هل يمكن أنْ نتحدّث عن الصّدفةِ عندما يَتعلّقُ الأمرُ باختراعٍ كبيرٍ أفادَ ولا يزاُل يفيدُ الإنسانيّة؟ وكيفَ يمكنُ لحادثٍ أو عارضٍ أْن يتسبّبَ في اختراعٍ ويَدخل التّاريخَ من أوسعِ أبوابِه وهو بابُ العلمِ والابتكار؟! ربّما يبدو هذا الأمرُ مستحيلًا، لكنْ دعونا نقومُ معًا برحلةٍ في أعماقِ التّاريخٍ ونعود إلى الوراءِ لنتعرّف إلى اختراعاتٍ كانت نتيجةَ حادثٍ أو صدفة، ولكنْ قبلَ ذلكَ يجبُ أنْ نضعَ في الحسبانِ أنّه من المؤكّدِ أنّ هؤلاء المخترعين كانوا يبحثون عن شيء، فالبحثُ أساسُ أيّ ابتكار، وتبقى الصّدفة أو العارضُ مجردَ إضافةٍ أو نقطةٍ ليكتمل عندها السّطرُ الأخيرُ من البحث.
منظّم ضربات القلب
