أصبح وجود التكنولوجيا أمرًا أساسيًا في حياتنا، لدرجة أنها تلامس كل شيء يقوم به الناس في حياتهم اليومية، من التعليم والتواصل، إلى الأعمال وفعاليات وأنشطة وغيرها، فهي تركّز على ربط الابتكار مع المجتمع والبيئة المحيطة، بالاعتماد على العلوم الأساسية، من هندسة وعلوم تطبيقية. ونذكر من تلك التقنيات التي ما زالت في تطور مستمر، الواقع الافتراضي والواقع المعزز. سنتعرف في هذا المقال على تلك التقنيات مع أبرز استخداماتها في مجال الأعمال.
الواقع الافتراضي
الواقع الافتراضي أو (VR (Virtual Reality هو محاكاة تشابه البيئة الواقعية يتم تصميمها بواسطة الحواسيب المتطورة بحيث يستطيع الشخص أن يتفاعل ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد والقيام بالأنشطة التي يريدها بمجرد استخدام أجهزة إلكترونية مخصصة. مثل النظارة الواقية المزودة بشاشة أو قفازات تحتوي على أجهزة استشعار، وقد تعددت استخدامات هذه التقنية. فهي تستخدم حاليًا في الألعاب والأعمال والتسويق، أصبحت تستخدم مؤخرًا في التعليم. بالمختصر إن تقنية مثل هذه تتيح لك تجربة عيش عالم واقعي آخر.