نبذة عن غابرييل ماركيز
إذا كنت من محبي القراءة ، فإنك بالطبع قد قابلت اسم الكاتب الشهير غابرييل ماركيز ، حيث يعتبر غابرييل غارسيا ماركيز ، روائي و كاتب سيناريو و صحفي عالمي ، ولد في السادس من مارس عام 1927 في بلدة صغيرة تسمى أراكاتاكا ، في كولومبيا.[1][2]و بالطبع لم يتبع ماركيز أبدًا أسلوبًا محددًا في رواياته . حيث قال إن أسلوب الكتابة قد يختلف مع كل رواية لأن كل قصة تختلف عن الأخرى بمزاج منفصل لكل كتاب.فلقد أشتهر بكتابة روايات إنجليزية مشهورة و أعلم أنك عند قراءة أي رواية من روايات ماركيز فعليك بوضع المنطق جانبا ، فهو قادر على أن يأخذك بخياله بعيدا عن كل شيء . و لذلك السبب تعتبر رواياته ، روايات عالمية مشهورة وروايات عالمية رومانسية مترجمة للعربيةو للعديد من اللغات في جميع انحاء العالم[1]
اشهر 10 روايات لماركيز
مائة عام من العزلة 1967( One Hundred Years of Solitude 1967 )تجسد رواية مائه عام من العزلة تلك الحكاية المؤثرة للمؤلف من خلال ظهور سبعة أجيال من عائلة بوينديا و التي تمتد أيضًا لمائة عام من تاريخ أمريكا اللاتينية ، و ذلك قد حدث بالفعل في عشرينيات القرن التاسع عشر إلى عشرينيات القرن الماضي.و قد قام البطريرك خوسيه أركاديو بوينديا ببناء مدينة ماكوندو المثالية في وسط مستنقع كبير . و كانت في البداية كانت مدينة مزدهرة ، حيث كان فيها الغجر و الباعة المتجولينو لقد مثلت الرواية ايضا ظهور عاصفة استوائية استمرت هذه العاصفة ما يقرب من حوالي خمس سنوات و كانت تدمر المدينة كلها .و تعتبر من أكثر الروايات مبيعًا على الفور ، حيث أنها كانت السبب الأساسي في شهر غابرييل ، و بسببها قد نال العديد من الجوائز القيمة و منها جائزة نوبل في الأدب عام 1972.[1][3]خريف البطريرك 1975( The Autumn of the Patriarch 1975) تعتبر من أغرب القصص التي كتبها غابرييل حيث في أثناء القصة سوف تنتقل من المحبة إلى الخداع ، و من الخير إلى الشر ، و من مخافة الله إلى القسوة الشديدة ، كل ذلك و أكثر قد أجتمع في شخصية الدكتاتور خريف البطريرك . فهو يعتبر من أقسى الشخصيات التي قد قرأت عنها من قبل .حيث قام غابرييل غارسيا ماركيز ، و هو المعلم الشهير للواقعية السحرية ، أن يصور بوضوح الطاغية المحتضر الذي تم القبض عليه في سجن سفينته الديكتاتورية. و تمتلئ الرواية بالعديد من الاساليب التي تجعلك تنتقل بخيالك من موقف إلى آخر بكل سهولة و يسر .[2][3]الحب في زمن الكوليرا 1985(Love in the Time of Cholera 1985 )تعتبر رواية الحب في زمن الكوليرا منأفضل غابرييل غارسيا ،و هي منروايات الحب التي تحكي الحب في فترة الشباب ، يقع كلا من فلورنتينو أريزا و فيرمينا دازا في الحب بشغف. و لكن لقد تزوجت فيرمينا من طبيب مشهور في المدينة و أنجبت منه ماركو و افولياو بعد وفاة زوجها ، ظهر أمامها فلورنتينو من جديد ، حيث أظهر لها عن حبه لها و أنها ما زالت في قلبه حتى الآن و تزوجا و هم في عمر 70 .[4][1]الجنرال في متاهته 1989The General in his Labyrinth 1989تحكي الرواية عن الجينرال بوليفار ، و هو المحرر الموجود في ستة بلدان في أمريكا اللاتينية ، هو شخصية محترمة للغاية في نصف الكرة الغربي .و بالفعل قد قام García Márquez بتقديم رائعته الجنرال في متاهته .و من ثم سوف تتابع الرواية عن بوليفار و هو يقوم برحلته الأخيرة في عام 1830 أسفل نهر ماغدالينا باتجاه البحر ، و يعيد النظر في مشاهد مجده السابق و يأسف على حلمه الضائع بسبب تحالف الدول الأمريكية.و بعد أن أُجبر الجنرال على ترك السلطة ، و مطارده من قبل القتلة ، و شيخه قبل الأوان و هلاكه من مرض قاتل ، فهو لا يزال رجلًا حيويًا بشكل ملحوظ. فيبدو أنه لا يزال على قيد الحياة من خلال قوة الإرادة المطلقة التي قادته إلى العديد من الانتصارات في ساحات القتال و شؤون الحب في ماضيه.و بينما كان يتجول في متاهة سلطاته الفاشلة و الذكريات التي لا تزال قوية ، يصل إلى موته الوشيك حتى نهاية الرواية[2].خبر الاختطاف 1996News of a Kidnapping 1996في عام 1990 ، نتيجة للخوف من تسليم المجرمين إلى الولايات المتحدة ، قام بابلو إسكوبار – رئيس كارتل ميديلين للمخدرات – بأختطاف عشرة كولومبيين بارزين لاستخدامهم كطريقة مساومة .و بخيال الشاعر يصف غارسيا ماركيز محنة الناجين المحفوفة بالمخاطر و الدراما الغريبة للمفاوضات في ذلك الوقت من أجل إطلاق سراحهم .[2][3]في ساعة نحس 1962( In Evil Hour ) تعتبر رواية في ساعة نحس رواية مثيرة للغاية لمجتمع كولومبي تهدده الشائعات و البارانويا ، بينما تتعرق بلدة صغيرة في أمريكا الجنوبية تحت حرارة شديدة من الشمس ، و يتسلل شخص مجهول خلال الليل و يقوم بلصق ملصقات خبيثة على الجدران و الأبواب.[1][2]فعندما تؤدي محتويات أحد الملصقات إلى جريمة قتل ،سوف يعلم الجميع أن المدينة مهددة من قبل ذلك الوجود الخبيث ، ذلك أوصى رئيس البلدية و معه آخرين من الحكومة بالعمل ليلا و بعث دوريات و فرق أستطلاع عديدة لمعرفة من هو ذلك الشخص الذي يعرف كل كبيرة و صغيرة في المنطقة .وقائع الموت المتنبأ 1981هو رواية صدرت عام 1981. يُروى غابرييل بترتيب غير زمني و بأسلوب صحفي من قبل راوي لم يذكر اسمه .و هو يجمع الأحداث التي أدت إلى مقتل سانتياغو نصار على يد بيدرو و بابلو فيكاريو و بعده. الشقيقان يقتلان سانتياغو لاعتقاده أنه قد مارس الرذيلة مع أختهما أنجيلا.و بالمثل قد جاء هذا الادعاء من قبل زوج أنجيلا المتزوج حديثًا ، باياردو سان رومان ، في ليلة زفافهما.حيث تكشف الرواية بعضا من الهياكل الاجتماعية القمعية ، مثل القهر الجنسي و العاطفي الروتيني للمرأة من خلال مؤسسة الزواج ، و بذلك من الممكن أن تتحول إلى عنف جسدي.و تستمد الرواية بشكل وثيق من قصة مقتل الأخ العراب لغارسيا ماركيز. [4]عن الحب و الشياطين الأخرى( Of Love and Other Demons )يحكى أن غابريل غارثيا ماركيز كان يشاهد من فوق كنيسة عملية تنقيب في القبور ، و حينها تم العثور على قبر فتاه طويلة الشعر الأحمر ، و كان ذلك قد ألهمه بالكثير في أثناء كتاباته لرواية عن الحب و شياطين أخرى [5]ذكرى عاهراتي الحزينات 2004Memoria de Mis Putas Tristesتحكي الرواية عن عجوز أعزب يبلغ من العمر 90 عامًا كيف استيقظ يومًا ما و قرر الاتصال بصديقته العجوز روزا كارباركاس ليطلب مساعدتها في العثور على عذراء شابة كهدية لنفسه. [6]ليس للكونيل من يكاتبه 1961لقد تُصوِّر القصص الموجودة في هذه المجموعة الرائعة ، و المكتوبة أيضا بواقعية و ذكاء ، في فن التباينات في حياة المدينة و القرية في أمريكا الجنوبية ، و الفقراء المخيفين هناك و الأثرياء أيضا ، بالإضافة إلى الذكريات و الأوهام ، و الفرص الضائعة والأفراح الحالية.[7]
