تصرفات المراهقين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2018-06-10T00:18:34+00:00
تصرفات المراهقين

تصرفات المراهقين بالطبع تؤرق الوالدين ومن حولهم لذلك نقدم ماتود معرفته عن تصرفات المراهقين وكيفية التعامل معه.



معنى المراهقة



المراهقة في اللغة العربية هي من كلمة راهق وتعني الاقتراب من شيء، أما في علم النفس فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقلي والاجتماعي والنفسي، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مرحلة المراهقة لا تعد مرحلة نضوج تام ولكنها مجرد مرحلة تؤدي تبعاتها وأحداثها إلى النضوج.


تصرفات المراهقين البنات



-قصص الحب والرغبة فى الوقوع فى الحب هى الملك المسيطر على الأفكار التى تدور فى عقل الفتاة المراهقة حيث تكون الفتاة فى طوق شديد للوقوع فى الحب وعيش مشاعر قصص الحب الملتهبة

-يعتبر الحب ومشاكله هو اكثر الاشياء التى تسيطر على العقل فى مرحلة المراهقة وتجد الفتاة صعوبة بالغة فى التعبير عن افكار الحب التى تضرب بعقلها كما تجد صعوبة فى اخراج فكرة الوقوع فى الحب من رأسها .

-من تصرفات المراهقين البنات تبدأ رحلة البحث عن السعادة مع بداية سن المراهقة فتبدأ الفتاة المراهقة فى تسخير قوى العقل حتى يفتش لها عن طرق وسبل السعادة

-كما تبدأ الفتاة فى التفكير فى امور غاية فى الأهمية مثل مفهوم السعادة وما الذى تعنيه السعادة لها ، ولذلك تعتبر السعادة زسبل الوصول اليها ومفهومها من الأشياء المهمة التى تشغل حيز كبير فى عقل وافكار الفتاة المراهقة.

-من اكثر الأفكار التى تدور فى عقل الفتاة المراهقة والتى من الممكن ان تفسر الكثير من التصرفات الغامضة التى تأتى بها الفتاة فى فترة المراهقة هى فكرة اثبات الذات وتحقيق الشخصية المستقلة.

-تركض الفتاة فى مرحلة المراهقة خلف النجاح وتسيطر فكرة النجاح فى الحياة والدراسة على عقل الفتاة بشكل كبير ونجد الفتاة فى فترة المراهقة تحاول دائما ان تطرق دروب النجاح وتبحث عن سبل تحقيقه وذلك حتى تروى ظمأ الرغبة فى النجاح التى تسيطر على العقل الذى تملكه .


تصرفات المراهقين الذكور



-المسايرة يساير أصدقاءه مسايرة عمياء.

-الرغبة في تأكيد الذات

-شعوره بأنه ليس طفلاً.

-يفضل أن يقوم بأعمال لافتة للنظر كاللبس، وإطالة الشعر.

-يقحم نفسه في مناقشات فوق مستواه.

-يحب المغامرة وخوض التجارب ولو كانت فيها خطورة عليه.

-كسر القيود الروتينية التي حوله.

-يبدأ في الاستقلال عن المنزل ويحب العزلة.

-يحب التسلية والمرح ويضحك بصوت عال.

-الاهتمام بالجنس والميل إلى الجنس الآخر

-الاكتئاب واليأْس والقنوط، وهو نتاج عجز المراهق التعبير عن نفسه

-الميل إلى كتمان الانفعالات.


سلوكيات المراهقين



يعيش المراهق مرحلة انتقالية في حياته يتخلّلها الكثير من العقبات والضغوط الخارجية والداخلية، فيعيش في حالة تقلب نتيجة لظهور الآثار الجانبية لعملية البلوغ والنمو الجسمي المتسارع، فتظهر الكثير من السلوكيات والتصرفات التي قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية بحسب الأطوار والجوانب النّمائية التي يمر بها، فالجانب الاجتماعي يُظهِر آلية تفاعل الفرد مع مجتمعه من خلال التفاعل مع هذا المجتمع، فتظهر سلوكياته الاجتماعية واستجاباته للمثيرات في كافة المواقف الاجتماعية، أمّا الجانب الانفعالي فيتأثر بشكل عام بالنمو الجسمي والوجداني، وسيتم ذكر أبرز تصرفات المراهق وسلوكياته على النحو التالي:

-العداوة والانفعال: يكون المراهق بشكل عام أكثر عداوة وانفعال وعنف، بالإضافة إلى اندفاعه الدائم والمتأهّب.

-التذبذب الانفعالي: إذ إنّ المراهق لا يثبت على استجابة محدّدة لنفس المثير، فقد تختلف استجابته لنفس الموقف في أوقات وفترات مختلفة.

-الحب: يحبّ المراهق نفسه ويميل إلى الاعتداد بها، كما يحب التمركز حول ذاته، وينشغل لفترات بمظهره الخارجي، فيقف أمام المرآة لمدة طويلة.

-الخوف: يخاف المراهق ويبتعد عن المواقف الاجتماعية التي لا يملك بها الخبرة الكافية التي تمكنه من التفاعل مع هذه الموقف بشكل جيد، وقد يخجل من مظهره الخارجي نتيجة لتقلبات النمو الجسمي وتسارعها؛ بحيث يشعر بأنّ مظهره غير لائق أو أنّه قد يتعرض للسخرية من الآخرين.

-الصراعات: يُعاني المراهق من الصراعات الداخلية أو الخارجية والتي تظهر على هيئة تمرُّد وعصيان، وقد تنتج الصراعات عن سعيه لتهذيب ذاته وضبطها وحاجته للاستقلال والتمرد وإثبات الذات، أو الصراع الذي يتعرّض له نتيجة لاختلاف المبادئ والقيم التي أُنشئ عليها في فترة الطفولة، وأفعال من حوله من البالغين التي تُخالفها.

-عدم التوافق النفسي: يعاني المراهق في هذه المرحلة من مشكلة عدم التوافق النفسي التي تنعكس على تصرفاته وسلوكياته، فيكون ميّالاً للانطوائية واليأس والقلق والحزن والدخول في نوبات من الاكتئاب والبكاء، بالإضافة إلى الضجر والملل الدائم والرغبة المستمرّة في النوم.

-الغضب: يُظهِر المراهق الغضب وردات الفعل العنيفة والتي قد تكون في غير موضعها.

-العِناد: يميل المراهق إلى العناد ومخالفة الأعراف والقوانين والاحتجاج الدائم على السلطة.

-المعاناة من مخاوف متعددة: كخوفه من والديه وخوفه من المجتمع وخوفه من الفشل، بالإضافة إلى المخاوف المتعلّقة بالتحصيل الدراسي والمستوى الأكاديمي، كما يشعر المراهق بشكل دائم بتأنيب الضمير تجاه أي ذنب أو إساءة لنفسه أو لمن حوله، فتنعكس جميع هذه المخاوف على كافة استجابات المراهق وتصرفاته.

-الميل إلى الاستقلالية: يسعى المراهق بشكل مستمر إلى حصوله على استقلاليته الشخصية، كما يعمل على تفرده الذاتي في بناء شخصيته المستقلة


علامات ضعف الشخصية عند المراهقين



-ضعف القدرة على الرفض كأن يعود لك من السوق بمشتريات أنت لا ترغبينها ولم تكلفيه بها لمجرد أن البائع قد ألح عليه أن يشتري منه.

-ضعف القدرة على الاعتذار كأن يطلب منه صديقه مبلغاً من المال على سبيل القرض، فيقرضه كل ما يملك مثل مصروفه الأسبوعي؛ لأنه يخجل أن يعتذر له.

-لا يستطيع إبداء رغبته؛ كأن يخبرك أن درساً مهماً قد فاته، وهو يستمع لحديث ما من زميله لا يهمه.

-ضعف القدرة على تحمل مهمة أو وظيفة كلف بها كأن يتحمل فوق طاقته مهمة قام بتوكيله بها شخص ما، ولا يعرف كيف يتملص منها رغم أنها خارج اهتماماته.

-ضعف القدرة على المحافظة على ممتلكاته كأن يطلب منه زميله أن يتحدث بهاتفه النقال فيمنحه له حتى ينفد رصيده ولا يستطيع أن يمنعه.

-ضعف القدرة على التمسك بقيمه وهو بذلك يكون ضعيفا أمام أشخاص ما، كأن يكذب من أجل ألا يغضب صديقه المفضل، ويؤيده في شهادة غير صحيحة ليكسب وده.


نصائح لبناء شخصية قوية للمراهق



-تعويده على عدم الحرص على مشاعر الآخرين على حساب مشاعره.

-إبداء وجهة نظره بقوة وبصوت متزن وأحرف متماسكة بدون ارتباك يرغم الآخرين على تقبل رأيه، والاستماع له.

-عدم مرافقة الآخرين ومسايرتهم في كل الأحوال خشية غضبهم أو خسرانهم لأنه يصبح «إمّعة»، وهذا ما نهى عنه الاسلام.

-عدم تنكيس الرأس عند الحديث، والنظر في عيون المحدثين مباشرة يمنحه قوة يحتاجها لطرح نفسه وتقديمها.

-عدم التواضع المبالغ فيه في مواقف تحتاج للاعتزاز بالنفس.

-أن يظهر مشاعره الداخلية ويعبر عنها لكي لا يعاني من التوتر النفسي مستقبلاً وذلك بمتابعة تغيرات وخلجات وجهه أثناء نقاش ما.