الفرق بين الشقيقة والصداع العنقودي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-12-14
الفرق بين الشقيقة والصداع العنقودي

ما هو الصداع

الصداع هو ألم مزعج في الرأس يمكن أن يسبب الضغط والألم. يمكن أن يتدرج الألم من معتدل إلى شديد، ويمكن أن يحدث على جانبي الرأس. المناطق المخصصة التي يحدث فيها الصداع تتضمن الجبهة، الصدغين، ومؤخرة العنق. يمكن أن يستمر الصداع من 30 دقيقة إلى أسبوع. وفقًا لمايو كلينك، فإن أكثر أنواع الصداع شيوعًا هو صداع القلق. المحفزات لهذا النوع من الصداع تتضمن القلق، جهد العضلات، والتوتر.هناك أنواع متعددة من الصداع إلى جانب صداع القلق وهي تتضمن:

أنواع الصداع

  • الصداع العنقودي
  • الصداع العنقودي هو صداع مؤلم بشدة في الرأس ويأتي في مجموعات، هذا يعني أن الشخص يعاني من دورات من نوبات الصداع، تليها فترة خالية من الصداع.
  • صداع الجيوب الانفية
  • غالبًا ما يتم الخلط بين صداع الجيوب الأنفية وبين الشقيقة. صداع الجيوب الأنفية يحدث مع أعراض التهاب الجيوب الأنفية مثل الحمى، السعال، الاحتقان، والضغط في الوجه.
  • الصداع بسبب تشوه خياري
  • تشوه خياري هو عيب ولادي، والذي يتسبب في دفع الجمجمة ضد أجزاء من الدماغ، ويسبب ألم في مؤخرة الرأس.
  • صداع الرعد المفاجئ
  • صداع الرعد المفاجئ هو صداع شديد يتطور في حوالي 60 ثانية أو أقل. يمكن ان يكون عرضًا للنزف تحت العنكبوتي، وهي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل. ويمكن أن تحدث بسبب تمدد الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو إصابة أخرى.

    ما هي الشقيقة

    هذا النوع من الصداع يكون شديدًا أو عميقًا ويسبب أعراض بالإضافة إلى ألم الرأس. الأعراض المترافقة مع الشقيقة تشمل:

  • الغثيان
  • الألم خلف الأذن أو العين
  • ألم في الصدغين
  • رؤية البقع
  • حساسية للضوء
  • فقدان مؤقت للرؤية
  • القيء
  • الشقيقة تؤثر على جانب واحد من الراس. ويمكن أن يعاني الشخص من الشقيقة التي تؤثر على كلا الجانبين. الاختلاف الآخر عن الأنواع الأخرى من الصداع يكون من حيث نوعية الألم، حيث يكون الألم شديد وقد يكون نابض ويمكن أن يسبب صعوبة في أداء المهام اليومية.

    أنواع الشقيقة

    يمكن تقسيم الشقيقة إلى صنفين أساسين:

  • الشقيقة المصاحبة بهالة
  • الشقيقة بدون هالة
  • الشقيقة المصاحبة بهالة هي شعور الشخص بأنه سوف يُصاب بالشقيقة. هذا الإحساس يمكن أن يحدث في أي وقت ولكنه عادةً ما يكون من 10 إلى 30 دقيقة قبل الهجمة. وهذا يمكن أن يتضمن:
  • الشعور بيقظة أقل وصعوبة في التفكير
  • رؤية بقع ضوئية وخطوط غريبة
  • الشعور بالوخز أو الخدر في اليدين أو الوجه.
  • الشعور بإحساس غريب في التذوق، الشم، اللمس.
  • بعض الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة يمكن أن يعانوا من أعراض قبل ظهورها بيومين أو ثلاثة. هذه الأعراض قد تتضمن:
  • الإمساك
  • الاكتئاب
  • التثاؤب المتكرر
  • التهيج
  • تصلب الرقبة
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام[1]
  • على الرغم من أن كلا الشقيقة والصداع العنقودي يسبان ألم شديد في الرأس حول الجبهة، والصدغين أو الجيوب، إلا أن الإحساس بهما يكون مختلفًا.

    الشقيقةالصداع العنقودي
    نوعية الألمهي ألم شديد، أو نابض، يتم الشعور به في جانب واحد من الرأسيتكرر على مدى بضعة أشهر ويمكن أن تتبعه فترة هدوء تدوم إلى بضع سنوات. يميل الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي إلى الإصابة به خلال نفس الموسم كل عام.
    مدة الإحساس بالألمتدوم لفترة طويلةيدوم لفترة زمنية أقصر

    الشقيقةالصداع العنقودي
    نوعية الألمهي ألم شديد، أو نابض، يتم الشعور به في جانب واحد من الرأسيتكرر على مدى بضعة أشهر ويمكن أن تتبعه فترة هدوء تدوم إلى بضع سنوات. يميل الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي إلى الإصابة به خلال نفس الموسم كل عام.
    مدة الإحساس بالألمتدوم لفترة طويلةيدوم لفترة زمنية أقصر

    أسباب الشقيقة أو الصداع العنقودي

    الشقيقةأسباب الشقيقة يمكن أن ترتبط مع الهرمونات، الجينات والعوامل البيئية. بينما تكون أسباب الصداع العنقودي غير مفهومة بالكامل. الأبحاث على الصداع العنقودي ربطت بينه وبين العصب في الوجه الذي يسبب الضغط حول العين.محفزات الشقيقة

  • الراحة بعد موقف مسبب للجهد
  • التغيرات الهرمونية
  • الجهد
  • الأدوية
  • الضغط الجسدية المتعب
  • المحفزات الضوئية
  • الصداع العنقودييحدث الصداع العنقودي في بعض الفصول، لذلك قد يخلط الشخص بينه وبين الحساسية الموسمية.

    عوامل الخطر للشقيقة والصداع العنقودي

    الشقيقةالصداع العنقودي
    العمرتبدأ أعراض الشقيقة بالظهور لدى المراهقين وتبلغ الذروة عندما يبلغ الشخص سن الثلاثين.تحدث في سن 20 إلى 50 سنة
    الجنسالنساء عرضة للإصابة بالشقيقة أكثر بثلاثة أضعاف من الرجالالرجال أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي من النساء
    العوامل الأخرى
    • القصة العائلية:  في حال كان فرد من العائلة يعاني من الشقيقة، يمكن أن يتعرض لخطر أكبر للإصابة بالشقيقة.
    • التغيرات الهرمونية: بعض النساء يمكن أن يعانين من الشقيقة قبل الحيض بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات.
    التدخين: في حال كان الشخص مدخنًا، فإنه يصبح اكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي

    الشقيقةالصداع العنقودي
    العمرتبدأ أعراض الشقيقة بالظهور لدى المراهقين وتبلغ الذروة عندما يبلغ الشخص سن الثلاثين.تحدث في سن 20 إلى 50 سنة
    الجنسالنساء عرضة للإصابة بالشقيقة أكثر بثلاثة أضعاف من الرجالالرجال أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي من النساء
    العوامل الأخرى
    • القصة العائلية:  في حال كان فرد من العائلة يعاني من الشقيقة، يمكن أن يتعرض لخطر أكبر للإصابة بالشقيقة.
    • التغيرات الهرمونية: بعض النساء يمكن أن يعانين من الشقيقة قبل الحيض بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات.
    التدخين: في حال كان الشخص مدخنًا، فإنه يصبح اكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي

    التشخيص للشقيقة والصداع العنقودي

    يقوم الطبيب بتشخيص الشقيقة أو الصداع العنقودي من خلال الفحص الجسدي أو العصبي. خلال الفحص، يقوم الطبيب بسؤال المريض عن القصة العائلية والمرضية، وتقييم الأعراض، ويطلب إجراء باقي الفحوصات من أجل تأكيد التشخيصالاختبارات قد تتضمن:

  • الاختبارات الدموية: يمكن أن تكشف الاختبارات الدموية عن المواد السامة الموجودة في الدم التي تسبب الأعراض
  • التصوير: التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يظهر صورًا تفصيلية للدماغ من أجل تحديد في حال كان المريض يعاني من ورم في الدماغ يسبب ظهور الأعراض.
  • البزل الشوكي (البزل القطني): يمكن إجراء البزل الشوكي لاستبعاد وجود عدوى في الدماغ.[2]
  • علاج الصداع العنقودي والشقيقة

    علاج الصداعالأدوية بدون وصفة طبيةلحسن الحظ، معظم أنواع صداع القلق تتحسن من خلال الأدوية بدون وصفة طبية، وهي تتضمن:

  • أسيتامينوفين
  • أسبرين
  • ايبوبروفين
  • تقنيات الاسترخاءلأن معظم أنواع الصداع يتم تحريضها من قبل التوتر، فإن اتخاذ بعض الخطوات من أجل تقليل القلق يمكن أن يحسن الصداع ويقلل من خطر الإصابة بالصداع في المستقبل، وهذا يتضمن:
  • العلاج بالحرارة، مثل وضع كمادات دافئة
  • التدليك
  • تمارين الاسترخاء
  • شد الرقبة
  • علاج الشقيقةنصائح للوقايةالوقاية هي أفضل علاج للشقيقة. الأمثلة عن الطرق الوقائية للشقيقة تتضمن:
  • التغير في الحمية، مثل تجنب الاكلات الممنوعة لمرضى الشقيقة ، مثل الكحول والكافيين
  • تناول الأدوية الموصوفة مثل مثل مضادات الاكتئاب ، وأدوية خفض ضغط الدم ، وأدوية الصرع.
  • اتخاذ بعص التدابير من أجل تخفيف القلق
  • الأدويةالأشخاص الذين يعانون من الشقيقة غالبًا ما يشعرون بتحسن بفضل تناول بعض الادوية. الأمثلة تتضمن
  • الأدوية المضادة للغثيان ، مثل بروميثازين (فينيرجان) ، كلوربرومازين (ثورازين) ، أو بروكلوربيرازين (كومبازين)
  • مسكنات الألم الخفيفة إلى المعتدلة ، مثل عقار الاسيتامينوفين ، أو الأدوية المضادة للالتهابات (المسكنات) ، مثل الأسبرين ، أو نابروكسين الصوديوم ، أو الإيبوبروفين
  • أدوية التريبتان
  • في حال تناول الشخص أدوية الشقيقة لأكثر من 10 أيام في الشهر، يمكن أن يسبب ذلك ظهور الصداع الارتدادي، وهذا يسبب تدهور الصداع بدلًا من تحسنه.[1]

    هل يمكن تحسن الصداع أو الشقيقة مع التقدم في العمر؟

  • إن سن البلوغ هو عادةً السن الذي تصاب فيه الفتيات بنوبات الشقيقة، والتي تصبح شائعة بشكل كبير بين عمر 18 و44 سنة. حوالي 2 من 3 نساء يعانين من اعراض الشقيقة يمكن أن يشعرن بتحسن في فترة انقطاع الطمث، خاصةً الشقيقة المصحوبة بهالة.
  • يتراوح متوسط ​​عمر ظهور الصداع العنقودي بين 20 و 40 عامًا، وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية. قد لا يتخلص الأشخاص من الصداع العنقودي بسبب التقدم في السن ، ولكن مقدار الوقت بين نوبات الصداع العنقودي يزداد عادة ، مما يؤدي إلى صداع أقل.[3]