عشبة الفوة للتكيس

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-01-18T17:22:18+00:00
عشبة الفوة للتكيس

عشبة الفوة للتكيس نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف على أهم أسباب تكيس المبايض وطرق العلاج تابعوا السطور القادمة.



عشبة الفوة للتكيس



عشبة الفوة للتكيس على الرغم من أنه يوجد لعشبة القطف العديد من الاستخدامات في الطب الشعبي، بما في ذلك استخدامها لعلاج تكيس المبايض، إلا أنه لا تتوفر أي دراسات أو أدلة علمية تثبت فعاليتها وصحة استخدامها لعلاج تكيس المبايض، ومع ذلك، تشير إحدى الدراسات التي حصلت عام 2016م في الجزائر على مستخلصات هذه العشبة، إلى أنها تعد مصدرًا غنيًا بالفلافونويد والمركبات الفينولية، لذا من الضروري إجراء المزيد من الدرسات لعزل المركبات النشطة في هذه النبتة واستخدامهاونظرًا لذلك، من الضروري أن يقوم المريض باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب؛ فهو قد لا يحقق الفائدة المرجوة منه بل وقد يسبب ظهور أعراض جانبية، كالتقيؤ في هذه الحالة، أما بالنسبة لعلاج تكيس المبايض، فغالبًا ما يعتمد على العمر، ونوع وحجم الأكياس وحدة الأعراض.


حقائق حول تكيس المبايض



إنَّ تكيُّس المبايض هو مشكلة صحيَّة ناتجة عن اضطراب هرموني يصيب النساء في عُمر الإنجاب،إذ تمتلك الأنثى مبيضين في جهازها التناسلي، واللذين يخزِّنان ويطلقان البويضات وينتجان الهرمونات الجنسيَّة، وفي كلِّ شهر يطلق أحد هذين المبيضين بويضة جاهزة للتخصيب، وتمرُّ هذه البويضة بمراحل قبل انطلاقها، إذ تنمو داخل كيس صغير مملوء بالسوائل يدعى الحويصلة وعادة ما تبدأ أكثر من بويضة واحدة بالنموِّ إلا أنَّ بويضة واحدة فقط تنضج بشكل كامل لتطلق لاحقاً، وما يحدث في تكيُّس المبايض هو بدء نموِّ 12 حويصلة أو أكثر دون أن تتطوَّر أيٌّ منها إلى بويضة قابلة للتخصيب، وتتطوَّر هذه الحويصلات إلى أكياس تبقى على المبايض محتوية على بويضات غير ناضجة، ومن الجدير ذكره أنَّه من الممكن أن تظهر لدى المريضة عدَّة أكياس على المبيض دون إصابتها بمتلامة المبيض متعدِّد الأكياس والعكس صحيح، فقد تتطوَّر المتلازمة لدى البعض دون وجود أيِّ كيس على المبايض.


أسباب تكيس المبايض




زيادة في هرمون الإنسولين

الإنسولين عبارة عن هرمون يتم إفرازه في البنكرياس، حيث يساعد الخلايا على استخدام السكر من الأطعمة للحصول على الطاقة، وقد يزداد طلب الجسم للإنسولين عند عدم قدرة الخلايا على استخدام الإنسولين بالشكل الصحيح ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجه من قبل البنكرياس، وتؤدي زيادة الإنسولين في الجسم إلى تحفيز المبايض لإنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية، وبالتالي تعد زيادة الإنسولين من أسباب تكيس المبايض، وتجدر الإشارة إلى أن 70% من النساء يعانين من تكيس المبايض بسبب زيادة الإنسولين، وأن السمنة هي السبب الرئيس لزيادة الهرمون في الجسم.

الإصابة بالتهاب منخفض الدرجة

الالتهاب منخفض الدرجة هو عبارة عن إنتاج لخلايا الدم البيضاء من بعض المواد وذلك لمكافحة العدوى المهاجمة لجسم الإنسان، وتعد النساء المصابات بتكيس المبايض مصابات أيضًا بأحد أنواع الالتهابات منخفضة الدرجة، حيث تحفز هذه الالتهابات منخفضة الدرجة المبايض على إنتاج الأندروجينات، وأيضًا قد تسبب في الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.

الوراثة

قد تلعب الوراثة دورًا عند بعض النساء بالإصابة بتكيس المبايض، حيث يمكن لبعض الجينات أن تؤثر على المبايض وتحفز عملية نمو الخراجات أو الأكياس المليئة بالسوائل على المبايض. زيادة في هرمون الأندروجين

تعد الزيادة في إنتاج هرمون الأندروجين الذكري لدى النساء من أسباب تكيس المبايض، حيث يؤدي أيضًا الإفراط في إنتاج هذه الهرمونات إلى الإصابة بأورام المبيض أو أورام الغدة الكظرية، ويمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى زيادة فرط إنتاج هذه الهرمونات كمتلازمة كوشينغ وفرط برولاكتين الدم وتضخم الغدة الكظرية الخلقي، وتسبب أيضًا زيادة هرمون الأندروجين لدى النساء في نمو مفرط للشعر وظهور حب الشباب وعندم انتظام الدورة الشهرية والعقم، ويتم تشخيص ارتفاع هذا الهرمون عن طريق اختبارات الدم، والتصوير المقطعي للغدد الكظرية والمبايض، ويعتمد علاج زيادة هرمون الأندروجين لدى النساء على السبب الكامن وراء هذا الارتفاع.


تشخيص تكيس المبايض




التصوير بالموجات فوق الصوتية:

يعمل مبدأ التصوير بالموجات فوق الصوتية على إعطاء صورة واضحة للأعضاء والأنسجة والأوعية الدموية باستخدام جهاز حاسوب بالإضافة إلى أشعة صوتية، وفي حال الشك في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، يتمّ تسليط الضوء لإعطاء صورة للمبايض لمعرفة حجمها وكذلك الكشف عن وجود الأكياس حولها، بالإضافة إلى أنّ هذا التصوير قد يُعطي انطباًعا عن سمك بطانة الرحم.

فحوصات الدم:

تعمل فحوصات الدم على الكشف عن مستوى هرمون الأندروجين بالضافة إلى معرفة مستوى بعض الهرمونات الأخرى في الجسم، بالإضافة إلى إمكانية معرفة مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثيّة والسكر في الدم.

فحوصات أخرى:

من الممكن أن يطلب الطبيب المختص من المصاب إجراء بعض الفحوصات الأخرى للتشييك على المضاعفات المحتملة لمرض تكيس المبايض، ومن هذه الفحوصات الفحص الدوريّ لضغط الدم، واختبار تحمل الغلوكوز، وفحص مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم والفحوصات التي تكشف عن القلق والاكتئاب وانقطاع التنفس النوميّ


علاج تكيس المبايض




حبوب تنظيم الحمل:

تحتوي هذه الحبوب على هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون، وبالتالي فهي تعمل على استعادة المستوى الطبيعيّ لهذين الهرمونين، بالإضافة إلى تنظيم عملية الإباضة، وتخفيف مشكلة المشعرانية، ومن الجدير بالإشارة أنّ هناك أشكال أخرى لهذه الهرمونات، فهي لا تُباع على شكل حبوب فقط، وإنّما منها اللصقات الجلدية والحلقات المهبلية.
الميتفورمين:

إذ يعمل الميتفورمين على تحسين مستويات الإنسولين في الجسم، وبذلك قد يلعب دورًا مهمّا في خفض مستويات السكر في الدم، وإنقاص الوزن الزائد، بالإضافة إلى استعادة الوضع الطبيعيّ للدورة الشهرية.

الكلوميفين:

يساعد دواء الكلوميفين المرأة على الحمل والإنجاب، لكنّه في العادة ما يُسفر عن الحمل بتوأم أو أكثر من ذلك.

علاجات التخلص من الشعر الزائد:

توجد لعض العلاجات التي تعمل على التخلص من الشعر الزائد أو على الأقل تزقف عملية نمو الشعر من جديد، ومنها التحليل الكهربائي والعلاج بالليزر.