فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 5, 2021
فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا


فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الأطعمة لعلاج تضخم البروستاتا.



فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا



يعد البصل أحد أنواع الخضار الشائعة الذي يستخدم في المطبخ ليضيف نكهة إلى الأطعمة كما أن خل التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة التي تخفف من نمو الخلايا السرطانية وبالتالي التقليل من أعراض سرطان البروستاتا، حيث من الممكن علاج البروستاتا بخل التفاح والبصل عن طريق تقطيع البصل ووضعه في خل تفاح لمدة ثلاث أيام ثم تشرب كل صباح فنجان خلال 10 ايام يعمل ذلك المشروب على علاج التهاب البروستاتا .


مأكولات ينصح بتجنبها لمرضى البروستاتا




الحليب ومشتقاته:

يجب الإبتعاد من منتجات الألبان الكاملة الدسم، مع التحوّل إلى منتجات الألبان والحليب الخالي من الدسم والقليل الدسم للحد من استهلاك الدهون.

الكحول:

يمكنها أن يزيد من وتيرة والرغبة الملحة في التبوّل، وهذه بدورها، يمكن أن تجعل البروستات تتضخم بسرعة أكبر مما يجعل الأعراض المصاحبة للتضخم في البروستات تتفاقم.

الكافيين:

تجنب الشاي والقهوة والمشروبات الأخرى الغنية بالكافيين إذا كان لديك مشكلة في غدة البروستات.

البيض:

من المأكولات المحظورة على مريض البروستات كونها غنيّة بالبروتينات التي تفاقم مشكلات غدة البروستات.

الأسماك:

المستويات المرتفعة من الأحماض الدسمة Omega-3 في الدم قد تزيد من خطورة حصول سرطان البروستات الخبيث.

السكر والحلويات:

ممنوعة طبعاً على مريض البروستات، إذ يحذّر خبراء التغذية من أضرار الدهون المهدرجة لاحتوائها على ما يسمى بالأحماض الدهنية المتحوّلة، والتي تتشكل أثناء عملية الهدرجة وتزيد من ارتفاع نسبة الكوليسترول المضرّ ونسبة الشحوم الثلاثيّة في الدم، وذلك على علاقة وثيقة بحصول السرطان وخصوصاً سرطان البروستات.

الفواكه:

أظهرت بعض الدراسات أن ثمّة أنواعاً من الفواكه تؤدي دوراً ضئيلاً في الإصابة بأمراض البروستات وتحديداً سرطان البروستات.

اللحوم الحمراء:

لغناها بالبروتينات والدهون المشبعة التي تؤذي البروستات. لذا، على الرجل تجنب منتجات لحوم الخنزير المحتوية على الدهون المشبعة، مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق.

الأطعمة المقلية:

تزيد من خطر الإصابة بأمراض البروستات وقد أعلنت إحدى الدراسات التي أجراها مركز بحوث السرطان في سياتل، أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستات كذلك كشفت بحوث عدة أن طرق الطهو التي تعتمد على حرارة عالية تزيد من أخطار الإصابة بأنواع متنوّعة من الأمراض السرطانية في الجهاز الهضمي، إلاّ أن هذه الدراسة هي الأولى التي تختبر كيف أن تناول الأطعمة المقلية يزيد من أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا.


نبذة عن تضخم البروستاتا



يُعرف تضخم البروستاتا طبياً بتضخم البروستات الحميد، أو فرط تنسج البروستات (BPH)، وقد سُمي التضخم حميداً لأنّه ليس ناجماً عن نمو أي خلايا سرطانية. ويُعدّ تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل البروستاتا شيوعاً لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، إذ يؤثر تضخم البروستاتا الحميد فيما يقارب 50% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51-60 سنة، وحوالي 90% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 80 سنة. ويرافق تضخم البروستاتا العديد من التغيرات مثل الضغط على مجرى البول وتضييقه، وزيادة سمك جدار المثانة وضعف عضلاتها، وعدم قدرتها على تفريغ محتوياتها بشكل تام. ويجدر القول أنّ غدة البروستاتا تُعدّ جزءاً من الجهاز التناسلي الذكري، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تصنيع الجزء السائل من السائل المنوي. ويمكن القول أنّ غدة البروستاتا تمر بمرحلتين رئيسيتين من النمو عند الرجل، حيث تحدث المرحلة الأولى في سن مبكرة بعد البلوغ ويتضاعف فيها حجم البروستات، بينما تبدأ المرحلة الثانية بعد بلوغ 25 عاماً من العمر وتستمر طوال حياة الرجل، وهي المرحلة التي يحدث فيها تضخم البروستاتا الحميد.


أطعمة للوقاية من تضخم البروستاتا




بذور السمسم:

تُعدّ بذور السمسم غنية بالزنك الضروري للمحافظة على صحة وسلامة البروستات، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ مستوى الزنك لدى المصابين بسرطان البروستاتا أو تضخمها يُعدّ منخفضاً مقارنة بغيرهم. ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الزنك من مصادره الغذائية يُعدّ أكثر فائدة؛ إذ إنّ امتصاصه أسهل من امتصاص الزنك الذي يُؤخذ عن طريق المكملات الغذائية. ويُعدّ اللوز وبذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالزنك.

أحماض أوميغا 3:

تُعدّ السمنة عاملاً مهماً لزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ويمكن لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية وممارسة التمارين الرياضة أن تساعد على تقليل الوزن، ويمكن الحصول على الأوميغا 3 من خلال تناول سمك السالمون، والجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وزيت الكانولا وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهابات إضافة إلى الوقاية من تضخم البروستاتا.

الفلفل الحلو:

يحتوي الكوب الواحد من الفلفل الحو على ضعف الكمية التي يحتاجها الشخص من فيتامين C، ممّا يساعد على الوقاية من تضخم البروستاتا، كما أنّ البروكلي، والقرنبيط، والكرنب تُعدّ أيضاً من الأطعمة الغنية بفيتامين C.

الطماطم:

تُعدّ الطماطم من الأطعمة الغنية بمركب الليكوبين الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ويتمتع هذا المركب بقدرته على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن يساعد على تحسين حالة المصابين بتضخم البروستاتا، كما يتمتع بقدرته على خفض مستضد البروستاتا الخاص الذي يُعتقد أنّه مرتبط بالتهاب البروستاتا، وتضخمها، والإصابة بسرطان البروستاتا. وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين البطيخ، والمشمش، والجريب فروت الوردي، والبابايا ويُنصح بتناول الليكوبين مع أحد الأطعمة الدهونية مثل الأفوكادو والمكسرات والزيت لزيادة امتصاصه من تلك الأطعمة.

الأفوكادو:

تُعتبر الأفوكادو مصدراً غنياً بمركب البيتا سيتوستيرول الذي يُعتقد أنّه ساهم في الحد من الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا. وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية ببيتا سيتوستيرول بذور اليقطين، وبذور القمح، وفول الصويا