تعريف التاريخ المعاصر سنقدم فى هذا الطرح الشامل كل مايخص التاريخ المعاصر بالمصطلحات والمفاهيم .
التاريخ المعاصر
التاريخ المعاصر هي المرحلة التي تلت التاريخ الحديث حيث ابتدأت هذه المرحلة بعد الثورة الفرنسية سنة 1789 إلى الآن . و قد عرفت تحولا هاما في تاريخ البشرية سواء على المستوى الفكري أو الإجتماعي أو الإقتصادي و غير ذلك.
تاريخ العرب الحديث والمعاصر
بدأ التاريخ العربي المعاصر منذ مطلع القرن السادس عشر للميلاد، حيث شهدت تلك الفترة من تاريخ العرب الكثير من الأحداث على جميع الأصعدة السياسيّةِ، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، تخللتها العديد من فترات التخلف والضعف والعزلة والجمود، تلتها فترات اتسمت فيها الساحات العربيّة بالتقدم والنهضةِ والقوّة ومزيد من الاحتكاك بالعالم الخارجي.
بداية التاريخ العربي الحديث والمعاصر
اختلف المؤرخون حول البداية الفعليّة للتاريخ العربي الحديث أو حتى نهايته، حيث يرى البعض منهم أن هذا التاريخ قد بدأ مع بداية السيطرةِ العثمانيّة لدول المشرق العربي، أي في أواسط القرن السادس عشر للميلاد، وأن نهاية هذا التاريخ الحديث كان في بدايات القرن العشرين للميلاد، ويرى البعض الآخر بأن هذا التاريخ قد انتهى مع نهاية الحرب العالميّةِ الأولى.
هناك اختلاف في الرأي حول بداية التاريخ المعاصر، حيث يرى البعض منهم أن بداية التاريخ العربي المعاصر قد بدأ في القرن العشرين، ومنهم من رأى أنه ابتدأ مع بداية الحرب العالميّةِ الأولى التي اعتبرت نقطة تحولٍ في التاريخ العربي، وذكر آخرون أن التاريخ العربي المعاصر بدأ مع الحرب العالميّةِ الثانية.
في كل الأحول فإن الغالبيّة العظمى قد أجمعت على أن التاريخ العربي الحديث قد بدأ مع دخول وسيطرة العثمانيين على دول المشرق العربي، وكانت نهاية تلك الحقبة مع انتهاء الحرب العالميّة الأولى، ليبدأ بعدها مباشرةً التاريخ المعاصر للمنطقةِ العربيّة.
أبرز أحداث تاريخ العرب الحديث والمعاصر
يزخر التاريخ العربي الحديث والمعاصر بالعديد من المحطات الهامة والأحداث الجسام، والتي شكلت نقطة تحول على جميع الأصعدة في الساحات العربيّة. أدى ضعف الامبراطوريّة العثمانيّة التي حكمت المشرق العربي، إلى عجزها عن الدفاع عن المنطقة العربيّة التي تخضع لحكمها من أطماع الدول الاستعماريّة المتزايدة.
وقف العثمانيون عاجزين عن مواجهة هذا التنافس الاستعماري بين الدول الغربيّة، والتي كان جلّ همها من هذا التنافس فرض السيطرة على الأرض العربيّة للأهميّةِ الاستراتيجيّة والعسكريّة التي تشكله البلاد العربيّة، وذلك بهدف تحقيق أطماعها في المنطقة على اعتبار أنها تشكل نقطة انطلاقٍ لتحقيق أهداف أخرى.
كان لاكتشاف النفط في الساحات العربيّة سبباً آخر لازدياد حدة التنافس بين تلك الدول للسيطرة على حقول النفط وزيادة الرقعة الاستعماريّة فيها، وأدى هذا التنافس إلى فرض السيطرة على العديد من الدول العربيّة بدرجاتٍ متفاوتة وأشكال مختلفة، وتركت هذه السيطرة العديد من الآثار على المنطقة، حيث وصفت على أنها آثارٌ بعيدة المدى في العديد من المجالات.
لم ترضخ الدول للوجود الاستعماري فيها، بل قامت بالعديد من الثورات المقاومة للوجود الاستعماري في المنطقة، فتشكلت حركة المقاومة والتحرر الوطني في دول المغرب والمشرق العربي، وذلك بهدف السعي للاستقلال والتحرر.
عصور حديثة
الحقبة الحديثة المبكرة
تأتي الفترة الأولى المبكرة من العصر الحديث بعد أواخر العصور الوسطى في التاريخ. على الرغم من صعوبة تحديد تاريخ محدد ليكون بداية التاريخ الحديث لوجود اختلاف وجدال حول الحدود الزمنية لهذا العصر، يوضح التسلسل الزمني امتداد العصر ليبدأ بعد نهاية الشطر الأخير من العصور الوسطى (حوالي عام 1500) ومع بداية عصر الثورات (حوالي عام 1800)، بينما حدد المؤرخون بداية هذا العصر مع فتح القسطنطينية من قبل الدولة العثمانية عام 1453 م ومن وجهة نظر عالمية، تُعد العولمة أهم سمة من سمات العصر الحديث المبكر؛ حيث شهدت هذه الفترة اكتشاف الأمريكيتين واستعمارهما وبدأت حلقة من الاتصالات بين أجزاء من العالم كانت معزولة عن بعضها البعض في السابق. وبدأت حلقة من التجارة الدولية بين القوى التاريخية. وبالتالي شهد كل من العالم القديم والعالم الحديث هذا النوع من التبادل التجاري العالمي للبضائع والسلع والحيوانات والمحاصيل الغذائية. كما لا يمكن إنكار ما قام به التبادل الكولومبي من دورٍ فعال ترك أثرًا وبصمةً واضحةً غيرت من مسار مجتمعات العالم بأكملها.
عصور حديثة
العصر الحديث يصف الفترة الزمنية التاريخية بعد العصور الوسطى يمكن تقسيم التاريخ الحديث إلى بدايات العصر الحديث وأواخر العصر الحديث بعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية. التاريخ المعاصر يصف فترة الأحداث التاريخية التي لها صلة مباشرة بالوقت الحاضر. بدأ العصر الحديث تقريبا في القرن السادس عشر الميلادي، وساهمت أحداث كثيرة وكبيرة في تغيير أوروبا خلال الفترة الزمنية الممتدة من مطلع القرن الخامس عشر الميلادي إلى القرن السادس عشر الميلادي، بدءاً من سقوط القسطنطينية عام 1453م، وسقوط أسبانيا المسلمين ( الأندلس ) واكتشاف الأمريكتين عام 1492م، وحركة الإصلاح البروتستانتي لمارتن لوثر (Martin Luther’s Protestant Reformation) عام 1517م.
تؤرخ الفترة الحديثة في إنجلترا إلى بداية فترة تيودور ( Tudor period ) مع انتصار هنري السابع (Henry VII) على ريتشارد الثالث (Richard III) في معركة بوسوورث(Bosworth) عام 1485م.ينظر عادة إلى بدايات التاريخ الأوروبي الحديث بأنه الفترة الممتدة من مطلع القرن الرابع عشر الميلادي إلى القرن الخامس عشر الميلادي، ويمر بعصر المنطق وعصر التنوير في القرنين السابع عشر الميلادي والثامن عشر الميلادي أيضا حتى بداية الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
وعلى الصعيد العالمي، أصبحت الأنظمة الاقتصادية والمؤسسات الرأسمالية أكثر تقدمًا وتطورًا من ذي قبل. بدأ هذا التحول في دول المدن الإيطالية الشمالية للعصور الوسطى؛ خاصةً جنوة، والبندقية وميلانو. كما شهد العصر الحديث المبكر بداية ظهور وهيمنة النظرية الاقتصادية التي تعرف بالمذهب التجاري. كذلك، شهد هذا العصر ما يُعرف بالاستعمار الأوروبي، خلال القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، والذي ساعد على نشر الديانة المسيحية حول العالم