حلم الدراسة في الخارج بين يديك..أفضل 7 طرق تساعدك على السفر للدراسة بالخارج

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/24
حلم الدراسة في الخارج بين يديك..أفضل 7 طرق تساعدك على السفر للدراسة بالخارج

كم فكرت في الدراسة بالخارج ولكن كانت تمنعك العوائق؟، إلى أي بلد كنت تخطط للدراسة بالخارج ولكن شروط الدراسة بالجهات المختصة حالت دون تحقيق الأمر؟، ألم يحن الوقت للتفكير خارج الصندوق قليلًا؟! فلم يَعٌد السفر للخارج من أجل الدراسة بالأمر العسير، فالموضوع يحتاج إلى إنارة مصباح التفكير والتخطيط الجيد المسبوق لتحقيق الحلم المنتظر..


ولذلك قررنا أن نضع بين يديك مفاتيح سحرية تعينك بشكل جدي على فتح جميع الأبواب المغلقة التي تحول بينك وبين تحقيق حلمك بالسفر للخارج للدراسة، وإليك أهمها:


1- احجز مقعدك من الآن


فرصتك للتقديم بالالتحاق إلى برنامج دراسي بجامعة أجنبية خلال فترة دراستك في بلدك الأم تكون أكبر من فرصتك بعد التخرج؛ فمن خلال كليتك يمكنك حجز برنامج الدراسة بالجامعة التي تود الدراسة بها بالخارج، فيكون الأمر أكثر اعتمادًا من جامعتك الأم. بالإضافة إلى تخفيض تكاليف الرسوم الدراسية والإقامة وتذاكر الطيران والتنقل وخلافه.


ويمكنك الاستفسار عن حجر برامج الدراسة بالخارج من خلال الوصول إلى مستشار برامج الحرم الجامعة في جامعتك، أو تصفح موقع الجامعة الأم حول إمكانية تسجيل الدراسة بالخارج عبر الإنترنت.


2- ابحث عن برامج الدراسة بالخارج التي تمولها جهات خارجية بتمويل ودعم


هناك العديد من البرامج الدراسية بالخارج ممولة من قبل عدة جهات معنية بالتعليم بشكل خاص تقوم بمساعدة الطلاب على قضاء فصل دراسي أو تدريب صيفي بالخارج بغض النظر عن التخصص الجامعي الحالي، ولذلك تحاول تيسير كافة أمور الدراسة بالخارج لكافة الطلاب المنطبق عليهم الشروط التي تحددها الجهة التعليمية الخارجية.


لذلك تشبث بالفرصة وابحث دائمًا من خلال الإنترنت عن كافة الفرص المتاحة للسفر إلى الخارج من خلال مزودي الطرف الثالث أو الجهات الممولة لبرامج الدراسة بالخارج.


3- التسجيل المباشر بالجامعات في الخارج


نعم، لمَ لا؟ قد يغفل الكثير من الطلاب عن إمكانية التسجيل المباشر لطلب التقدم بدراسة برنامج دراسي ما بجامعة أجنبية، فتعد هذه الطريقة من أفضل وأقصر الطرق للحصول على فرصة للدراسة بالخارج.


وقد يعتقد البعض أن فرصة قبول الكليات الأجنبية للطلاب قد تكون معدومة، ولكن على العكس؛ فترحب العديد من الكليات والجامعات بالخارج بالطلاب الدوليين بأذرع مفتوحة! وهذه مجرد واحدة من الفوائد العديدة للتسجيل المباشر.


ولكن انتبه!.. معظم الجامعات الأجنبية تتطلب معرفة كاملة باللغة الإنجليزية للتمكن من تحصيل البرنامج الدراسي والاستفادة منه على أكمل وجه، فقم بإعداد نفسك جيدًا ولا تتردد في التسجيل المباشر بالجامعات الأجنبية.


4- قم بعمل دراسة مستقلة عالمية بنفسك


إذا كنت تتبنى فكرة ما أو تناقش مشروع ضمن تخصصك الدراسي أو مؤهلك الأكاديمي وعثرت على برنامج أكاديمي بالخارج يدعم الفكرة أو المشروع فلا تتردد أبدًا بالقيام بدراسة مستقلة عالمية.


عادةً ما تكون الدراسات المستقلة عبارة عن دورة متعمقة يقوم الطالب بدراستها وإكمالها تحت إشراف أحد رعاة الكلية. على سبيل المثال، تمتلك جامعة براون نظامًا رائعًا تم وضعه على موقع الويب الخاص بهم لمساعدة الطلاب في إكمال متطلبات الدراسة المستقلة.


5- زِد رصيد تدريبك


عندما تقوم بتأمين فترة تدريب دولية بأي جهة تعليمية أجنبية، فإنك تفتح الأبواب أمام إمكانية التسريع الأكاديمي وبناء السيرة الذاتية والتواصل الشبكي وتعلم اللغة والانغماس الثقافي في مجتمع محلي جديد بالكامل.


فالمتدرب المتوسط ​​هو طالب جامعي أو خريج حديث يبحث عن فرصة لتقوية خبرته في العمل، ولذلك يتيح لك اختيار التدريب في الخارج موازنة حبك للسفر مع تجربة جديدة من شأنها أن تساعدك على التعلم والنمو – كل ذلك أثناء تدريبك لتصبح مرشحًا مهنيًا مثاليًا.


سواء كانت مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر، قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، فإن التدريب في الخارج يحمل قيمة كبيرة؛ فتقدم العديد من الشركات حول العالم دورات تدريبية فقط للمرشحين الذين يمكنهم الحصول على ائتمان أكاديمي، وقد تتطلب العديد من الجامعات حول العالم عددًا من اعتمادات التدريب (تُعرف أيضًا باسم ساعات الخبرة) للتخرج.


ولذلك تأكد من الحصول على موافقة مسبقة من برنامج المتدرب للتأكد من أن ساعات العمل ونوع التدريب الداخلي يفيان بمتطلبات الائتمان لجامعتك الأم.


6- الدراسة بالخارج من خلال تبادل الطلاب


ويتم ذلك من خلال اختيار الطالب سواء بالمرحلة الثانوية أو الجامعية أن يلتحق بمؤسسة تعليمية شريكة لمدرسته أو كليته الأم.


وقد يتم التبادل الطلابي من خلال تبادل طلابين لبعضهم البعض في نفس السنة الدراسية بحسب شروط كل جهة، بحيث يتجه الطالب الأجنبي للجامعة الرئيسية للطالب الذي يرغب بالدراسة بالخارج في جامعة الطالب الأجنبي. وكل هذا يتم في إطار تعاوني بين جامعتين أحدهم محلية والأخرى أجنبية وفق عدة شروط محددة وتكاليف دراسية ومعيشية محددة.


7- ابدأ من المرحلة الثانوية بالتقديم ببرامج الدارسة بالخارج


حقيقة، ففرصتك للقبول في البرنامج الدراسي بالجامعة أو الجهة الأجنبية تكون أكبر إذا كنت طالب بالمرحلة الثانوية. ففي المرحلة الثانوية، يمكنك البدء في التعليم الدولي الخاص بك، وإقامة روابط من شأنها مساعدتك في الكلية أو في حياتك المهنية، واكتساب منظور حول العالم من شأنه أن يغير الطريقة التي تقدر بها تجارب حياتك، ويمكن أن تدرس برامج الدراسة الثانوية في الخارج خلال العطلات الصيفية أو في فترة الدراسة.