الروبوتات الطبية.. كيف تطور استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الصحية؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/23
الروبوتات الطبية.. كيف تطور استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الصحية؟

يواجه العالم أزمة صحية كبيرة بسبب فيروس كورونا الذي ينتشر بصورة كبيرة وسريعة في أرجاء العالم، مما أدّى إلى غلق الحدود بين الدول ومنع السفر لتقليل انتشار العدوى، لكن هناك أيضًا اختراق كبير للفيروس وسط شعوب الدولة الواحدة فكان الواجب إيجاد طريقة لتخفيض نسبة الاختلاط في هذه الحالة، كانت الصين من أوائل الدول التي حاولت استخدام الروبوتات أثناء الاختلاط بالمرضى والمشتبه بهم.


وتعتبر هذه الخطوة من أهم الإجراءات التي اتخذتها الصين والتي كان لها الأثر الأكبر في انحسار المرض في مدينة ووهان، كما وسّعت الصين استخدام الروبوتات في تسليم الطعام والدواء والخدمة داخل المستشفيات مما فتح المجال لإدخال الروبوتات إلى مجال الرعاية الصحية لتصبح أفضل مما هي عليه الآن.


استخدامات الروبوتات في مجال الرعاية الصحية


تساعد الروبوتات في مواجهة انتشار العدوى بشكل كبير، حيث يمكن استخدام الروبوتات في التطهير، وتقديم الأدوية والطعام للمرضى داخل وخارج الحجر الصحي، وقياس العلامات الحيوية، وإعداد التقارير الطبية اللازمة لمتابعة الحالات المرضية.


حتى قبل انتشار فيروس كورونا، ففي أعقاب انتشار فيروس ايبولا عام 2015 اقترحت ورش العمل التي نظمها البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا والمؤسسة الوطنية للعلوم، ثلاثة مجالات واسعة يمكن أن تُحدث فيها الروبوتات فرقًا وهي الرعاية السريرية مثل الطب عن بعد والتطهير، والخدمات اللوجستية على سبيل المثال التسليم و معالجة النفايات الملوثة والاستطلاع والمراقبة مثل مراقبة الامتثال للحجر الطوعي.


والجدير بالذكر أن جميع المجالات السابقة قد تم اختبارها في الصين ولكن على نطاق محدود وقد حدّ استخدام الروبوتات في الصين من انتشار المرض بين أطقم الرعاية الصحية من الممرضين والأطباء على حد سواء.