث كانت تسمية رمضان في وقتٍ جاء فيه شديد الحر؛ فأُطلق عليه هذا الاسم. والاسم متطابق مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، حيث أن جوف الصائم يشتد حره من شدة الجوع والعطش فيكون جوفه رمِضاَ .


معلومات عامة عن شهر رمضان




فوائد الصوم الصحية

تخليص الجسم من السموم، وتخفيض نسبةِ السكريّات في الدم.

خفض الدهون المُخزّنة في الجسم؛ ممّا يساعد على التخلّص من السمنة المفرطة.

تقوية جهاز المناعة بالجسم.

راحة الجهاز الهضمي.

شفاء الجسم من الالتهابات والحساسية.

راحة البنكرياس ممّا يُخفّض من نسبة السكر في الدم.

خفض مُستويات ضغط الدم.

زيادة تناول الأطعمة الصحيّة، وتجنّب المواد الغذائية المصطنعة ممّا يُعزّز العادات الصحية الجيدة.

علاج مشكلات الإدمان.

وقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية.

علاج الأمراض الجلدية.

الوقاية من مرض النقرس.

التخفيف من الإصابة بجلطة القلب والدماغ.

شروط الصيام

أن يكون الصائم بالغاً عاقلاً.

الإسلام.

أن يكون غير مسافر.

أن يكون قادراً غير مريض حيث يؤثّر الصوم على صحته.

أن لا تكون المرأة في فترة الحيض أو النفاس.

النية.

سنن الصيام

تناول الإفطار مُباشرةً بعد التحقّق من غروب الشمس.

بدء الإفطار بحبّة تمر أو ماء.

الدعاء عند الإفطار.

تأخير السحور إلى آخر اليل قبل الأذان؛ من أجل التقليل من عدد ساعات الصيام والشعور بالجوع والعطش.


فضل رمضان من الناحية النفسية والاجتماعية



يخرج الإنسان من الدائرة النفسية الضيّقة؛ حيث يَجتمع مع العائلة على سفرة الطعام، وبعدها السهر مع الأقارب.

يُطهّر النفوس ويُوحّد القلوب، كما أنّه يُقوّي الروابط العائليّة.

يزيد من التكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء.


ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟



ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

• الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

• الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

• الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم … الحديث . ( أخرجه أحمد ) .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .

• الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}

• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}