فوائد البابونج

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-08-19T22:28:13+00:00
فوائد البابونج


فوائد البابونج نقدمها اليكم في هذا المقال كما سنتعرف على افضل طرق تحضير البابونج .


البابونج



هو عشب يستخدمه الناس منذ عدة قرون لتهدئة المعدة أو للمساعدة في النوم، وهو على نوعين البابونج الألماني والإنكليزي. والبابونج الألماني يستخدم بصورة أكثر وتمت دراسته بصورة أوسع، وقد وافقت منظمة التغذية ألألمانية على استخدامه على الجلد للحد من التورم ومحاربة البكتيريا وكشاي أو مكملات الغذائية لتقلصات المعدة.


فوائد البابونج



1- البابونج لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي

يستخدم البابونج بشكل كبير لعلاج الاضطرابات المتكررة للجهاز الهضمي كالإسهال وعسر الهضم والتشنجات المعدية واضطرابات القولون وغيرها، وذلك حسب ما ذكر المركز الطبي التابع لجامعة ميرلاند (University of Maryland).

وتأتي الخصائص العلاجية للبابونج من الأزهار التي تحتوي على الزيوت الطيارة فهو مضاد التهابات ومضاد تشنج أيضاً كما أثبتت إحدى الدراسات الحديثة للمركز نجاعة البابونج في علاج التهابات الأمعاء لدى الأطفال.

2- فوائد البابونج لعلاج اضطرابات النوم والقلق

كما أظهرت دراسات أجريت في المركز السابق على البابونج ، نجاعته في تخفيف أعراض اضطرابات القلق العامة عند البشر، وهو ما يطلق عليه (GAD) (Generalized Anxiety Disorder).

كما توصلت دراسة أجريت عام 2009 إلى أن كمية قليلة من البابونج تزيل آثار القلق وتساعد على النوم والتخلص من الأرق.

3- فوائد البابونج للبشرة

بالنسبة لمشاكل الجلد فهنالك دراستان تم إجراؤهما في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشرت النتائج على موقع المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (PMC).

توصل الباحثون فيهما إلى إمكانية استخدام البابونج لعلاج مشاكل البشرة، ولاسيما أعراض مرض الأكزيما، ولتخفيف تهيج البشرة الحساسة، وذلك من خلال مراهم وكريمات مصنوعة من العشبة بشكل خاص.

4- البابونج مفيد في علاج نزلات البرد وآلام تقلصات الحيض

يستخدم البابنوج لعلاج نزلات البرد أو الآلام الناتجة عن تقلصات الحيض، حيث تأكدت هذه المعلومات تبعاً لدراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية (Journal of Agricultural and Food Chemistry).

وقد أجرى الدراسة الدكتور إيلين هولمز (Elaine Holmes) من قسم الكيمياء التابع للكلية الملكية في لندن (Imperial College of London) وطبقت الدراسة باستعمال شاي البابونج الألماني لمدة أسبوعين على 14 متطوعاً.

حيث أفادت نتائج الدراسة بزيادة نسبة مركبي الهيبورات والجلاسين (Hippurate and Glycine) في أجسام المتطوعين وقد فسر الباحثون هذا باعتبار الهيوبورات هو أحد نواتج تحلل مركب الفلافونيد في شاي البابونج.

وبلغة أبسط ارتباطه بالنشاط المضاد للبكتريا ما فسر نجاعة البابونج في تخفيف ألم التقلصات المختلفة.

5- فوائد البابونج يعالج التقرحات الفموية

تبعا للمركز الصحي التابع لوزارة الصحة الأمريكية (NCCIH)، فقد أثبتت التجارب الحديثة فعالية البابونج في علاج القروح الفموية الناتجة عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للأشخاص المصابين بالسرطان.


فوائد شاي البابونج



-وُجد أن البابونج الألماني يخفف من القلق والاكتئاب في الأشخاص البالغين المصابين باضطرابات الاكتئاب، حيث تعد مركبات الفلافونويد التي يحتوي عليها وما تحمله من تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي مسؤولة عن هذا التأثير المزيل للقلق والمخدر قليلاً.

-يُساعد شرب البابونج على النوم، الأمر الذي قد يُفسر بالتأثيرات المخدرة لمركب الفلاڤونويد الموجود فيه، وعلى الرغم من عدم وجود دلائل علمية كافية لدعم هذا التأثير، إلا أنه وُجد أن 10 أشخاص مصابين بمرض القلب قد ناموا نوماً عميقاً لمدة 90 دقيقة بعد شرب البابونج، وبالإضافة إلى مركب الأبيجينين يحتوي البابونج على مركبات أخرى تحمل تأثيرات مخدرة.

-يُساعد البابونج في علاج المغص، وبعض الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي والتي تسبب التقلصات، كما أنه -يساعد في علاج اضطرابات المعدة التي تشمل ارتجاع الحمض المعدي وألم المعدة والتقلصات والغثيان والقيء.

-يساعد البابونج في علاج تهيج نسيج البلعوم المخاطي.

-يساعد البابونج في علاج الإسهال عند الأطفال.

-تساعد المضمضة بالبابونج في علاج انتفاخ وتلف النسيج المخاطي للفم الذي يسببه العلاج الإشعاعي أو الكيماوي.

-يعتبر البابونج الألماني علاجاً موافقاً عليه لأعراض البرد وارتفاع الحرارة، والكحة، والتهاب القصبات الهوائية، وارتفاع القابلية للعدوى من قبل الوكالة الألمانية للأعشاب الطبية.

-يُمكن أن يُسهم البابونج في رفع المناعة ومقاومة البكتيريا والأمراض، حيث وجدت دراسة أن شرب البابونج يرفع من مستوى كل من الهيبيورات والجلايسين في البول، واللذين ترتبط مستوياتهما بارتفاع النشاط المضاد للبكتيريا، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحوث العلمية.

-وجدت بعض الدراسات الأولية أن استعمال غسول مستخلص البابونج المائي قد يسهم في علاج الالتهابات النسائية.

-يحمل البابونج تأثيرات مضادة للالتهابات، ووجدت إحدى الدراسات أن المكونات المضادة للالتهابات في البابونج تخترق سطح الجلد إلى طبقاته العميقة، الأمر الذي يُفسر استخدامه الخارجي في علاج حالات الالتهابات الجلدية.

-وجدت الأبحاث أن مستخلصات البابونج تحمل تأثيرات مضادة للخلايا السرطانية في أبحاث خطوط الخلايا (بالإنجليزية: Cell lines)، بينما وُجد أنها لا تسبب موتاً للخلايا الطبيعية.

-يمكن أن يسهم البابونج في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك بسبب محتواه من مركبات الفلافونويد.


الجرعة الموصى بها من البابونج يوميًا



فوائد شرب البابونج مذهلة لتعزيز الصحة العامة، ولا توجد جرعة يومية موصى بها للبابونج، وتم استخدام ما بين 220 ملليجرام إلى 1600 ملليجرام يوميًا في شكل كبسولة في الدراسات حول البابونج، ولكن الشكل الأكثر شيوعًا هو الشاي، ويشرب بعض الأشخاص من 1-4 أكواب يوميًا.


هل البابونج آمن؟



وجد أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية لحبوب الطلع قد لايكون مناسبا لهم استخدام البابونج، كما إن استخدامه قد يتداخل مع العقاقير المميعة للدم (مضادات التخثر).

وعند استخدامه بشكل مكملات غذائية فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لا تنظم المكملات الغذائية بنفس الطريقة التي تنظم بها الأدوية، لذا يمكن بيع المكملات الغذائية مع بحث محدود أو معدوم حول مدى نجاحها، أو صلاحية استخدامها.

ومن الأفضل أن تخبر طبيبك دائما إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية أو إذا كنت تفكر في الجمع بين المكملات الغذائية مع العلاج الطبي التقليدي الخاص بك. فقد لا يكون من الآمن التخلي عن العلاج الطبي التقليدي الخاص بك والاعتماد فقط على المكملات الغذائية، وهذا مهم بصفة خاصة بالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات.