عشرون طريقة تساعد أطفالك على تطوير شخصية جيدة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/23
عشرون طريقة تساعد أطفالك على تطوير شخصية جيدة

يحاول الأهل دوماً تنشئة أطفالهم على أخلاق وسلوكيات حسنة وتقوية شخصيتهم ونقل معارفهم إليهم. بعضهم يجدون صعوبةً في طريقة نقل هذه الأمور إليهم، حيث تختلف شخصيات الأطفال وتتعدد محاولات التعليم وتبقى بعض الأفكار بعيدة عن فهم الطفل. هذا إضافةً لكون الأطفال مرنين فكرياً، أيضاً يصعب علينا التنبؤ بشخصياتهم منذ الصغر إلا أنه يمكننا أن نساعدهم ليشكلوا شخصية قوية ورائعة من خلال عدة استراتيجيات نحيطهم بها مذكورة في هذا المقال.


عشرون طريقة تساعد أطفالك على تطوير شخصية جيدة


عشرون طريقة تساعد أطفالك على تطوير شخصية جيدة


  1. وجود قدوة حسنة في المنزل. ليس هناك ما هو أشد تأثيراً من وجود شخص يقتبس منه الطفل سلوكه وكلامه ويبني عليه شخصيته

  2. كن واضحاً في مبادئك. احكي لأطفالك مواقفك تجاه القضايا المهمة، فإن كنا نريد أن يتبنى أطفالنا أفكارنا ومبادئنا فعلينا أن نعلمهم بماذا نؤمن ولماذا.

  3. أظهر الاحترام لشريكك وأطفالك وأفراد العائلة. الوالدان اللذان يقدرِّران بعضهما البعض ويتشتركان في المسؤوليات ويحلان اختلافاتهم بطرق سلمية يوصلون رسالة قوية عن الاحترام. إذا ما وجد الأطفال الاحترام ضمن العائلة أولاً، فمن المرجح أن يكونوا محترمين تجاه الآخرين.

  4. أعطي وعلِّم أطفالك الأخلاق الحسنة. ركز على أن يمتلك ويتعامل جميع أفراد العائلة بأخلاق وسلوكيات حسنة، فالمنزل هو المكان الأول والأهم الذي يعمل على تشكيل فكر الطفل وتعليمه الآداب العامة.

  5. احرص على تناول وجبات الطعام كعائلة معاً دون تلفاز بقدر الإمكان. وقت الطعام هو الأفضل للأهل للحديث مع أبنائهم وسماعهم وتقوية الروابط الأسرية بينهم ومشاعر الانتماء للعائلة.

  6. خطط لأكبر عدد من نشاطات العائلة واشرك أطفالك في عملية التخطيط. يُنظر لنشاطات العائلة العادية على أنها مميزة جداً وتعلق في الذاكرة. مشوار لتناول المثلجات أو نزهة في الحديقة مثلاً نشاطات تُغني الوقت لأفراد العائلة جميعاً.

  7. لا توفر مجالاً لأطفالك للوصول للكحول أو المخدرات. كوِّن سلوكاً لائقاً أمام أطفالك فيما يتعلق بالكحول والمخدرات. بغض النظر عن ضغط الأقران وتوترات مرحلة البلوغ وتصوير الإعلام الفتان للمخدرات يبقى المنزل ذا التأثير الأكبر على أفراده.

  8. خطط لمشاريع خدمات عائلية أو نشاطات مدنية. نجد في قلب شخصية الفرد الصالح إحساساً بالاهتمام والمراعاة تجاه الآخرين. أفعال كأخذ الطعام لجار مريض أو مساعدة سيدة في حمل أغراض ثقيلة أو جمع الملابس والألعاب القديمة وتقديمها لجمعية خيرية. هكذا نشاطات تعلم الأطفال متعة مساعدة الآخرين وتطوير عادات طويلة الأمد في الخدمة والمساعدة.

  9. اقرأ لطفلك وأبق كتباً أدبية مناسبة في المنزل. يعد نشاط القراءة من أهم الأمور التي تساعد في تمرير إرثنا الأخلاقي من جيل لآخر. تعتبر الأسئلة والتعليقات التي يطرحها الأطفال تعقيباً على القصص أفضل شكل لسبر أغوار شخصية الطفل وفكاره، ما يقلقه أو يحبه وطريقة تفكيره ونظرته للأمور.

  10. قيِّد من صرف طفلك للنقود. ساعدهم على تطوير مشاعر التقدير للأمور والجوائز غير المادية. فلا يكون معنى النجاح والسعادة في الحصول على السيارة أو الملابس الغالية. يمكن للأهل تعويد أطفالهم على هذه الثقافة ونقلها لهم من خلال الطريقة التي يتعاملون بها هم أنفسهم مع النقود وشكل مصاريفهم.

  11. احكي وناقش معنى العُطل والمناسبات. فليكن لديكم احتفالات وتقاليد عائلية تحتفلون بها وتقومون بها، حيث تقوي المشاركة في الاحتفالات والتقاليد الروابط في العائلة وتجمع الأفراد سواء ضمن عائلتهم أو ضمن مجتمعهم.

  12. استفد من اللحظات التي تفتح مجالاً للتعلم. استغل أوقات تجتمع بها العائلة لفتح نقاشات حول قضايا مهمة. هذه المناقشات التي تشكل مدخولاً معرفياً جيداً للأبناء من أهم الطرق لبناء فكره وشخصيته. يبني تواصل وتفاعل الأهل مع أبنائهم أساساً فكرياً وسلوكياً ويعلمهم المسؤولية والتعاطف واللطف.

  13. ضع مسؤوليات منزلية لكل أفراد العائلة. مهماتٌ مثل رمي القمامة وجلي الصحون وترتيب الأسرة توازن عندهم المسؤوليات والرغبات ونعزز الإحساس بالمسؤولية والالتزام.

  14. ضع توقعات واضحة لأطفالك واجعلها تُحسب على أفعالهم.

  15. أبق أطفالك منشغلين في نشاطات إيجابية. لدى الأطفال والشباب مستويات عالية من الطاقة، ويكمن التحدي في تسخير هذه الطاقة في نشاطات إيجابية كالرياضات وممارسة الهوايات والموسيقى أو غيرها من الفنون. هذه الأمور تحفز فيهم الاهتمام والمشاركة وتعطيهم أيضاً إحساساً بالإنجاز.

  16. تعلم قول لا وكن صادقاً بها. من الطبيعي عند الأطفال وخاصة المراهقين اختبار حدودهم وتحدي سلطة أهلهم. إن التصرف الذي يعبر عن حب الأهل بغض النظر عن احتجاجات الطفل، هو بالصرامة ومنع الطفل من المشاركة في فعل قد يكون مؤذي.

  17. أحط علماً بمكان أطفالك، ماذا يفعلون ومع من. من المهم أن نأخذ بجدية مسؤولياتنا للوصول لمعايير مناسبة وللإشراف والتوجيه. يمكن أن تصر على مقابلة صديق طفلك وأهله بدلاً من التوجيهات لتبعد عن نفسك صفة “دقة قديمة”.

  18. ارفض أن تغطي على أطفالك أو تبرر سلوكهم غير اللائق. تفشل في تعليم أطفالك تحمل المسؤولية عندما تغيّب عنهم العواقب المنطقية لأفعالهم. بالإضافة إلى أنك تقلل من أهمية القوانين والأعراف الاجتماعية عندما تدعهم يظنون أنهم غير ملزمون كما غيرهم.

  19. كن على معرفة بما يعرضه التلفاز والأفلام التي يشاهدها أطفالك. فالبرامج الإباحية أو التي تحوي عنفاً سهلة الوصول لشبابنا وأطفالنا.

  20. تذكر أنك الشخص البالغ. الأطفال لا يحتاجون لرفيق بقدر ما يحتاجون لأهل يهتمون بهم ويرعوهم وينتبهون لحدود مناسبة لتصرفاتهم بحيث يعودون لها ويعتمدون عليها.