عوامل التربية العامة
جميع الجوانب التربوية له أهمية كبيرة في مختلف نواحي الحياة العملية ، ويكون ذلك عن طريق دراسة الأصول العامة للتدريس، وسيتخصص الفرد بفضلها في في حياة العمل ، وستكتسب مهارات كبيرة في المجال التعليمي[1].ومن خلال تلك الدراسة سيقوم الفرد بفهم طرق التدريس والطرق التحليلية المتنوعة ، وكافة الأمور المرتبطة بالعملية التعليمية وبمدى ارتباطه كظاهرة وطنية وعالمية تتعدد فيها الأقليات والثقافات ، وفهم النظريات وكافة المفاهيم التربوية الأساسية .وسيكتسب الفرد عدد من المهارات في النواحي الاجتماعية والفلسفية والسياسية والنفسية في أصول التربية ، وهي دراسة متشعبة تكفل للفرد التخصص في أي من فروعها .ويمكن للفرد استخدام الدراسات الاختيارية والمواد الثانوية ، في تكوين الملف المهني التعريفي الذي يرغب فيه ويمكن أن يختار الفرد أسلوب التربية المناسب للمتعلمين .وقد يشكل لك عدد من المبادئ الهامة التي قد تفيدك أثناء تحضير الدراسات العليا في أصول التربية ، ومن الممكن أن تقوم بالتركيز على القيادة التربوية والعلوم الاجتماعية والمشكلات الفلسفية .ويساعد الفرد في تطوير مؤسسات التعليم، وإعداد القيادات المهنية ووضع النظم العملية المرتبطة بالتعلم ، وعندما تحصل على ذلك النوع من الدراسة ، سوف تتمكن من الحصول على شهادة التي تمنحك من خلالها أن تكون قيادي جامعي أو مدرسا كما يمكن أن تحصل على علم التربية العام كموضوع فرعي .
تأثير العوامل الاجتماعية على التربية
العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية حيث العامل الاجتماعي قد يؤثر بصورة أو بأخرى على التربية فالبيئة التي ينشأ بها الفرد قد تكون له دور تجاه نظرة المتعلم للتعليم ، وقد يتعاطى المتعلم بعض أنواع المخدرات مما يضعف ذاكرته وقدراته العقلية على الاستيعاب[2].كما أن المتعلم الذي ينغمس في بعض العلاقات الجنسية المبكرة ، فقد يؤثر ذلك في مصيرته العلمية، كما وجود المثل الأعلى لمن يتعلم قد يكون لذلك تأثير إيجابي أو سلبي في التربية .فالفرد الذي ينشأ في بيئة تحب العلم وتوفر الوسائل المناسبة لتيسيره ، فقد يؤثر ذلك في التربية الحسنة له على عكس ما تنعدم الوسائل التعليمية وتضعف الصلة به فقد ينشأ عن ذلك تربية سيئة ، وغياب العامل المالي قد يؤثر بالسلب على نوع التربية وتوفير المناخ المناسب له .فالوضع المالي قد يوفر للمتربي بيئة صالحة للتعليم عن غيره ، والفقير قد لا يوجد له الدعم المناسب الذي يساعده في التعلم قد تتوافر لديه عوامل الانحراف في التربية .والمعلم والبيئة التي نشأ فيها قد يكون له تأثير على شخصية طلابه ، فالذي يتربى في بيئة محبة للغة الأجنبية وبيئته ساعدته في ذلك فيكون لديه سبل الدعم الذي تطوره نحو هذا المجال .والذي ينشأ في بيئة ولتكون داخل القارة الآسيوية فيكون لديه ، عناصر ومبادئ تربية مختلفة عن غيره كما أن النشرات والصحف والمجلات قد تكون عنصر مؤثر في التربية أيضا .وكذلك فإن عناصر التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي ، قد تؤثر كثيرا في شخصية الفرد ومدى تكوين علاقته ومدى قدرته على مساعدة الآخرين وتحمله المسئولية .
تأثير العوامل الجسمية في التربية
عوامل تؤثر في تربية الطفل الجسمية ومنها[3].
العوامل النفسية التي تؤثر في التربية
وتتمثل العوامل النفسية في الأتي[3].