لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم..ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء.
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء.
الحب كالدنيا كما وصفها الإمام علي بن أبي طلب رضي الله عنه: إذا أقبلت على الإنسان كسته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.
الدنيا ليست كل القصة.
إنها فصل في رواية. كان لها بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت.
وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح للعذاب معنى.
من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
الدنيا إذا ما حلت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت.
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
لا تكن بما نلت من دنياك فرحا ولا لما فاتك منها ترحا ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته.
الدنيا خضرة قد شُهِّيَتْ إلى الناس ومال إليها كثيرٌ منهم فلا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنّها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها.
الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.
مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع.
"إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة".
وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء، وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر..
احرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لا بدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخر.
ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.
إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شي من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
وآثارُ الرجالِ إِذا تناهَتْ. إِلى التاريخِ خيرِ الحاكمينا وأخذكَ من فمِ الدنيا ثناءً. وتركُكَ في مسامِعِنا طنيناً.
إني لأمقت أن أرى الرجل فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.
إن الامة التى تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذى اذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت.
هناك متكاسلون في طلب الدنيا.. والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار..
شعر وحكم الحياة
ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلاً
فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلاً
إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولاً
إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلاً.
تعستْ هذه الحياةُ فما يسع دُ فيها إِلّا الجهولُ ويرتعُ
هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ.
سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفاً.
أطرقْ كأنكَ في الدنيا بلا نظرٍ واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ
وإِن صوابَ الصمتِ خيرٌ مغبةً من النطقِ المشوشِ للمتكلمِ.
أفٍ على الدنيا وأسبابِها فإِنها للحزنِ مخلوقةْ
هموُمها ما تنقضي ساعةً عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ.
شيئان قطعا عني لذة الدنيا ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ.
نبكيْ على الدَّنيا وما من معشرٍ فَجَعْتهمُ الدُّنيا فَلَمْ يَتَفَرَّقوا
أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى كَنزوا الكنوزَ فما بقينَ ولا بَقُوا
فالموتُ أتٍ والنفوسُ نفائسٌ والمستِغرُّ بما لديه الأحمقُ