اعراض مرض السكر وعلاجه

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-06-28T22:13:27+00:00
اعراض مرض السكر وعلاجه



ماهي اهم اعراض مرض السكر وعلاجه وماهي افضل طرق الوقاية من مرض السكر وكيفية علاج كل نوع منه.





السُّكَّري

هي متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة المبكرة؛ إلا أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وخفض خطر حدوث المضاعفات. تتلخص تلك الخطوات في خفض الوزن، وكثرة الحركة.


 أعراض مرض السكر

1: فتح الشهية وزيادة الجوع.

2:العطش المستمر.

3:جفاف الفم.

4:كثرة التبول والتهابات البول.

5:فقدان شديد فى الوزن.

6:الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.

7:عدم وضوح الرؤية.

8: الصداع المستمر والمزمن.

9:الاصابة بالخمول الدائم.

10:زيادة الاصابة بالالتهابات والقرح.

11:الاصابة بالحكة الشديدة فى الاعضاء التناسلية.

12:تتزايد نسبة الاجهاض عند النساء مع ظهور تشوهات خلقية للجنين.

13:خلل واضطراب فى ضغط الدم.

وهناك اسباب كثيرة للإصابة بمرض السكر ومنها


أنواع مرض السكري

تتمثل أنواع مرض السكري في:


1- السكري من النوع الأول

السكري من النوع الأول (السكري لدى الأطفال/ السكري لدى اليافعين – Juvenile Diabetes) هو مرض يقوم الجهاز المناعي خلاله بإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس، لأسباب غير معروفة ولم يتم تحديدها، حتى الآن.

عند الأولاد، تجري عملية الإتلاف هذه بسرعة وتستمر من بضعة أسابيع حتى بضع سنين، أما عند البالغين، فقد تستمر سنوات عديدة.

مرض السكري من النوع 1 قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من العمر، لكنه يظهر، في الغالب، في سن الطفولة أو في سن المراهقة.

العديد من الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري من النوع الأول (Diabetes type 1) في سن متقدم، يتم تشخيص حالتهم، خطأ، بأنها مرض السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2).


2- السكري من النوع الثاني

 السكري من النوع الثاني (أو: سكري النمط الثاني/ سكري البالغين) هو مرض يتم خلاله تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية، على الأرجح، مدعومة بعوامل خارجية، هذه العملية بطيئة جدا وتستمر عشرات السنين.

إن احتمال إصابة شخص يتمتع بوزن صحّي وبلياقة بدنية جيدة بمرض السكري ضئيل، حتى وإن كان لديه هبوط في إفراز الإنسولين.

أما احتمال إصابة شخص سمين لا يمارس نشاطا بدنيا بمرض السكري فهو احتمال كبير، نظرا لكونه أكثر عرضة للإصابة بـ "مقاومة الإنسولين" (Insulin resistance) وبالتالي بمرض السكري.

هو الأكثر شيوعا، يمكن أن يظهر في أي سن، اذ تشير الإحصائيات إلى إن عدد المصابين بمرض السكري النمط الثاني في العالم، سجل ارتفاعا كبيرا جدا خلال العقود الأخيرة، إذ وصل إلى نحو 150 مليون إنسان، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 330 مليون مصاب بمرض السكري، حتى العام 2025. لكن لحسن الحظ  يمكن الوقاية منه وتجنبه، غالبا.


علاج مرض السكر

يختلف علاج مرض السكري باختلاف النوع، وفيما يأتي تفصيل لعلاج مرض السكري حسب نوعه:

    مرض السكر من النوع الأول: يُعدّ الإنسولين العلاج الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول كما ذكرنا سابقاً، إذ يعوّض النقص الحاصل في إنتاج الإنسولين من البنكرياس، وتتضمن أنواع الإنسولين الأكثر شيوعاً ما يأتي:

       – الإنسولين سريع المفعول: يبدأ هذا النوع من الإنسولين في خفض السكر خلال 15 دقيقة، ويستمر تأثيره لمدة 3-4 ساعات.

       – الإنسولين قصير المفعول: يبدأ تأثير هذا النوع من الإنسولين خلال 30 دقيقة، ويستمر تأثيره لمدة 6-8 ساعات.

        -الإنسولين متوسط ​​المفعول: يبدأ هذا النوع من الإنسولين في خفض السكر خلال ساعة إلى ساعتين، ويستمر تاثيره لمدة 12-18 ساعة.

       – الإنسولين طويل المفعول: يبدأ تأثير هذا النوع من الإنسولين بعد بضع ساعات من حقنه، ويستمر تأثيره لمدة 24 ساعة أو أكثر.

   – مرض السكري من النوع الثاني: قد تساعد تعديلات نمط الحياة، بما فيها اتباع نظام غذائي معين وممارسة التمارين الرياضية على علاج مرض السكر من النوع الثاني، إلا أنّ بعض الحالات قد تحتاج إلى استخدام الأدوية المختلفة أو الإنسولين بأنواعه المختلفة، ومن الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكر من النوع الثاني ما يأتي:

       – مثبطات ألفا غلوكوزيداز: (بالإنجليزية: Alpha-glucosidase inhibitors)، تبطئ هذه الأدوية عملية تحطيم الكربوهيدرات والأطعمة النشوية، ومن الأمثلة عليها أكاربوز (بالإنجليزية: Acarbose) وميجليتول (بالإنجليزية: Miglitol).

      –  بيغوانيد: (بالإنجليزية: Biguanide)، ومن أمثلتها الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، إذ يقلل الميتفورمين كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد.

       – مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4: (بالإنجليزية: Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor)، تحسّن هذه الأدوية من مستوى السكر في الدم دون أن تسبب هبوط السكر، ومن الأمثلة عليها ساكساغلبتين (بالإنجليزية: Saxagliptin)، وسيتاغلبتين (بالإنجليزية: Sitagliptin)، وليناغلبتين (بالإنجليزية: Linagliptin).

       – ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1: (بالإنجليزية: Glucagon-like peptides)، تؤثر هذه الأدوية في طريقة إنتاج الإنسولين، ومن الأمثلة عليها دولاجلوتايد (بالإنجليزية: Dulaglutide)، وإكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide)، وليراجلوتيد (بالإنجليزية: Liraglutide).

       – الميغليتيدات: (بالإنجليزية: Meglitinides)، تحفز هذه الأدوية البنكرياس لإفراز المزيد من الإنسولين، ومن الأمثلة عليها ريباجلينيد (بالإنجليزية: Repaglinide) وناتيجلينيد (بالإنجليزية: Nateglinide).

       – مثبطات ناقل مشارك صوديوم/جلوكوز 2: (بالإنجليزية: Sodium/glucose cotransporter 2 inhibitors)، تزيد هذه الادوية من طرح الجلوكوز في البول، ومن الأمثلة عليها كاناجليفلوزين (بالإنجليزية: Canagliflozin)، وداباغليفلوزين (بالإنجليزية: Dapagliflozin).

       – السلفونيل يوريا: (بالإنجليزية: Sulphonylureas)، تحفز هذه الأدوية إفراز المزيد من الإنسولين من البنكرياس، ومن الأمثلة عليها غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide).

      –  ثيازوليدينديون: (بالإنجليزية: Thiazolidinediones)، تساعد على تحسين عمل الإنسولين، ومن الأمثلة عليها؛ بيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، وروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone).

   – سكري الحمل: يتم علاج مرض السكر أثناء الحمل من خلال مراقبة مستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم، وإنّ إجراء التغييرات على النظام الغذائي وممارسة الرياضة قد يساعد على خفض السكر في الدم، وقد تحتاج الحامل إلى استخدام الإنسولين الذي يُعدّ آمناً خلال فترة الحمل، إذ تقدر الدراسات أن ما يقارب 10-20% من النساء المصابات بسكري الحمل يحتجن إلى الإنسولين لخفض السكر في الدم


 أسباب مرض السكر

1:وجود خلل شديد فى وظائف الكبد ، قد يسبب الاصابة بمرض السكر.

2:اضطرابات البنكرياس أو اصابة البنكرياس ببعض الفيروسات التى تسبب الاصابة بمرض السكر.

3:زيادة الوزن والسمنة المفرطة من أبرز أسباب الاصابة بمرض السكر.

4:العوامل الوراثية لها دور كبير فى الاصابة بمرض السكر، وذلك بإصابة الأم أو الأب بمرض السكر قد ينتقل للأبناء.

5:الضغط النفسى والعصبى والتوتر والحزن الشديد  من أسباب الاصابة بمرض السكر وخصوصا بين الشباب.

6:الاثار الجانبية لبعض الأدوية مثل الادوية المدرة للبول.

ويعتبر علاج مرض السكر عن طريق الادوية التى تعمل على تحسين وضبط الانسولين أو تناول حقن الانسولين ، وهناك بعض النصائح التى تعمل على الوقاية من مرض السكر وهى


علاج مرض السكري

يهدف علاج مرض السُكريّ بشتّى طُرُقِه إلى تقليل مُستويات السكّر في الدّم بشكل رئيس. أمّا أهمّ طُرق علاج مرض السُكريّ فهي على النّحو الآتي:

   – طرق علاج جميع أنواع مرض السُكّري: وهذه الطّرق لا تقلّ أهميّة عن الأدوية، إذ تهدف إلى المُحافظة على وزن الجسم المثاليّ. وتشمل اتّباع الحِمية الغذائيّة الصحيّة من خلال التّركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب؛ لقيمتها الغذائيّة العالية، واحتوائها على كميّات كبيرة من الألياف، وهي أيضاً قليلة الدّهون. والتّقليل من تناول المَنتوجات الحيوانيّة، والكربوهيدرات المُكرّرة، والحلويّات. ومن الضروريّ أيضاً مُمارسة التّمارين الرياضيّة باستمرار، إذ يعمل ذلك على المُساهمة في إدخال جُزيئات الجلوكوز إلى الخلايا، بالإضافة إلى دورها في زيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين. ويجب على جميع مرضى السُكّري قياس مُستوى السُكّر في الدّم باستمرار للتأكّد من استجابة الجسم للعلاج، وللحيلولة دون الدّخول في مُضاعفاتٍ ناتجةٍ عن الارتفاع الكبير في مُستوى السكّر.

   – العلاج بالإنسولين: ويُستخدم عادةً لعلاج النّوع الأول من مرض السُكريّ، وفي حال عدم استجابة مريض النّوع الثّاني للأدوية الأخرى. وللإنسولين أشكال مُتعدّدة؛ فمنها ما يبدأ تأثيره فوراً، ومنها ما يستمرّ تأثيره لفترات طويلة. ولا يتمّ إعطاؤه عن طريق الفم عادةً، بل على شكل حقن، وكذلك عبر ما يُسمّى بمضخّات الإنسولين.

  – الأدوية غير المُحتوية على الإنسولين: وتُعطَى إمّا على شكل حبوب فمويّة أو بالحقن، ولها أنواع عديدة؛ فمنها ما يعمل على تحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس، ومنها ما يُثبّط إنتاج الجلوكوز من الكبد، وهنالك أنواع تعمل على زيادة استجابة خلايا الجسم للإنسولين. أمّا أشهر هذه الأدوية وأولّها استخداماً لعلاج مرض السكري دواء ميتفورمين. ومن هذه الأدوية روزيقليتازون، وكلوربروبامايد، وريباغلانايد، وأكاربوز وغيرها.

   – إجراء عمليّة زراعة للبنكرياس: ويستفيد من هذه العمليّة مرضى النّوع الأول على وجه الخصوص. وعند نجاح هذه العمليّة لا يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين مرّة أُخرى، ولكنّها تحمل أيضاً مخاطرَ عدّة تتمثّل برفض الجسم للعضو الجديد. ولذلك تُجرى هذه العمليّة عادةً للمرضى الذين لا يستجيبون للإنسولين، أو للذين سيجرون عمليّة زراعة للكِلية.