أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” امس الجمعة الموافق 29 / 6 /2012 كنيسة المهد ببيت لحم فى الأراضى الفلسطينية على قائمة التراث العالمى، فى إجراء عاجل أثناء اجتماع فى سان بطرسبرج بشمال غرب روسيا.
كانت كنيسة المهد هي الأولى بين الكنائس الثلاث التي بناها الإمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي حين أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية وكان ذلك استجابة لطلب الأسقف ماكاريوس في المجمع المسكوني الأول في نيقيه عام 325 للميلاد.
في سنة 326 م، زارت الملكة هيلانة الأراضي المقدسة بغرض مشاهدة الأماكن المهمة في حياة المسيح عليه السلام ، ومن ضمن ماشاهدت مغارة على مشارف بيت لحم حيث ولِدَ فيها المسيح حسب مااعتقدت الجماعات المسيحية القاطنة هناك بأن المسيح وُلِدَ في مذودٍ في مغارةٍ حقيرةٍ إذ لم يكن له موضع في المنزل (متى 2:7)، ويذكر البشير متّى في إنجيله منزلًا حضر إليه المجوس القادمون من الشرق لإكرام الطفل عيسي حيث كانت مريم العذراء والطفل .
ولكنيسة المهد أهمية خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم، فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة
وعند أضافة تلك الكنيسة على قائمة التراث العلمي ، قد أكدت اسرائيل – متحلة فلسطين – أنها لا تعترض على إدراج الموقع في التراث العالمي لكنها احتجت على استخدام الاجراء العاجل معتبرة انه “طريقة للتلميح الى ان اسرائيل لا تحمي الموقع” .