تعتبر الزراعة بدون تربة من التقنيات الحديثة المستخدمة، حيث أمضى السيد بلمالي أول عامين بعد اكتشافه لهذه التقنية في الأبحاث المكثفة عن الزراعة المائية وتعتبر هذه التقنية تجعل الزراعة مستدامة حيث بدأ بزراعة الخضراوات في شرفته وأهداها لعائلته وأصدقائه، ثم بدأت شركة بالتعاقد معه للبدء بالزراعة بهذه التقنية الحديثة والبديلة للزراعة بالتربة.
زراعة الطماطم بدون تربة
تعتبر زراعة الطماطم الصغيرة من أولى الزراعات التي تمت بالتقنية الحديثة للزراعة، حيث يتم استخدام البوليمرات وتنمو الجذور الرقيقة على الطبقة الخضراء، بدأت أيضا هذه الطماطم في الظهور على قوائم الطعام في المطاعم في دبي كمكون من مكونات الطعام. حيث يمكن الحصول على مستويات أعلى من السكريات والأحماض الأمينية والمواد الكيميائية النباتية.تستخدم نفس طريقة زراعة الطماطم في زراعة العنب الذي يستخدمه الكثير من الدول الأجنبية بصناعة النبيذ حيث تعتبر الفواكه مركزة في الزراعة المائية.بداية الأمر كان المزارعون يشككون في الطريقة ولكن هي الآن طريقة منتشرة جدا بين الشباب.تعتبر الأطعمة رائعة جدا بالنسبة للزراعات العادية في التربة حيث لا تستخدم مبيدات الآفات لعدم وجودها من الأساس.تعتبر الزراعة المائية بدون تربة من ضمن التقنيات الحديثة للزراعة والموفرة جدا، حيث يمكن أن تتم الزراعة في المدن على مساحات أصغر واستهلاك مياه أقل من الزراعة في التربة بنسبة تصل إلى 90% توفير ويمكن زرعة الكثير من المحاصيل من خضراوات وفواكه مثل زراعة الطماطم وتعتبر هذه التقنية موفرة جدا وصديقة للبيئة.
[2]