العمليات الحسابية الأساسية
تعد العمليات الحسابية من العمليات الذهنية التي لا غنى عنها سواء للطالب أو للدارسين ، أو للمعلم ، ولا حتى يمكن الاستغناء عنها للشخص العادي البسيط ، فلا تخلو الحياة اليومية عامة، وربما يوميا من عملية حسابية واحدة على الأقل ، فإن الطالب يحتاجها في حل المسائل الرياضية، والمعلم في شرح الدروس الخاصة بمادة الرياضيات، وبعض المواد الأخرى لا تستغني عن العمليات الحسابية ، مثل مادة العلوم ، وغيرها.أما على صعيد الحياة فالناس لا تتوقف عن استخدام العمليات الحسابية ، سواء داخل المنزل أو خارجه في المعاملات اليومية الحياتية ، البيع والشراء والمواصلات ، وفي العمل حتى ما لا يتعلق منه بعمل الحسابات والمحاسبين لا يستغني أغلب القطاعات إن لم يكن جميعها عن العمليات الحسابية ، وخاصة من هذه العمليات الحسابية يحتاج الإنسان إلى فهم ومعرفة العمليات الحسابية الأساسية ، تلك التي تعتمد بالأساس على الجمع و الذي يعتمد على إضافة كميات من نفس النوع باستخدام علامة الجمع (+) والطرح والذي يعتمد على إنقاص قيمة من قيمة أخرى من نفس النوع ويرمز لتلك العملية بهذا الشكل (-) والقسمة والتي تعتمد على تقسيم أجزاء متساوية على عدد معين ويرمز لها بهذه العلامة (/) والضرب و هو جمع أعداد متساوية القيم بعدد كبير، وتأخذ هذا الشكل (*) ، وهذه العمليات الأساسية الأربعة التي تطبق على الأرقام في علم الرياضيات ، اتخذت هذا اللقب من كونها أساسية فهي تكون الدرس الرئيسي والأساسي للرياضيات في مراحل التعليم الأساسية ، ولا تتوقف عندها بل تبقى جزء من تلك المادة لاحقا.
عملية الطرح بالاستلاف
وكما اتضح فإن الطرح هو إحدى العمليات الأساسية في العمليات الحسابية، و يعد الطرح في تبسيط شرحه بأنه عملية الجمع معكوسة ، ومن هذا يتضح أن الجمع والطرح عمليتان عكسيتان ، ويعتبر الطرح أنه من أبسط العمليات الحسابية لذا يبدأ المعلم وتبدأ المدارس في الأغلب بتدريسها منذ الصغر ، ليس فقط لكونهما المكون الأساسي والرئيسي في العمليات الحسابية وفهم الرياضيات ، ولكن كذلك لانهما عمليات تعد في ذاتها هي الأبسط لهذا العلم.ومن الأمثلة على عملية الطرح لو أن شخص يملك من الكتب خمسة وفقد منهم أثنان كم يتبقى معه؟ الإجابة تكون كتابان ، ولو أن طالب حصل على درجة خمسة عشر من أصل الدرجة النهائية عشرين ، كم نقص أو فقد هذا الطالب من الدرجات هنا يكون قد فقد الطالب خمس درجات.إذا فإن معرفة قيمتان من أطراف المسألة الرياضية في الطرح ، توصل إلى النتيجة الناقصة أو المطلوبة في كامل العملية ، وكلما زاد عدد الأرقام زاد التحدي في عملية الطرح ، وقد تم تقسيم الأرقام إلى عدة أقسام وهي الآحاد والعشرات والمئات حتى تتخذ كل مجموعة صفات معينة تسهل العمليات الحسابية.والآحاد وهو دائما الرقم الأول من جهة اليمين وهو بمفرده يساوي رقم تسعة أو أقل ، أما العشرات فموقعها في المركز الثاني ثم المئات وهكذا.وبهذا الترتيب يسير الأمر بسيط في القيام بعمليات الطرح لعملية حسابية لأرقام تزيد عن رقم واحد مثلاً لو أراد شخص حساب ما صرفه من قيمة مرتبه البالغ سبع وسبعون والباقي معه خمس وعشرون ، فلن تكون هناك صعوبة في معرفة المبلغ الذي أنفقه فهو إثنان وخمسون، لكن تبدأ العمليات الحسابية في التعقيد حين تكون الآحاد المطلوب الخصم او الطرح منها أصغر من مثيلتها الأخرى في الآحاد في طرف المعادلة ، وهنا يأتي سؤال لماذا يسمى الناتج في الطرح فرقا وللتوضيح هذه بعض الأمثلة
عملية الطرح للأطفال
يدرس الطفل في السنة الثانية وما بعدها مسائل العمليات الحسابية الأساسية، ويتعلم ويتدرب على الجمع والطرح والقسمة والضرب، وهو في الغالب يتعلم هذه العمليات الحسابية بطرق مبسطة مستخدما أصابع يده مرة ، ومستخدما لأفراد الأسرة أو تلاميذ فصله مرة أخرى ، في محاولة من المعلم لتوضيح الطريقة الأسهل لتوصيل وثبات المعلومة لدى الطفل.ولكن مع ازدياد العمليات الحسابية الأساسية في التعقيد يصبح الأمر أكثر احتياج لطرق اخرى ، وخاصة ما يخص طريقة الطرح بالاستلاف، والذي يوجب هنا توضيح بعض الأفكار الأساسية للطفل حتى يمكنه اتمام العملية بنجاح ومن هذه المعلومات التي يجب توضيحها