حقيقة الاحلام علميا

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-18T22:00:41+00:00
حقيقة الاحلام علميا


حقيقة الاحلام علميا وماهو مفهوم الاحلام الحقيقي وكيفية تفسير الاحلام بشكل صحيح من خلال هذه السطور التالية.


الأحلام



في دراسة أجريت عام 2004 تمكن العلماء من كشف مناطق نشأة الأحلام في الدماغ، وقد ذكرت مجلة ‘Scientific American’ أنه توجد حالة مرضية نادرة تسمى متلازمة ‘Charcot–Wilbrand’ يفقد المصاب فيها القدرة على الحلم. وعلى الرغم من أن هذه الحالة غالباً ما تكون مصحوبة بأعراض أكثر حدة، إلا أنه ظهر مؤخراً لدى مريضة عرض واحد فقط، وهو عدم القدرة على الحلم. حيث اتضح أن إصابة الجزء السفلي للتلفيف اللغوي الأيمن لدماغها أثناء تعرضها لسكتة دماغية، حيث ترتبط هذه المنطقة بالعمليات البصرية، العواطف، والذكريات البصرية. ومنه خلص الباحثون إلى أن هذه المنطقة من الدماغ تشارك في إنشاء أو نقل الأحلام.

– أيضاً سمحت التكنولوجيا الحديثة للعلماء بمعرفة الآليات التي يحدث فيها تذكر الحلم. ففي دراسة جرت عام 2011، قام فريق من العلماء الإيطاليين بقياس موجات الدماغ الكهربائية للنائمين، وخلصت هذه الدراسة إلى أن سبب تذكر الشخص حلمه بشكل أفضل عند استيقاظه خلال مرحلة الـ ‘REM’ – “مرحلة حركات العين السريعة”، هو ازدياد موجات Theta منخفضة التواتر في الفص الجبهي خلال هذه الفترة. إن نشاط الدماغ هذا مطابق لنشاط استعادة الذكريات عندما نكون مستيقظين، ما يعني أن الآليات العصبية لتذكر الأحلام وتذكر الأحداث الحقيقية هي نفسها فعلياً.


حقائق علمية لا تعرفها عن الأحلام



1.الأحلام: من الوظائف الطبيعية للمخ فى الجنس البشرى، ولكن الكثير من الأشخاص لا يتذكرون أحلامهم إطلاقاً عقب الاستيقاظ من النوم.

2.أطول حلم قد يستغرق 45 دقيقة بحد أقصى، ويحدث ذلك غالباً خلال فترة الصباح، وقد يتكرر ذلك أكثر من مرة فى نفس فترة النوم.

3.متوسط الوقت الذى تستغرقه جميع الأحلام خلال الليلة الواحدة يتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين، وقد تصل إلى 7 أحلام خلال اليوم.

4.الأحاسيس السلبية مثل القلق هى التى تسيطر غالباً على الأحلام، بينما تقل معدلات الأحلام الإيجابية.

5. يقول متخصصو الطب النفسى إن الرجال والنساء غالباً ما يصبحون مثارين جنسيا خلال الأحلام، حتى إذا لم يكن هناك أى محتوى فى الأحلام له علاقة بهذه الغريزة الطبيعية.

6.الأشخاص الذين أقلعوا لفترة طويلة عن عادة التدخين غالباً ما يحلمون أحلاماً غريبة، تحدث بالفعل أجزاء كبيرة منها فى الواقع بعد ذلك، ويستمر ذلك لعدة أسابيع عقب الإقلاع عن التدخين.

7.يشير العلماء أن الأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا غالباً ما يعانون من نوبات نوم غير منتظمة، ويعتقدون أن التهيؤات والهلوثة التى يصابون بها قد تكون ناجمة عن رؤيتهم لأحلام اليقظة.

8.أشارت بعض الدراسات والأبحاث أن السيدات اللاتى يرين الكوابيس خلال الحمل غالباً ما يلدن بسهولة دون مشاكل مقارنة بالسيدات اللاتى لا يتعرضن لهذه الأحلام المزعجة.

9. ”dream”الترجمة الإنجليزية للحلم، وأصل الكلمة الذى تم اختياره يعنى: الفرح أو الطرب.

10. تشير بعض الأبحاث أن الطيور تحلم مثل الإنسان تماماً، وذلك بعد قياس نشاط المخ الخاص، وكما أن الزواحف ترى الأحلام خلال نومها، بينما ثبت أن الأسماك لا تحلم تماماً.

11.غالبية البشر لا يستطيعون قراءة أى شىء خلال الحلم.

12.الأحلام قد تكون مصدر إلهام لك، وترى خلالها فكرة أحد الابتكارات الجديدة، كما هو الحال مع مكتشفى جوجل والشريط المزدوج للحمض النووى DNA، وماكينة الخياطة.


حقائق في علم النفس عن الاحلام



-لا يوجد إنسان لا يحلم فكل البشر يحلمون ولكن الغالبية ينسون 50% من الأحلام بعد خمسة دقائق من الإستيقاظ.

-لا يمكن أن يرى الإنسان شخص في الحلم لم يراه في الحقيقة ، فالعقل البشري يرى وجوه الأشخاص والأشياء ويقوم بتخزينها في العقل الباطن ثم تظهر في الأحلام.

-الكوابيس والأحلام المزعجة يمكن التخلص منها من خلال التحدث مع شخص محبوب قبل النوم مباشرًا وبالتالي تخرج هذة الأحلام المزعجة من العقل الباطن.

-يحلم الإنسان بالعديد من الأحلام المتداخلة ولا يتذكر إلا آخر حلم رآه.

-أحيانًا قد تكون الأحلام سبب في الإبداع والإبتكار أو فكرة  تأتي لصاحب الرؤيا مثلما حدث للعالم المخترع جرهام بل الذي كان يسجل أحلامة ومن خلالها قام بإختراعاتة.

-يوجد تشابه في الأحلام مع البشر كالسقوط من أماكن مرتفعة والذهاب إلى المدرسة والسير حافي القدمين  والمطاردات وماشابه ذلك.

-لوحط أن الحيوانات تحلم كالإنسان فلقد قام العلماء بتجارب على الغوريلا أثناء النوم فلوحظ أنها تصدر إشارات مما يعني أن الحيوانات تحلم أثناء نومها.

-أيضًا العميان يحلمون كالمبصرين ولكن أحلامهم أكثر تعقيدًا من المبصرين.

-لوحظ أن أحلام النساء تختلف عن أحلام الرجال ، فأحلام الرجال تحتوي على العنف أكثر من أحلام النساء ، كما أن أحلام النساء أطول من أحلام الرجال وتحتوي على شخصيات وأشياء متنوعة.


حقائق مثيرة حول الأحلام



1. ما هو سبب الأحلام:

في الحقيقة بتنا نعلم هذا الآن، فهناك مادة كيميائية يتم إنتاجها من قِبل الدماغ أثناء النوم تدعى ”Dimethyl Tryptamine“، ويمكن لهذه المادة أن تُشكل صناعياً، ولدى ابتلاعها تسبب حالة هلوسة غالباً ما تصل إلى فقدان أي صِلة بالواقع، لذا من المناسب جداً تسميتها بـ”ترياق الحلم“.

2. هل أنا أحلم؟

خلال الحلم لن تكون مدركاً لحقيقة أنك تحلم مهما كان ذلك الحلم غريباً أو سخيفاً، وسبب ذلك هو أن القشرة الجبهية؛ وهي المنطقة من الدماغ المسؤولة عن المنطق، لا تكون نشطة أثناء الحلم، مما يجعلك تتفاعل مع الحلم بشكل طبيعي ومن دون تفكير، وهكذا تبدأ أشياء غريبة وغير منطقية بالظهور بشكل يبدو طبيعيا للغاية.

3. الحلم الواعي:

إن عدم إدراكك لحقيقة أنك تحلم لا يعني أنه ليس بإمكانك ذلك، وهذا ما يدعى بـ”Lucid Dreaming“ أي الحلم الواعي أو الصافي، أي عندما تستطيع –أثناء الحلم- إدراك حقيقة أنك تحلم، وبالتالي يمكنك في بعض الحالات أن تتحكم بالحلم وأن تغيره كيفما تريد، وهناك طرق كثيرة للوصول إلى حالة الحلم الواعي، كأن تحاول أن تضع علامةً على راحة يدك، وكل مرة ترى فيها العلامة خلال ساعات الإستيقاظ تسأل نفسك إذا ما كنت نائماً أم لا، وفي النهاية ستبدأ برؤية هذه الإشارة خلال نومك وتدرك أنك تحلم فقط.

4. هل يحلم الكفيف؟

معظم الأحلام تعتمد على استعمال حاسة البصر، الحاسة التي تمكننا من تصور الأشياء بصرياً باستخدام أعيننا، ولكن ماذا بالنسبة للأشخاص الذين وُلدوا مكفوفين؟ هل تراودهم الأحلام؟

في الحقيقة نعم، وليس هذا فحسب، بل أن الشخص الضرير يحلم بنفس الأشياء وبنفس الطريقة التي يحلم بها الشخص الطبيعي. وبما أنه لم يختبر حاسة البصر طيلة حياته فهو لا يحلم باستخدام الصور، وعوضاً عن ذلك تستند أحلامه على بقية الحواس، وبالرغم من ذلك ليس هنالك فرق، فقد وُجد أن المكفوفين تراودهم الكوابيس أكثر بـ20% من الأشخاص العاديين، وويبقى السبب في ذلك مجهولا إلى الآن.

5. الحيوانات هي الأخرى تحلم أيضاً:

تحلم معظم الحيوانات وتراودها الأحلام مثلنا نحن البشر.

يعد الانسان من الكائنات التي تحلم بوتيرة متوسطة في أحسن الأحوال، بينما تحلم الدلافين بوتيرة أقل، على عكس كل من حيوان ”الأبوسوم“ و”المدرع“ اللذان يحلمان بوتيرة عالية جدا.