فائدة الحلبة للمسالك البولية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 5, 2021
فائدة الحلبة للمسالك البولية


فائدة الحلبة للمسالك البولية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختصرة عن التهاب المسالك البولية وطرق فحصه وطرق الوقاية منه تابعوا السطور القادمة.



فائدة الحلبة للمسالك البولية



التهابات المسالك البولية عند السيدات، الأسباب وطرق الوقاية والعلاج وتتعدد أسباب التهابات المسالك البولية سواء بالنسبة للرجال أو السيدات، ولكن تعتبر السيدات أكثر عرضة للإصابة بعدوى التهابات المسالك البولية، ويرجع ذلك إلى طبيعة تكوين جهازهن التناسلي الذي يجعل الإصابة بهذه العدوى أكثر سهولة ومن المعروف أن هذه الالتهابات غير مريحة على الإطلاق، وتسبب الكثير من الآلام ومشروب بذور الحلبة يقضي على حصى الكلى، يعالج التهابات المسالك البولية والتهاب المثانة، عسر البول، والشعور بالحرقان أثناء التبول. فمن المفيد جداً تناول بذور الحلبة كمشروب دافئ، مع تحليته بالقليل من العسل الطبيعي.


مضاعفات التهاب المسالك البولية



-إذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير.

-وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول إلى التهاب حاد، ومزمن، في الكليتين (التهاب الحُوَيْضة والكلية الحاد)، يمكن أن يسبب ضررا مستديما في الكليتين.

-الأطفال الصغار والمسنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لأن هناك ميلا، عادة، لتجاهل الأعراض أو نسبها، خطأ، إلى حالات طبية أخرى مختلفة تماما. أما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج.

-المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات، من المرجح أن تصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.


نبذة عن إلتهاب المسالك البولية



هي عبارة عن التهابات تحدث بسبب عدوى بكتيريّة تُصيبُ الجهاز البولي وبشكل أكبر في المثانة. وتتضمّن أعراضها حرقة في البول، الألم عند التبوّل، تكرار التبوّل مع كمّيّة قليلة من البول. وفيما يلي سنشرح لك عزيزي القارئ كيف نُشخّص هذه الحالة وما هو علاجها وطريقة الوقاية منها.

التّشخيص:

يتمُّ التّشخيص عادةً بعد السّؤال عن الأعراض واختبار عيّنة من البول لتقييم وجود خلايا الدّم البيضاء وخلايا الدّم الحمراء والبكتيريا. ويتمّ استخدام طريقة لجمع البول تُسمّى “الصّيد النّظيف”. هذا يتطلّب من الشّخص أن يغسل المنطقة التّناسليّة قبل تقديم عيّنة البول، وهذا الأمر يُساعد على منع البكتيريا من جميع أنحاء المنطقة التّناسلية من الوقوع في العيّنة. فإذا كان الشّخص مُصاباً بالتهابات المسالك البوليّة فقد يطلُب منكَ الطّبيب إجراء مزيد من الاختبارات الشّخصيّة؛ لتحديد ما إذا كانت المُشكلات التّشريحيّة أو المُشكلات الوظيفيّة هي المسؤولة عن ذلك.
أنواع
 اختبارات الفحص:

-التّصوير التّشخيصي ويشمل ذلك تقييم المسالك البوليّة باستخدام الموجات فوق الصّوتية أو الأشعّة المقطعيّة

-(ct scan) أو الرنين المغناطيسي ( MRI) أو تتبّع الإشعاع أو الأشعّة السينيّة ( X-Ray).

-ديناميكا البول هذا الإجراء يُحدّد مدى جودة المسالك البوليّة وتخزين البول.

-تنظير المثانة يتيح هذا الفحص التّشخيصي للطّبيب رؤية داخل المثانة والإحليل بواسطة عدسة الكاميرا، والّتي يتمّ إدخالها من خلال مجرى البول عبر أنبوب رفيع وطويل.


طُرق الوقاية من التهاب المسالك البولية



-شُرب كميّات كافية من الماء فيُنصح المريض بشُرب كميّات كافية من الماء حيث أنّها تُفيد في التخلّص من البكتيريا عن طريق البول المُتكرّر. تختلف كميّة الماء اللّازمة بحسب وزن الجسم

-المُحافظة على النّظافة الشّخصيّة وهي مُهمّة جدّاً في الحماية من العدوى، وتكون بارتداء ملابس قُطنيّة نظيفة وواسعة، وتنظيف المنطقة الحسّاسة بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف عند السيّدات، واستخدام مُنتجات النّظافة الشّخصيّة الخالية من العطور.

-شُرب عصير التّوت البرّي فأثبتت دراسات بأنّه يحتوي على مُركبّات تمنع حدوث عدوى المسالك البوليّة والتصاق البكتيريا.

-المسح من الأمام إلى الخلف بحيث أنّها تمنع انتقال البكتيريا عند السيّدات.

-تجنّب المساحيق التّجميليّة والعطور للسيّدات الّتي تعمل على تهيُّج المثانة .

-يجب إفراغ المثانة بعد العلاقة الزوجيّة مباشرةً وشرب كوباً من الماء لطرد البكتيريا.


عوامل خطر التهاب المسالك البولية



هناك أشخاص هم أكثر عرضة، من غيرهم، للإصابة بالتهابات المسالك البولية. اسباب التهاب المسالك البولية وعوامل الخطر تشمل:

الجنس:

حوالي نصف الإناث يصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وبعضهن يصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى. الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.

النشاط الجنسي:

النساء اللواتي يمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.

استخدام بعض وسائل منع الحمل:

النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية، من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (مُبيد المَني – Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل

السن:

بعد بلوغ الإياس (سن اليأس – Menopause أو سن انقطاع الحيض – Amenorrhea)، تصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعا، لأن أنسجة المهبل، الإح