خطوات ستجعلك تتقدم وظيفيًا بسرعة لتحقيق أعلى المناصب في العمل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/09/27
خطوات ستجعلك تتقدم وظيفيًا بسرعة لتحقيق أعلى المناصب في العمل


“إذا أردت أن تعرف من أنت، فلا تسأل، ولكن اعمل! فإن عملك هو ما سيحددك ويصفك”.


إن التقدم والتطور الوظيفي يعني أشياء مختلفة للأشخاص المختلفين، فيشمل موازنة الأعمال، وكسب مزيد من الأموال، وتخطي العقبات، والارتقاء إلى مستوى آخر مهنيًا، وأنت الوحيد الفائز من التطور المستمر في العمل، يمكنك طلب المساعدة من مديرك، وانظر دائمًا ناحية خططك وأهدافك، فأنت من سيستفيد، وأيضا أنت الخاسر إن لم تفعل شيئًا، حيث تقع مسؤولية تطورك الوظيفي بصورة مُباشرة على كاهلك أنت تحديدًا، فعليك أن تبدأ باكتشاف نفسك وقدراتك وطموحاتك، وتدير بنفسك خط سيرك الوظيفي.


لذا استخدم الخطوات الآتية مهما كان وضعك؛ كي تعزز مسارك الوظيفي، وتظل قادرًا على التطور المستمر…


1- خطط لمسارك الوظيفي من البداية


هذه العملية تساعدك على تحديد أهدافك الوظيفية المستقبلية، والموازنة بين متطلبات العمل وحاجتك إلى إرضاء الأسرة والاستمتاع بحياتك الخاصة ووقت الفراغ؛ لذلك لا بد من الإجابة على عدة تساؤلات كـ: هل ترى أي تقدم مهني في المستقبل القريب؟ كيف ستكون مسيرتك المهنية خلال السنوات القادمة؟ هل تعتقد أنك ستكون سعيدًا في دورك الحالي في المستقبل القريب وأنك ستتمتع بالمزيد من المهارات، وستحصل على المزيد من المكافآت والسمعة الطيبة؟ هل سيكون لعملك المزيد من التأثير والمساهمة في الشركة؟ وإن كنت غير قادراً على رؤية مستقبلك أو غير واثق من تطورك وتقدمك الوظيفي، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير اتجاهك بحثًا عن المزيد من التطوّر المهني.


2- الالتزام بآداب العمل


الكثير منَّا يعتقدون بأنَّهم يدركون جيداً آداب العمل، ولكن في الحقيقة هناك المزيد لمعرفته واستكشافه في هذا المجال، وليس فقط القدرة على تقديم أنفسنا إلى الآخرين واجراء محادثة. اترك عقلك مرنًا واسعًا لأي رد فعل تتلقاه من زملاء عملك.


3- اجتمع باثنين من زملاء عملك مرة في كُل شهر


احرص على مُقابلة زملاء العمل فى مواعيد ثابتة؛ لتتحدثوا عن مجال أعمالكم، والوجهة التي تتوجهون إليها، فإن ذلك سيجعلكم على ارتباط دائم بالمجتمع وبيئة العمل من حولكم، وحاول أن يكون لك دور فعال خلال الاجتماع، كـ إدارة الحديث وتهيئة الجو المُناسب للتحدُث عن الأوضاع المهنية، والسعى لمعالجة مشكلة بين زملاء العمل سواء الحاليين أو السابقين.


4- لتكن لديك تجربة تعلم رئيسية كل ثلاثة أشهر


إذا كان عملك لا يقدم لك التحديات الضرورية، فابحث عن فُرص أخرى. على سبيل المثال، تطوع للعمل فى مؤسسة غير ربحية، أو احضر مؤتمرًا أو ندوة، أو التحق بدورة تعليمية.


5- اجعل هدفك التميز


لا ترضى بأقل من الامتياز في كل أفعالك المهنية، فالإحساس بالامتياز يجب أن يتغلغل في كل شيء تفعله محاولاً تطوير نفسك إلى أقصى حد ممكن. لتكون لك مناراً ترشدك إلى طريق التميز، عليك جعل التطوير المهني جزءًا أساسيًا من تخطيطك لأهدافك؛ لتصل إلى معايير التميز التي يمكن الاعتماد عليها.


6- تحل بالعزيمة


كن ثابت العزيمة فى العمل طوال الوقت، سوف تصطدم بعقبات ونكسات وتفقد ترقيات وتخسر جولات، وهنا يجب أن تظهر العزيمة الشخصية، والتي ستلعب الدور الأكثر أهمية في مثل هذا الوقت.


7- راجع أداءك المهني


تأمل في تطورك وفى أدائك، سواء بطريقة رسمية أو بغيرها. كن صادقًا فيما يتعلق بنقاط قوتك وضعفك، وما يتعين أن ينصب عليه اهتمامك لتطوير مسارك المهني؛ لكي يتسنى لك العمل على تحسينها لمجارات نظرائك في العمل.


يقول ديان جلانسي “إن الكلمات التي أقولها أو أكتبها؛ تمهد الطريق الذي أمشي عليه”، لذا يجب عليك وضع قائمة من عمودين لما تحب وتكره في مهنتك الحالية، ثم استخدم هذه القائمة في تقييم وضعك بعملك الحالي، فإذا كان ما تقوم به وقع في العمود الخاص بما تحب فأنت في المسار الصحيح، فقط ابحث عن المسار التالي، أما إذا وقع ما تقوم به في العمود الخاص بما تكره بنسبة كبيرة فهذا هو الوقت المناسب للبدء في دراسة فرص عمل جديدة تتناسب مع طموحك ورغباتك.


8- اعثر على مرشد لك


لِمَ تضطر لمواجهة العالم لوحدك فى حين يكون بإمكانك الحصول على حكمة وخبرة وإدراك شخص مُتمرس ذو خبرة في ذاك المجال، يكون مُرشد مهني لك ومثل أعلى يعينك ويقودك في دربك المهني، تستقي منه الحكمة والنصيحة، فمن الضروري أن تختار شخص ما ذو خبرة واسعة في مجال عملك؛ ليعطيك النصح والإرشاد في الأمور التي تتعلق بالعمل، من خلال النصيحة والتشجيع في الأوقات الجيدة والصعبة على حد سواء، حيث يمكن استشارته عند اتخاذ القرارت الهامة التي تساعد على النجاح والتقدم في الحياة المهنية، والاستعانة بخبراته لمواجهة بعض المصاعب اليومية للعمل الوظيفي… فكم من صاحب وظيفة ارتقى السلم بسرعة.


9- أرشد شخص آخر


مثلما حصلت على مُرشد لك، فينبغي عليك أن تُرشد شخص آخر، قد بدأ مشواره المهني مؤخراً؛ فإن ذلك سيبقيك على اتصال بأحدث المستجدات، ويساعدك على بناء سمعة طيبة ضمن الأقسام والأوساط المختلفة في الشركة وحتى في الشركات الأخرى.


10 كون نادي مشجعيك


على الرغم من أن هذا قد يبدو مفهومًا غريبًا؛ فإنك إذا كنت تقوم بمجهود ضخم، أو كنت بارعًا فيما تقوم به، أو تسلم ما وعدت به في المواعيد المحددة، أو ترتقي بالأشخاص من حولك، فإنك ستحصل على نادي مشجعيك، والذي يتكون من أي شخص معجب بك أو بما تفعله، ومن المحتمل أن يكون راغبًا في مساعدتك إذا سنحت الفرصة. تذكر، أعضاء نادي مشجعيك هم فقط من سيرغبون أساسًا في دعمك وأنت تبدأ رحلتك المهنية.


11- في مكان العمل لا تتحدث إلا في شئون العمل


عندما تتحدث مع الناس في مكان العمل يجب ألا تبتعد عن الموضوع والحديث عن العمل، لا يجب أبدًا أن تتطرق إلى الحديث عن حياتك الشخصية أو عائلتك أو أصدقائك، حاول أن تكون كل المحادثات حول العمل فقط، وإذا كانت تجمعك صداقة بزملاء العمل، يمكنك أن تتحدث معهم فى هذه الموضوعات أثناء استراحة الغداء.


12- قوم مسارك الوظيفي


عبر فحص المعلومات المرتدة من المصادر الخارجية (أعضاء الأسرة، الأصدقاء، وزملاء المهنة)، ومصادر العمل (نتائج تقويم الأداء المهني، المشرفين أو الرؤساء، الزملاء في محيط العمل أو العاملين في إدارة الأفراد أو الموارد البشرية). علماً بأن المعلومات المرتدة إما أن تدعمك في تحقيق هدفك الوظيفي أو تتطلب منك إجراء التعديل على الهدف.


13- وازن من بين الحياة العملية والحياة الخاصة


يعتبر من المهم من حيث إمكانية استمرار النجاح في المستقبل على الصعيدين الخاص والمهني، الفصل بين الحياة الخاصة والحياة العملية، لذا فجميعنا يسعى إلى تحقيق التوازن ما بين الحياة والعمل، ولكن تحقيق هذا الهدف يعتمد على كل فرد وظروفه الخاصة، وأفضلياته وأولوياته في الحياة.


14- لا تمل وواصل التقدم


تذكر دائماً ألا تتوقف عن بذل الجهد لتحقيق الأهداف فالوصول إلى أرقى المناصب وأفضل المستويات لن يأتي بعمل يوم أو أسبوع أو شهر، إنما يأتي من جهد سنوات طوال من الكفاح والجهد المتواصل.


أخيراً، عند كل صباح املأ صدرك بالهواء النقي، واشحذ همتك دوماً؛ فشحذ الهمة في العمل، وأخذه بالجد، والإصرار على النجاح، والتطور المهني والتميز فيه، يوصلك إلى ما تصبو إليه، فحياتك المهنية ليست شيئا ثابتًا، بل متحرك ومتطور طوال الوقت؛ لذا عليك بناء قاعدة معرفة ذاتية وتطويرها عن طريق الاستمرار في التعلم والبحث عن كل ما هو جديد، ومواكبة العصر في ظل التطور التكنولوجي السريع والعولمة، فهي من أهم الأمور التي تساهم وتساعد وتدعم النجاح المهني…