إذا كانت معدلات الذكاء شيئاً غير ثابت، فكيف تزيد من نسبة ذكائك؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021/02/02
إذا كانت معدلات الذكاء شيئاً غير ثابت، فكيف تزيد من نسبة ذكائك؟

من المتعارف عليه أن الذكاء هو مقدار ما يولد به الفرد من قدرات عقلية، لكن في الواقع فالذكاء ليس شيئاً ثابتاً بل هو نسبي ومتغير بتغير ظروف الفرد ومراحله العمرية، فهو قدرة مرنة وقابلة للتنشيط والتغير ومن الممكن أن تتحسن بمرور الوقت، وهناك بعض الأشياء التي يستطيع بها الفرد زيادة معدلات ذكائه وتنميتها مع مرور الوقت.


إن ذكاء الفرد يتأثر بعدة عوامل كالجينات الوراثية ومعدل ذكاء الوالدين وطريقة التربية وأسلوب التغذية والحياة التعليمية للفرد والبيئة المحيطة به؛ وبما أنه ليست كل العوامل فطرية وهناك عوامل مكتسبة من البيئة؛ لذا فالذكاء كما ذكرنا معدل نسبي وليس ثابتاً، يمكن أن يزيد أو ينقص.


في البداية دعنا نذكر أن الذكاء ينقسم إلى نوعين؛ النوع الأول يتعلق بمهاراتك وإدراكك للعالم من حولك، وهذا النوع من الذكاء يزداد مع التقدم في العمر؛ بالتعامل مع المزيد من الناس والتعرض للمزيد من الخبرات الحياتية، أما النوع الآخر فهو القدرة على التفكير المجرد واستيعاب الأشياء سريعاً وسرعة الانتباه وقوة الملاحظة؛ وهذا النوع أيضاً يمكنك تحسينه ببعض الأفكار التي سنعرضها في هذا المقال.


1- تمرن بانتظام


إذا كانت معدلات الذكاء شيئاً غير ثابت، فكيف تزيد من نسبة ذكائك؟


يعد البقاء نشيطاً بدنياً أحد أفضل الطرق لتحسين أداء الدماغ، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2018؛ فإن التمارين الخفيفة تعزز النشاط الجسدي مما يساعد على تحسين الذاكرة، كما أنها تعزز الخلايا العصبية، كما يعمل على تقوية بنية الدماغ ووظائفها، من الجيد أن تعرف أنك لست مضطراً أن تمارس الرياضة بقوة لكي تشعر بتحسن وفرق، عليك فقط أن تمارسها بانتظام وبشكل يومي حتى لو مجرد 20 دقيقة يومياً، ويمكنك أن تبدأ بممارسة أفكار رياضية بسيطة في البداية كالجري أو التنزه أو المشى لمسافات طويلة بدلاً من الركوب، أو ممارسة اليوجا، فكل هذه التمرينات سوف تعود عليك بنتيجة إيجابية وتلاحظ تأثيرها بعد وقت قصير؛ لأنها علاوةً على تأثيرها على قدرات الذكاء والمرونة الفردية، فإنها تزيد من إفراز الهرمون المسؤول عن السعادة في الجسم.