أهميّة المقذوفات في حياتنا

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-12-08
أهميّة المقذوفات في حياتنا

ما هي المقذوفات

عندما ينطلق جسم أو أداة في الهواء تسمي مقذوف ، وللمقذوفات في حياتنا اليومية أمثلة كثيرة كصاروخ أطلق في الفضاء ،أو كورة جولف أثناء الطيران، أو ألقاء كورة البيسبول .

استخدامات المقذوفات

المجالات العسكريةتعد المقذوفات في هذا المجال معروفة علي نطاق واسع في الحياة الحديثة، وهي عبارة عن الصواريخ والقذائف ويجب علي الجندي قبل رمي أي قذيفة معرفة السرعة اللازمة وزاوية رمي القطيفة حتي يتمكن من إصابة الهدف الصحيح .المجاعاتعند إلقاء الحزم الغذائية لابد من معرفة المسافة والسرعة لتصل في المكان المطلوب .إطفاء الحرائقلابد من معرفة الزاوية التي سيقذفون بها الماء حتي يتمكنوا من القذف علي الحريق بشكل مباشر.بناء النوافيريجب علي المهندسيين معرفة أرتفاع الماء وزاوية القذف وقوة تدفق الماء ، حتي لا يتعدي محيط الحوض.الثورات البركانيةمعرفة مكان خروج الحمم البركانية قبل خروجها  ،ويقذف البركان ثلاثة أنواع رئيسية من القذائف وهي:

  • مقذوفات سائلة ،وتخرج بنفس شكلها المنصهر الموجودة به في باطن الأرض وبمجرد خروجها من باطن الأرض تسمي الحمم أو اللافا، وترتفع درجة حرارتها حتي تصل لأعلي من لألف درجة مئوية ، وتخرج الحمم من فوهة البركان وشقوقه والكسور على جوانبه، وأن سيولة الحمم أو لزوجتها تتوقف عليها سرعة أنسايبها من البركان.
  • مقذوفات صلبة:وتسمي بالتفرا، وهي تكون صهارتها عالية اللزوجة لدرجة تحبس الغاز داخلها حتى تصل إلي فوهة البركان، ثم تنفجر نتيجة لضغط الغاز ، وتتحول إلى شظايا يختلف حجمها بإختلاف قوة الانفجار، ويكون حجمها في حجم جوز الهند أو البرتقال.
  • مقذوفات غازية: يرافق ثوران أي بركان خروج كميات هائلة من الغاز، ويكون عبارة عن سحابة سوداء لأختلاطها بالغبار ،وفي كثير من الأحوال ينبعث الغاز والبخار من البراكين الساكنة دون أن يصاحبها حمم .
  • مجال الرياضفي كرة القدم، يعرف اللاعب السرعة المطلوبة لقذف الكرة والزاوية التي يرمي بها الكرة ودوران الكرة.التحقيقاتمجال المقذوفات قادر على تحديد أنماط السرقة ، والعلامات التي يتم صنعها باستخدام كاتمات الصوت ، وأغلفة القذائف ، وحرق المسحوق والعديد من المجالات المختلفة الأخرى المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية والأدلة التي تتركها وراءها.في الواقع ، سيتمكن معظم خبراء المقذوفات من إخبارك بالسلاح المعين ببساطة من خلال صوت إطلاقه ، سيكونون قادرين أيضًا على إجراء اختبارات المسافة والعمق التي تشمل إطلاق جولات من الذخيرة في الماء والرمل ومواد أخرى لتحديد مدى اقتراب الشخص من تلقي جرح يهدد حياته من البندقية.الطب الشرعيتعد المقذوفات جزءًا مهمًا جدًا في مجال الطب الشرعي ويتم استخدام الكثير من أدلتها في الإجراءات الجنائية ، في بعض الحالات ، يمكن أن يثبت استخدام أبحاث المقذوفات وجود صلة بين العديد من الجرائم المختلفة التي تُرتكب على مدى فترة زمنية طويلة.حل الجرائميمكن حل الجرائم بواسطة أدلة المقذوفات تعمل الشرطة على افتراض عدم وجود جريمة كاملة ، وأن كل مجرم يترك أثر، وبالتالي ، يمكن من الناحية النظرية حل كل جريمة. ومع ذلك ، فإن عمل الشرطة الفعال يتطلب موازنة مستمرة لمقدار الوقت والجهد والموارد التي يمكن استخدامها للتحقيق في جريمة معينة لمجرد أن الموارد محدودة فبسبب قيود الموارد ، غالبًا ما تُجبر الشرطة على متابعة المعلومات ذات أعلى قيمة محتملة فقط نعني بهذا أنه يتم فقط جمع الأدلة التى من المحتمل أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة بطريقة مباشرة ، ولا يوجد أفضل من أدلة المقذوفات في حل الجرائم بصورة كاملة وبشكل مباشر [1 ]

    عوامل التأثير على المقذوفات

    تتأثر جميع المقذوفات بعدة عوامل أساسية:

  • الجاذبية: القوة الوحيدة المؤثرة علي حركة جسم مقذوف بشكل رأسي، هي الجاذبية فعندما يصل لأقصي أرتفاع أفقي ،تتسارع معه الجاذبية حتي تصبح السرعة النهائية صفر، فيسقط الجسم .
  • زاوية الطيران: إن انسب زاوية طيران حتي يصل الجسم لأقصي مسافة أفقية هي الزاوية 45.
  • الارتفاع: يقصد هنا أرتفاع المقذوف عن سطح الأرض عند قذفه.
  • المؤثرات الهوائية:مقاومة الرياح و الهواء للجسم المقذوف.
  • أنواع المقذوفات

  • مقذوفات أفقية الحركة مثل المدفع، البندقية .
  • مقذوفات رأسية الحركة مثل الصاروخ،النافورة .
  • تاريخ المقذوفات

    أول استخدام للمقذوفات كان منذ حوالي 6400 سنة وهي الحجارة، وكانوا يقذفوها بواسطة الرمح أو بدونه ، ومن بعدها استخدموا الأقواس لإطلاق السهام ، وكانت الصين أول مستخدم لأجهزة أحدث من الرمح في الحروب،بعد ذلك أنتشرت التكنولوجيا في أسيا وأوروبا ،وذلك بعد سنين من التطور التجريبي ،تمت دراسة وتطوير المقذوفات في الفيزياء من قبل عالم رياضيات إيطالي ،وظلت تتطور التجارب التجريبية للمقذوفات حتي وصلت للشكل المستخدم في وقتنا الحالي.

    قوانين حركة المقذوفات

    قوانين مقذوفات الحركة الرأسيةلا تتأثر حركة المقذوفات بقوة الأفقية فقط  ولكن تتأثر أيضا قوة الجاذبية الأرضية وتكون السرعة النهائية للحركة عند أقصي أرتفاع للمقذوف تساوي صفر ، ووهناك 3 قوانين أساسية للمقذوفات الرأسية هم:

  • القانون الأول السرعة النهائية (م/ث) = السرعة الابتدائية (م/ث) + تسارع الجاذبية الأرضية(م/ث ) × الزمن الكلي (ث)
  • القانون الثاني التغير في الإزاحة الرأسية (م) = السرعة الابتدائية (م/ث) × الزمن الكلي (ث) – 0.5 × تسارع الجاذبية الأرضية(م/ث)× مربع الزمن الكلي (ث)
  • القانون الثالث مربع السرعة النهائية (م/ث) = مربع السرعة الابتدائية (م/ث) – 2 × تسارع الجاذبية الأرضية(م/ث)× التغير في الإزاحة الرأسية (م)
  • قوانين مقذوفات الحركة بزاويةتعتبر قوانين الحركة بزاوية هي نفسها قوانين الحركة الرأسية ولكن المختلف هنا هو تحرك الجسم بزاوية:
  • القانون الأول سرعة المحور السيني (م/ث) = السرعة(م/ث) × جيب التمام (للزاوية بين حركة المقذوف والمحور الأفقي)
  • القانون الثاني سرعة المحور الصادي (م/ث) =السرعة(م/ث) × جيب (الزاوية بين حركة المقذوف والمحور الأفقي).
  • القانون الثالث الإزاحة الأفقية للقذيفة (متر) = السرعة الأفقية الابتدائية(م/ث)×الزمن(ث)
  • أنواع دراسة المقذوفات

    دراسة المقذوفات الداخليةهي دراسة ما يحدث داخل ماسورة السلاح من اللحظة التي يقوم بالضغط علي زر إطلاق النار، حتي اللحظة التي تخرج منها الرصاصة من فوهة السلاح ،وهو يهتم بشكل أساسي بضغوط الدفع وتسارع الرصاصة، أثناء وجودها في داخل ماسورة السلاح وسرعة الدفع والإرتداد .دراسة المقذوفات الخارجيةهي دراسة ما يحدث منذ لحظة طيران الرصاصة من فوهة السلاح إلى الهدف ، هذا موضوع معقد بشكل رهيب يتضمن معايير مثل شكل الرصاصة ، الكثافة المقطعية ، الضغط الجوي وحتى ، في الأسلحة ذات العيار الأكبر ، دوران الأرض ، مع ظهور أجهزة الكمبيوتر الشخصية القوية ، أصبح هذا الموضوع ، على أية حال ، الآن ضمن عوالم الشخص العادي ، ما استغرق ساعات من العمليات الحسابية المعقدة والمراجع إلى كتب جداول مواعيد الرحلات يمكن الآن تحقيقه في بضع لحظات .دراسة المقذوفات الطرفيةهي دراسة سلوك الصاروخ بمجرد وصوله إلى الهدف ، من الواضح أن هذا لا يعني مجرد اختراق هدف ورقي ، ولكن ما يفعله الصاروخ بمجرد أن يصادف مادة أكثر كثافة من الهواء ، في حين أن هذا عادة ما يتعلق بأداء الصواريخ وقدرات الإصابة في الأنسجة الحيوانية ، يمكن أن يشمل ذلك أيضًا أدائها في الماء أو التربة أو الطوب أو الخرسانة أو الخشب أو المواد المقاومة للرصاص.[2]

    المراجع