سن البلوغ عند الفتيات
في الغالب تبدأ مرحلة البلوغ لدى الفتيات في سن مبكر، حيثّ غالبًا ما يكون البلوغ من 8 – 13 سنة مع وجود تفاوت في البلوغ بين الفتيات، حيثُ قد تصل بعض الفتيات في سن مبكر والبعض قد تبدأ مرحلة البلوغ عندهن في سن متأخر، أمّا مع نزول الطمث يتراوح السن ما بين 9 – 16 سنة؛ حيثُ تحدد بداية الدورة الشهرية مع بداية سن البلوغ عند الفتيات بناءًا على التفاوت فيما بينهم. وتحدث التغيرات الجسم انية للفتيات مع بداية مرحلة البلوغ؛ عندما تبدأ المنطقة المسؤولة في الدماغ وهي ما يُعرف باسم المهاد أو الهيبوثلاموس بإفراز الهرمون المطلق (GnRH) لموجهة الغدد التناسلية، تقوم هذه المنطقة بتحفيز الغدة النخامية على إنتاج الهرمونات التي تساعد على البلوغ ومن هذه الهرمونات ما يلي:
عوامل تؤثر في سن البلوغ
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على بداية مرحلة البلوغ والتفاوت بين الفتيات في السن الذي تبدأ فيهعلامات بلوغ البنات بالترتيب،ومن هذه العوامل ما يلي:
اضطرابات سن البلوغ
تنقسم اضطرابات البلوغ إلى مرحلتين وهما البلوغ المبكر(Precocious puberty)، ومرحلة البلوغ المتأخرة (Delayed puberty)، وعند حدوث أحد من هذه الحالات يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاجات المناسبة التي تصحح من سن البلوغ عند بعض الفتيات التي تعاني هذه المشكلة حتّى تكون متماشية مع أقرانها دون التعرض لمضاعفات هذا الاضطراب. وفي هذه المرحلة على الأسرة أنّ تدعم الفتيات التي تعاني اضطرابات البلوغ حتّى لا يؤثر ذلك على حالتهم النفسية مع اتباع خطوات العلاج اللازمة، بالرغم من ذلك ليست كل الحالات التي تصاب باضطرابات البلوغ في حاجة إلى تدخل طبي وسوف نوضح فيما يلي حالات اضطرابات البلوغ.[4] اضطراب البلوغ المبكر يشير إصابة بعض الفتيات باضطراب البلوغ في سن مبكر إلى حدوث العديد من التغيرات الجسمانية في سن مبكر أي قبل سنا لـ 8 سنوات؛ بحيث يحدث نمو سريع وتظهر الفتاة المصابة باضطراب البلوغ أطول من قريناتها في نفس السن، حيثُ تبدو وكأنها في سن البلوغ ويبدأ عظام الجسم في النمو بشكلٍ سريع ولكن هذا النمو السريع سوف يوقف الفتاة عن نموها الطبيعي لتُصبح في مرحلة البلوغ الطبيعية أقصر من قريناتها، كما يتسبب اضطراب البلوغ المبكر في حدوث العديد من المشاكل الاجتماعية والنفسية والعاطفية كذلك للفتيات التي تعاني هذه المشكلة.[5][6] اضطراب البلوغ المتأخر يُعرف اضطراب تأخر البلوغ بأنّه عدم حدوث التغيرات الجسمانية والنضوج الجنسي التي من المفترض أنّ يحدث في هذه السن ومن علامات التي تدل على إصابة الفتاة باضطراب تأخر البلوغ ما يلي:
استشارة الطبيب
عند ملاحظة ظهور علامات البلوغ في سن مبكر عن المتعارف في هذه الحالة لا بدّ من مراجعة الطبيب حيثُ تكون هذه العلامات دليل على الإصابة بالأورام أو حالة من الاضطرابات العصبية؛ كما يساعد العلاج المبكر لهذه الحالة من علاج اضطرابات البلوغ كذلك بحيث تعود إلى معدلاتها الطبيعية. أمّا في حالات تأخر البلوغ فإنّه غالبًا لا يتطلب الأمر استشارة الطبيب، إلاّ في حالة ظهور بعض العلامات التي تزيد من القلق وخاصة في حالة ملاحظة نمو بعض الحالات، وفي هذه الحالة لا بدّ من دعم هؤلاء الفتيات نفسيًا لكى يطمئنون على أنفسهم، برجع نموهم إلى معدله الطبيعي حتّى لا يؤثر ذلك على حالتهم النفسية أو يعرضهم للاكتئاب.[7]
علامات البلوغ عند البنات
تغيرات أخرى
بالإضافة إلى ما سبق توجد العديد من التغيرات الأخرى التي تظهر على البنات في مرحلة البلوغ ومنها ما يلي:
دور الوالدين في تخطي مرحلة البلوغ
لا بدّ أنّ يتابع الوالدين مرحلة البلوغ لدى الفتيات التي غالبًا ما تظهر في سن مبكر وغير متوقع، حيثُ يقع على عاتقها توعية الفتاة بجميع التغيرات الجسدية التي تطرأ عليها في هذه المرحلة، كما يجب تركّ مساحة من الحرية للفتاة في هذه المرحلة والتعامل معها بشكلٍ من الثقة والاهتمام كذلك. كما لا بدّ من لفت انتباه الفتاة إلى أنّ هناك فروق فردية وتفاوت بين الفتيات في بداية مرحلة البلوغ حتّى لا يؤثر ذلك على حالتهم النفسية، كما يجب الإجابة على كافة الأسئلة التي تطرحها الفتيات في هذه السن دون حرج.[9]
المراجع
- 1 - Understanding Puberty .
- 2 - Stages of puberty: what happens to boys and girls .
- 3 - Puberty in Girls .
- 4 - What are puberty disorders? .
- 5 - Precocious puberty .
- 6 - Precocious puberty .
- 7 - Delayed Puberty .
- 8 - Sleep and Teens .
- 9 - Puberty for girls .