فوائد فاكهة ابو ثوم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  يونيو 8, 2021
فوائد فاكهة ابو ثوم


فوائد فاكهة ابو ثوم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختضرة عن فاكهة ابو ثوم المعروفة باسم مانغوستين ونوضحلكم طرق تناولها.



فوائد فاكهة ابو ثوم




فوائد فاكهة ابو ثوم



-تحمي من الشوارد الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان، فهي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تقاوم نمو الخلايا الخبيثة.

-تعزز من عمل الجهاز المناعي وتنشط الجسم وتمنحه الطاقة والحيوية.

تفيد في علاج و دواء اضطرابات المعدة والأمعاء، إذ تعالج القرحة المعوية وتمنع الإصابة بالدوسنتاريا والإسهال الناتج عن الالتهابات البكتيرية. -تقاوم صداع الرأس والدوجة ” الدوار “، كما تخفف من حرارة الجسم المرتفعة.

– تخفض من نسبة الكولسترول الضار في الدم، لذا فهي تقي القلب والشرايين من الجلطات والتصلب والشريان التاجي.

– تحمي من الالتهابات، إذ لها تاثير مضاد لالتهاب المفاصل الروماتزمية، كما تقي من الإصابة بهشاشة العظم.

-تكافح شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد على البشرة، كما أنها تمنع تراكم السيلوليت الذي تعاني منه غالبية السيدات، كما تمنع ظهور الحبوب وتسرع تعويض خلايا الجلد التالفة.

– تساعد في تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث، كما تخفف من الأعراض المرافقة كتعكر المزاج والدوخة والصداع وتشنجات الرحم ومغص البطن.

– تخفض من ضغط الدم المرتفع، كما تساعد على تنظيم معدل ضربات القلب.

– تنشط الدماغ وتقوي القدرات العقلية، كما تمنع الإصابة بالخرف ” الزهايمر” وتقوي الذاكرة والاستيعاب.

-تفيد في إنقاص الوزن الزائد، لانخفاض مستوى السعرات الحرارية فيها وخلوها من الدهون والكوليسترول الضار، مقابل نسبة عالية من الألياف.

-أجرى العلماء الدراسة على عدد من الأفراد حيث أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يستهلكون نصف لتر من عصير المانجوستين يوميا ينخفض لديهم مستوى مؤشرات الالتهاب وهو ما يدل على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري خصوصا الأفراد المصابين بالسمنة حيث يرتفع لديهم مستوى هذه المؤشرات ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري .


نبذة عن فاكهة المانجوستين (ابو ثوم)



المانجوستين هي فاكهة موسمية محبوبة لطعمها الحلو الحمضي قليلا , وهي عبارة عن فاكهة مدورة بحجم كرة التنس مع لحاء قوى و ناعم الذي يأخذ اللون القرمزي عند النضج وقشرتها بنفسجية داكنة أو بيضاء كما أن لبها حلو المذاق وذو رائحة عطرة ومقسمة إلى عدة قطاعات (يشبه منظر فصوص الثوم) ويتم تناولها نيئة ويتم مزجها بالمشروبات ويتم تصنيعها كتورتة أو تتم إضافتها إلى المأكولات البحرية وتحتوي الثمرة الواحدة من فاكهة المانجوستين من 4 إلى 6 فصوص غالباً وهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة الجيدة للقلب وتساعد في خفض الكولسترول ومنع تلف الخلايا في القلب والأوعية الدموية.

أماكن تواجدها

وجدت في البلدان الاستوائية في جميع أنحاء آسيا ، على سبيل المثال تايلاند ، والهند ، وماليزيا ، وفيتنام والفلبين، كما انه ينمو جيدا إلى حد معقول في مجالات مثل هاوايواستراليا المدارية الشمالية.

مناخها

تحتاج هذه الفاكهة على مدار السنة جو دافئ , رطب جدا ، ومناخ استوائي ورغم ذلك فإن كثيرا من الناس قد حاول زراعتها في أماكن أخرى ، مثل كاليفورنيا ، فلوريدا ، في البيوت الزجاجية الخاصة في أماكن ما خارج جنوب شرق آسيا ولم تنجح والشجرة فقط يمكن أن تنمو جيداً في المناطق المدارية ويتطلب وفرة الرطوبة. تايلاند أو بورما هي أصل البلدان التي وجدت المانجوستين.

نكهتها

نكهتها لا تشبه أي شي آخر نكهتها تتراوح مابين الفراولة, الخوخ، والفانيليا الآيسكريم وهي حلوة المذاق مع حموضة طفيفة جداً.


أضرار فاكهة المانجوستين(ابو ثوم)



استخدمت قشور وبذور وأوراق فاكهة المانجوستين بشكل شائع لصنع الأدوية، بسبب فوائدها المتعددة، وتم اخذها عن طريق الفم مباشرة للمساعدة في فقدان الوزن ولعلاج أمراض التي تصيب اللثة، واستخدمها البعض لعلاج الإسهال ومكافحة الالتهابات، والبعض الآخر استخدامها مباشرة على الجلد لعلاج الأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية، ولكن لا يوجد ادلة علميّة و دراسات كافية تثبت هذه الاستخدامات الطبيّة لهذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناولها مباشرة من الفم أو تطبيقها على الجلد، ويجب عدم الاستمرار في تناوله لمدة تزيد عن حوالي من 12 إلى 16 أسبوع، وإن من أهم الحالات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عن تناول المانجوستين هم المرأة الحامل والمرضعة لأنه؛ لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامته تناولها أثناء الحمل والرضاعة لهذا يفضل تجنب استخدامها، أما الحالة الثانية هم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف لأن؛ فاكهة المانجوستين قد تعمل على إبطاء تخثر الدم وهذا قد يزيد من خطر النزيف لدى هؤلاء الأشخاص، أما الحالة الأخيرة هم الأشخاص الذين لديهم عملية جراحية لأن؛ هذه الفاكهة تزيد من تخثر الدم وبالتالي قد تزيد من خطر الإصابة بنزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لهذا يجب التوقف عن تناولها.


طريقة أكل فاكهة المانجوستين (ابو ثوم)



-قم بتقطيع مانجوستين الخاص بك، تستطيع أن تمسكه بقوة على جانبه، وقم بعمل قطع بسكين مسنن؛ كلما كبرت المانجوستين، كلما كان الجلد أكثر صلابة.

-إذا لم يكن لديك سكين، يمكنك حمل مانجوستين بين كفيك والضغط على يديك لازالة القشرة الأرجواني، وبمجرد تشقق القشرة.

-اسحب القشرة لتكشف عن فاكهة المانجوستين البيضاء، وفي حال التصق قليلٌ من قشرة فاكهة المانجوستين ذات اللون الأرجواني بالفاكهة، فدعها؛ يعتبر الجلد الأرجواني الغامق هذا مخزن للمغذات القيمة الدقيقة، ومضادات الأكسدة.

-يمكن تناول المانجوستين طازجًا أو مع فواكه أخرى في سلطة فواكه طازجة، وبعض الناس تناولها كعصير لهم؛ ويمكن استخدام المانجوستين في صناعة الآيس كريم والشراب، والعديد من الحلويات الأخرى، استخدمه كزينة فوق بودنغ آسيوي، مثل بودنغ التابيوكا التايلاندي.

-قد ترغب أيضًا في دمج المانجوستين في الأطباق المالحة، مما يضيف طبقة حلوة من النكهة. [