العمل عن بعد بين الرفاهية المفرطة وإضاعة الوقت.. ما هي أبرز المشاكل المحتملة وكيف تواجهها بكفاءة وفعالية؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/24
العمل عن بعد بين الرفاهية المفرطة وإضاعة الوقت.. ما هي أبرز المشاكل المحتملة وكيف تواجهها بكفاءة وفعالية؟

قد يبدو العمل عن بعد بسبب جائحة فايروس كورونا Covid-19 بمثابة رفاهية، حيث لديك الحرية الكاملة لطهي طعامك ونشر الغسيل وتناول الفطور مع العائلة…. وما إلى ذلك، إلى هنا جميع الأمور جيدة أو حتى فوق الممتاز، ومن ثم يبدأ الواقع، بطء في شبكة الإنترنت، أدوات التواصل مع فريق العمل مربكة بعض الشيء، ماوس حاسوبك معطل، وبالتالي أنت وحدك مع هذه المشاكل التقنية، وإن أكثر المشاكل التقنية شيوعاً في العمل هي تلك التي تؤثّر على إنتاجيتنا مثل: اتصالات بالإنترنت غير موثوق بها، مكالمات فيديو منخفضة الجودة، منصات العمل غير المريحة على الإطلاق.


لا داعي للقلق أيها العاملين الجدد، فنحن في هذا المقال قمنا باستشارة قدامى المحاربين الذين عملوا عن بعد لسنوات عديدة وقاموا بتقليل المشاكل التقنية إلى الحد الأدنى، هناك دروس وإصلاحات سهلة للتطبيق من شأنها أن تساعدك طوال فترة عملك في المنزل.


كيف يصبح العمل عن بعد أكثر متعة؟


العمل عن بعد بين الرفاهية المفرطة وإضاعة الوقت.. ما هي أبرز المشاكل المحتملة وكيف تواجهها بكفاءة وفعالية؟


دعنا أولاً نتحدث عن شبكة الإنترنت لديك، فبالمقارنة مع السرعات الشبكية القوية في المكتب ربما تكون سرعات الإنترنت في المنزل بطيئة وقد تكون اتصالات WI-FI متقطعة، وبالتالي أصبح الوقت المناسب لتقييم البنية الشبكية لديك.


إذا كانت إشارة شبكة WI-FI لديك غير موثوقة، مما يعني أنها قوية في غرفة واحدة ولكنها ضعيفة في الغرفة الأخرى، فإن توصيتي لمعظم الناس هو الاستثمار في ما يسمى بنظام WI-FI الشبكي، وذلك من خلال توصيل عدة نقاط وصول لاسلكية معاً لتغطية منزلك بالكامل ويصبح الاتصال بالإنترنت قوي.


إذا كانت سرعة الإنترنت بطيئة، فسوف يساعدك نظام WI-FI هذا على دعم الاتصال الشبكي اللاسلكي مثل ما ذكرنا أعلاه، ولكن إن لم تتغيّر السرعة حتى بعد ترقية المعدات الشبكية فقد تضطر إلى الاتصال بمزود خدمة الإنترنت والاستفسار عن الخيارات الأخرى، وقد يقدم بعض مزودي الخدمة سرعات نطاق ترددي أسرع وبأسعار أعلى.