امراض الانف المزمنة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-04-17T19:16:07+00:00
امراض الانف المزمنة



سنتعرف فى هذا الموضوع على امراض الانف المزمنة وماهى اهم اسبابها وكيفية معالجة امراض الانف المزمنة .





التهاب الجيوب الأنفية المزمن

يعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف (الجيوب الأنفية) ملتهبة ومتورمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا، على الرغم من محاولات العلاج.

يُعرف أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن، حالة طبية تتعارض مع التصريف وتسبب تراكم المخاط. قد يكون التنفس عبر الأنف صعبًا. قد تشعر المنطقة المحيطة بالعينين والوجه بالتورم، وقد تعاني ألمًا في الوجه أو ألمًا.

يمكن لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أن يكون ناجمًا عن الإصابة بعدوى أو عن ناميات في الجيوب الأنفية (السلائل الأنفية) أو عن انحراف الحاجز الأنفي. تؤثر الحالة الأكثر شيوعًا على الشباب والبالغين في منتصف العمر، ولكنها تؤثر أيضًا على الأطفال.


أسباب وعوامل خطر التهاب الجيوب الانفية المزمن

الجراثيم النموذجية في التهاب الجيوب المزمن هي جراثيم لا حيوائية (لا هوائية – Anaerobic) وجراثيم سالبة الغرام (Gram – negative bacterium). من الممكن أن يكون المسبب في الحالات الأكثر ندرة ملوثًا مزمنًا، مثل كرة فطرية (Fungal ball)، التهاب الجيوب الفطري الارجي (Allergic fungal sinusitis).


تشخيص التهاب الجيوب الانفية المزمن

يمكن خلال الفحص الجسدي، أن لا يكون هناك أي تحسس لجيوب الوجنة، أو في الجبين وزاوية العين الداخلية، ويمكن عند القيام بفحص التنظير الداخلي (Endoscopy) لفراغ الأنف فحص وجود نزلة متقيحة في الصماخ (meatus) الاوسط أو العلوي، سلائل (Polyp)، إعوجاج بحاجز الانف (nasal spetum) وتضخّم المحارة الأنفية المتوسطة (inferior ethmoidal concha). وقد نجد لدى فحص البلعوم، بلغما مخاطيا قيحيا.

في الغالب، يتم فحص التصوير السيني للأنف والجيوب، بواسطة تصوير مقطعي محوسب للجيوب، وذلك لفهم مدى دور الجيوب، الضرر العظمي، السلائل، حاجز أنف معوج، ومحارات فقاعية (Conchabullosa).


أمراض الأنف:


    خلل في حاسة الشم:

من الممكن أن يشكل وجود خلل في حاسة الشم خطر على الحياة عند تسرب الغاو أو حدوث الحرائق، و أسباب هذا الخلل هي:

   – أمراض تلوثية ناتجة عن فيروسات أو جراثيم مثل : التهاب الأنف – التهاب الجيوب الأنفية – التهاب الأنف الأرجي.

   – انحراف حاد في الحاجز الأنفي مع وجود تضخم في المحارات الأنفية.

    – إصابات في الرأس.

   –  أمراض الغدد ألصماء.

   – التدخين.

   – التقدم في ألسن.

   – أمراض ضمور الجهاز العصبي.

   – التهاب الجيوب الضغطي: و يحدث نتيجة صدمة تحدث أثناء الطيران الجوي أو الغطس وذلك نتيجة إختلاف في الضغط الواقع على الجيوب.

   – التهاب الأنف: يحدث نتيجة تهيج الغشاء المخاطي بالأنف مما يؤدي إلى فرط نشاطها و ينتج عنه زيادة إفرازات.

   – التهاب الأنف الحركي الوعائي: التهاب أنف ناتج عن حساسية زائدة.

   – التهاب الأنف الأرجي: التهاب ناتج عن حساسية تجاه مسبب ما والذي من الممكن استيضاحه بالفحوصات و تحدث هذه الحالة على خلفية وجود سليلات بالأنف، التهاب مزمن في الجيوب الأنفية و الربو .

   – التهاب أنف هرموني: يحدث نتيجة إرتفاع بنسبة هرمون الإستروجين في الجسم كما هو شائع في حالات الحمل.

   – التهاب أنف ناتج عن عقاقير: تحدث بالأساس نتيجة استعمال مفرط لقطرات الأنف.

   – التهاب الأنف العدوائي: يحدث نتيجة فيروسات أو جراثيم.


انسداد الأنف المزمن والناتج عن السرطان!

وإذا كان انسداد الأنف مزمناً، ومن جهة واحدة، فغالباً ما يكون سبب ذلك، انحرافاً في الحاجز الأنفي أو لحميات أنفيَّة تحتاج إلى تدخل جراحي.

أما إذا صاحب انسداد الأنف رعاف متكرِّر أو نقص في السمع أو تغيُّر في حاسَّة الشم، فلا بد من الخضوع لفحص طبي للكشف على التجويف الأنفي والجزء الأعلى من البلعوم خلف الأنف، مخافة وجود أورام سرطانيَّة قد يكون اكتشافها مبكراً طريقاً للعلاج المناسب.

وتؤكد الدكتورة القرشي أنَّ انسداد الأنف قد يظهر كأحد مضاعفات العمليات الجراحيَّة الأنفيَّة مثل الالتصاقات وثقب الحاجز الأنفي وضيق فتحة الأنف.

في حين أنَّ التهاب الجيوب الأنفيَّة الحاد والمزمن قد يصاحبه انسداد للأنف، وما يميِّز التهاب الجيوب الأنفيَّة الصداع المزمن وتغير في حاسة الشم، وهي تحتاج إلى علاج دوائي مكثّف أو عمل جراحي في بعض الحالات.


الالتهابات الفيروسية واللحميات الزائدة

وتشير الدكتورة القرشي إلى أنَّ الالتهابات الفيروسية، مثل الإنفلونزا وغيرها، تسبب احتقان الأنف أثناء نزلات البرد، وخصوصاً في فصل الشتاء، وتسبب أعراضاً جسمانية عامَّة كالحرارة والإرهاق وألم المفاصل.

وتقول إنَّ اللحميات الزائدة في الأنف، التي هي عبارة عن كتلة لحميَّة خلف الأنف وفوق اللوزتين، تعدّ من أهم أسباب انسداد الأنف عند الأطفال في عمر 3-7 سنوات، وعادة ما تختفي تلقائياً بعد بلوغ الطفل سن الـ10 سنوات. وفي حال حدوث أعراض بسيطة يمكن علاجها، لكن ينصح بإزالتها في الحالات المتوسطة والشديدة الأعراض.

وختمت الدكتورة القرشي، قائلة: "من المهم الخضوع لفحص شامل للأنف والجيوب الأنفيَّة عن طريق المنظار لتحديد سبب ضيق التنفس وعلاجه بأسرع وقت، لأنَّ ذلك يزيد من صعوبة التنفس، ويصل أحياناً إلى حدّ انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يؤدي، على المدى البعيد إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب".


طرق علاج حساسية الأنف


الطرق الطبية

   – إعطاء المريض مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان، ومن مزيلات الاحتقان السودوإيفيدرين، وهذا النوع من العلاج يأخذ عن طريق الأنف، ومن مضادات الهستامين الكلورفينيرامين، أو اللوراتادين وهذا النوع من الدواء مفعوله يمتد لفترة طويلة.

   – بخاخ الأنف، ويستخدم هذا النوع من العلاج للحدّ من سيلان الأنف، ومن الأمثلة على رذاذ الأنف الصوديوم كرومولين، وفلونيسوليد، وأيضاً الفلوتيكاسون، وفي هذه الطريقة من العلاج فإنه سيحتاج إلى فترة طويلة من الزمن، ومن الممكن استخدام علاج الكورتيزون عن الفم، وهذه الطريقة تستخدم في حال كانت حساسية الأنف شديدة.

   – العلاج المناعي، وهذا العلاج يعمل على جعل الجهاز المناعي أقل حساسية للمادة التي كانت تؤدي إلى الحساسية لدى الشخص، وذلك من خلال عمل عرقلة للأجسام المضادة، وبالتالي تقل الأعراض الناتجة عن الحساسية اتجاه هذه المادة.


الطرق الطبيعية

   – أكل بعض شرائح الثوم والبصل بصورة يومية، حتى الشفاء التام والنهائي من حساسية الأنف، فالثوم والبصل من المواد الطبيعية الفعالة في تعقيم وتطهير الجسم من الجراثيم، وبالتالي يخلصان الجسم من السموم.

   – شرب كأسين من منقوع خاتم الذهب بشكل يومي، حتى التخلص من حساسية الأنف بصورة نهائية، ويحضر منقوع خاتم الذهب بنقع ملعقة كبيرة من مطحون هذه العشبة في كأس من الماء لمدة خمس عشرة دقيقة.

   – تناول فاكهة الأناناس أو شرب عصيرها يفيد بشكل كبير في علاج الأنف من حساسية الناتجة عن التعرض للغبار والأتربة.

  –  شرب مغلي بذور الكتان بشكل يومي حتى الشفاء التام من حساسية الأنف، ويحضر مغلي بذور الكتان بإضافة ملعقة كبيرة من مطحون بذور الكتان في كأس من الماء وغليها بشكل جيد.

   – مضغ قطعة من شمع العسل الطبيعي بصورة يومية وبشكل تدريجي حتى التخلص من حساسية الأنف بصورة نهائية.


 أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن

قد تكون لديك هذه الأعراض لمدة 12 أسبوعا أو أكثر:

   – الشعور بالامتلاء في وجهك

   – انسداد الأنف

   – وجود صديد في تجويف الأنف

  – حمى

  –  سيلان الأنف

قد يكون لديك أيضا الصداع، رائحة الفم الكريهة، وآلام الأسنان، قد تشعر بالتعب كثيرا.


علاج التهاب الجيوب الأنفية

مرض الجيوب الأنفية هو حالة شائعة ومزعجة جدا للمريض الذي يعاني منه، العلاج متاح لمعظم أنواعه،  قد يؤدي تناول المضادات الحيوية على المدى البعيد إلى حدوث آثار جانبية وبالتالي، تقنيات الوقاية البسيطة جنبا إلى جنب مع الغرغرة واستنشاق البخار يمكن أن تساعد كثيرا في الوقاية من مرض الجيوب الأنفية.

  –  يتم توجيه العلاج لمريض التهاب الجيوب الأنفية للسيطرة على العوامل المؤدية لذلك، وعلاج الالتهابات، والحد من التهاب الجيوب الأنفية وتسهيل تصريف إفرازات الجيوب الأنفية

  –  يتم علاج العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين أو دوكسيسيكلين تعطى لمدة 5-7 أيام لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد و6 أسابيع في حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن

  –  يتم تخفيف أعراض مرض الجيوب الأنفية باستخدام مزيل الاحتقان، بخاخ الأنف القشرية واستخدام الحرارة والرطوبة التي تحسن الصرف الجيبي

  –  يمكن أن يؤدي تخفيف درجة حرارة البخار المنخفضة مثل الدش الساخن أو الغرغرة إلى تخفيف أعراض مرض الجيوب الأنفية

  –  يتم استخدام الجراحة في حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن والمتكرر لتحسين عملية الصرف من الجيوب الأنفية وعادة ما يستخدم التنظير


النوعين الرئيسيين من الجراحة ما يلي:

  – استئصال التوربينات التي تقلص الأنسجة المنتفخة من الأنف والتى لا تأخذ سوى بضع دقائق ليتم الانتهاء منها.

  –  عملية تجميل الأنف بالون التي تفتح الجيوب الأنفية المنتفخة، وتسمح بتجفيف المخاط بحرية أكبر.