التشنج من الحالات الصحية الخطيرة التي قد تصيب بعض الأشخاص فتجعلهم غير قادرين على التحكم في أعضاء أجسام ، وقد يحدث عنه مضاعفات خطيرة ، وفيما يلي سوف نستعرض أهم المعلومات عن كيفية التعامل مع تلك الحالة .
ما هو التشنج
التشنج هو عبارة عن توقف الشرايين أو حدوث توتر بها في جميع أعضاء الجسم ، وفي غالب الأمر يتعرض صاحبها إلى الإغماء وقلما يكون المصاب بها في حالة وعي كامل ، وقد تحدث أحيانا بكل هدوء دون أن يستشعرها أحد ، تلك الحالة من توتر الجسم تعمل على عدم التحكم في الجسم بصورة صحيحة ، قد تحدث تلك النوبات بصورة مستمرة أو تحدث لمرات قليلة يرجع ذلك إلى نوع التشنج الذي يعاني منه المريض ، وتم تعريفه من قبل البعض أنه عبارة عن اضطرابات كهربائية تحدث في دماغ المصاب ، يعمل على إحداث تغييرات في سلوكه ومشاعره وفي حال تكرار تلك النوبة يؤكد المختصين أن ذلك الأمر هو مرض الصرع وليست نوبة عادية .[1]
انواع التشنج
في غالب الأحيان تظل تلك النوبات بين ثلاثين ثانية إلى دقيقتين وقد تصل إلى خمس دقائق في الإصابة المزمنة ، وبالرغم من عدم وضوح الأسباب الرئيسية لحدوث التشنج إلا أنه من الأمراض التي انتشرت مؤخرا بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة ، يمكن اتخاذ بعض الأدوية التي ينصح بها الطبيب المعالج ، وذلك لأن تلك النوبات تعمل على التأثير الغير مرغوب فيه على حياة المصاب لكن يمكن المتابعة من مختص للسيطرة على تلك النوبات وكذلك للعمل على توقف الأدوية التي قد تسبب في أغلب الأحيان آثار جانبية للمريض .النوبات البؤرية الكهربائيةتزداد في ذلك النوع من النوبات الكهرباء بشكل غير طبيعي على أن تكون تلك الكهرباء تتركز في منطقة واحدة من الدماغ ، وتلك النوبات قد تكون مصاحبة لفقدان الوعي أو بدون فقدان للوعي .النوبات المعممةوتلك التي تحدث في جميع أجزاء دماغ المصاب بهذا التشنج ولا تتعلق بجزء فقط كالنوع الأول ، وقد تؤدي إلى إصابة المريض بالصرع ، أو فقدان الوعي لمدة قصيرة بشكل متكرر .
أسباب مرض التشنج
هناك بعض الأمور التي كانت سبب في إصابة البعض بهذا المرض ومن تلك الأسباب ما يلي :
علاج التشنج
يعتمد علاج التشنج على التحكم في عدد مرات حدوثه ، تنتشر العديد من أنواع الأدوية المتخصصة في علاج ذلك النوع من المرض لكن يتم معرفة النوع المناسب عن طريق الطبيب المختص عقب الفحص الطبي والتشخيص ، وفي غالب الأمر يتم إعطاء العلاج للمريض حسب نوع التشنج الذي يتعرض المريض له وحسب عمر المريض مع مراعاة الآثار الجانبية التي يسببها هذا العلاج ومراعاة التكلفة المادية مقارنة بحالة المريض المادية ، وفي معظم الحالات تكون الأدوية عبارة عن كبسولات أو أقراص أو شراب ، ولا يتم إعطاء الحقن إلا في حالة التواجد في المستشفى .ومن المهم التزام المريض بعدد الجرعات ، وكيفية تناولها تجنبا لحدوث أي خلل ويتم تحديد ذلك من خلال الطبيب المتابع لتلك الحالة من التشنج ، كما يتم متابعة نتيجة تلك الأدوية بشكل دوري عن طريق التحاليل والفحوصات اللازمة ، سواء كانت تلك التحاليل تحاليل دم أو تحاليل بول ، وقد يلجأ بعض المختصين بعملية مخطط كهربية الدماغ لمعرفة نتيجة تلك الأدوية على المريض ومن خلال تلك الفحوصات يقرر الطبيب سير المريض على العلاج ذاته أو تغييره لعلاج أفضل منه ، وفي بعض الأحيان تكون العمليات الجراحية هي الحل الأمثل للحد من ذلك التشنج وما يعقبه من أضرار وخيمة على المريض .
قد يتعرض كل منا إلى رؤية بعض مرضى التشنج في العديد من الأماكن المحيطة بنا كالأماكن العامة وغيرها لذا يجب معرفة الإسعافات الأولية التي يجب فعلها عند التعرض لهذا الموقف ومن تلك الإسعافات ما يلي ،
الامور التي يتم تجنبها مع مصاب التشنج
هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها بصورة نهائية مع مريض التشنج وذلك لأنها تعمل على تعرض المريض إلى خطر أكبر ومن تلك الأمور ما يلي :
المراجع
- 1 - Seizures .
- 2 - What You Should Know About Seizures .
- 3 - التشنجات .