كيف أجعل خطيبي يحبني بجنون

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٦:٣٤ ، ١٢ مايو ٢٠٢٠
كيف أجعل خطيبي يحبني بجنون

فترة الخطوبة

تُعتبر الخطوبة مرحلة الاستعداد ما قبل الزواج، ولا يعني ذلك العد التنازلي وتوديع الاستقلاليّة والعزوبيّة، بل هي فترة الانسجام والتواصل العميق الهادف، وبناء حياة جميلة ومستقرّة بمشاركة الشريك الروحي المُناسب الذي يُكمّل المرء ويضفي السعادة والبهجة لقلبه، وبالتالي يجب على الزوجين الاستفادة منها وخلق ذكريات مميّزة ولحظات جذّابة يسترجعون ذكرياتها وتبثّ فيهم الأمل من جديد كلما تقدّما بالعمر معاً، وعند تراكم المسؤوليات أو مواجهة العقبات في حياتهما الزوجيّة، كما أنّها من ناحيّةٍ أخرى فرصة للتعبير عن الحب والمودة، وبناء الثقة بشكلٍ صحيح؛ لدعم الزواج ونجاح العلاقة لاحقاً.[1]

كيفية جعل الرجل يحب خطيبته بجنون

هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن للمرأة اتّباعها لتعزيز علاقتها مع خطيبها وكسب قلبه، وجعله يقع في حبها أكثر، ومنها ما يأتي:

إنشاء خطوط تواصل فعّالة وهادفة معه


يجب على الخطيبة أن تؤسس لتواصلٍ وديّ وفعّال مع زوجها المُستقبليّ، وذلك باستخدام النقاش الهادئ، والتأكيد على أسلوب ومبادئ الحوار الهادف السلمي، وجعله أداةً لصُنع القرار في مُختلف أمور حياتهما؛ لتعميق الحب وتعزيز المودّة بينهما، كما يُمكنها اتباع الطُرق الآتية للتواصل معه بانسجامٍ وسلاسة، وهي:[2]
  • مواعدة الخطيب باستمرار والتحدّث معه ونقاشه وجهاً لوجه، واختيار التوقيت والمكان المناسب لإجراء الحوار الودّي اللطيف معه، مع مراعاة ظروف كل منهما، وتجنّب الحديث معه عبر الرسائل حول المواضيع المهمة.

  • مُصارحة الخطيب واللجوء إليه عندما تشعر الفتاة بالخوف أو التردد من المرحلة القادمة الهامة في حياتهما، وبالمُقابل طمأنته وإزاحة الشكوك والعراقيل من أمام علاقتهما والاجتهاد والاقتراب منه يداً بيد؛ للوصول لمرحلة الثنائي الزوجي المُتناغم جيّداً.

  • استخدام الحوار الإيجابي اللطيف الذي يخلو من عبارات التبرير أو تعمّد إلقاء اللوم على الخطيب بل الاعتراف بالخطأ والاعتذار عليه، وتقديم بعض التنازلات، والاستماع له بإنصات والتعاون معاً في إدارة الخلافات بطريقةٍ جيّدة تضمن تقريب القلوب وزيادة الألفة والمودّة بينهما.


التعامل الحسن معه ومنحه الاهتمام الكافي


تلعب أخلاق الفتاة الحسنة دوراً كبيراً في جذب الخطيب وزيادة حبّه واحترامه لها، وإيمانه بها كشريكةٍ مُناسبة يسعد بالعيش معها وتشارك الحياة الزوجيّة ببهجة ومودّة لاحقاً، ويظهر ذلك من تعاملها الحسن اللطيف معه ومع الآخرين من حوله، ومن خلال جهودها الواضحة في بناء العلاقة والحفاظ عليها، واهتمامها به وتقديم العناية والدعم له، أي المُبادرة والعطاء وليس تلقي الحب والودّ منه فقط، ولا ننسى الابتسامة الساحرة التي تأسر قلب الرجل وتجعله ينجذب لها ويرغب في الاقتراب منها أكثر والتعمّق فيها وتشاركهما النشاطات الممتعة معاً واستغلال هذه المرحلة لتبادل الحب والسعادة والمرح.[3]

إظهار الحب والمودّة والمشاعر الجميلة له


يحتاج الرجل لسماع عبارات الحب والاشتياق من خطيبته والتي تجعله يثق أكثر بقراره، وتُشجّعه على المُبادرة والتحقق من مشاعره، وتحثه على التعبير عنها، فتوطّد العلاقة بينهما، وتؤلف بين قلوبهما،[4] ويكون ذلك من خلال التحدّث معه باستمرار والسؤال عن أحواله باهتمام، وانتقاء الكلمات الرومانسية الدافئة التي تأسر قلبه، وتُعبّر عن مشاعر الحب الرقيقة التي تُكنّها له، وامتنانها لوجوده في حياتها، وأهميته ومكانته المميزة في قلبها، إضافةً لانعكاس هذه المشاعر على أفعالها أمامه، وعند الالتقاء به، فتعامله بحبٍ ومودّة، وتتسامح معه، وتُحدّثه برقةٍ ونعومةٍ وأدب.[5]

بناء الثقة وجعلها أساس العلاقة


تدعم الثقة بناء العلاقات الزوجيّة السعيدة وتجعلها أكثر صحةً واستقراراً، وتُقرب المسافة بين الخطيبين وتجعلهما أكثر راحةً وطمأنينةً للمستقبل ولمرحلة الزواج لاحقاً، ويُمكن للخطيبة بناء الثقة بشكلٍ صحيح مع خطيبها وتعزيزها من خلال الطرق الآتية:[6]
  • بناء الحدود المُناسبة في العلاقة بحيث تُراعي كل ثقافة، وعُمر، ومبادئ كل منهما، حيث إن تلك الحدود تجعل العلاقة أكثر وضوحاً واتزاناً.

  • الإخلاص للخطيب، والإيمان به وبقدراته، وكسب اعتماده بالمُقابل، واحترام رغباته فيما يخص العلاقات والصداقات شرط أن لا يكون ذلك بشكلٍ مُبالغ به ويُقيّد حريّة الخطيبة.

  • إعطاء الخطيبة مساحة الخطيب الخاصة واحترام حريّته وعلاقاته وصداقاته أيضاً، وعدم التدخل في شؤونه ما دامت تلك العلاقات في إطار المبادئ والقيم الأخلاقيّة المجتمعيّة لهما.

  • احترام المواعيد والعهود والمواثيق التي تقطعها الخطيبة له، وتتفق معه عليها، واحترام كلمتها له وقول الحقيقة دائماً، وأن تقصد وتعي ما تقوله له عندما يكون الأمر جديّاً ولا تتلاعب به، أو تغشه من خلال الكلام المُبهم.

طُرق أخرى لكسب ودّ ومحبّة الخطيب

يُمكن للمرأة جعل خطيبها يُحبها أكثر يوماً بعد يومٍ، وكسب مودّته من خلال الطرق الآتية:[7]

  • توطيد العلاقة مع عائلته واحترامها: قد تجد الفتاة بعض الصعوبات في بداية الأمر، لكنها سرعان ما تتمكن من الانخراط مع العائلة، والتعامل معها كفردٍ جديد ومحبوب، خاصةً عندما تعاملهم بشكلٍ مُهذّب ولطيف، وتحترمهم كعائلتها تماماً، مما يجعل خطيبها سعيداً وفخوراً بزوجته المُستقبليّة الرقيقة ويقع في حُبّها أكثر.

  • تقديم الهدايا: يُمكن للفتاة تقديم الهدايا البسيطة والمُعبّرة لخطيبها تعبيراً عن حبّها له، والتي تؤثر به، وتسعده، وتجعله راضياً عنها، كتقديم باقةٍ من الزهور العطرة له.[5]

  • صُنع المفاجئات: حيث بإمكانها مُفاجئته بعدّة طرق لطيفة، أبسطها الخروج معه للتنزّه أو دعوتّه على العشاء أو لتناول الطعام بالخارج، ثم التحدّث معاً بحبٍ وسعادة، أو إرسال رسائل الحب النصيّة وتدوين ملاحظات لطيفة ووضعها بمختلف الأماكن لمُفاجئته وإدخال السعادة والحب لقلبه.[5]

  • التخطيط للغد المُقبل بأملٍ وتفاؤل: وتشارك الإعداد لخطوات الزواج ومراحله بحبٍ ومودّة معاً، ويشمل ذلك العديد من الأمور، ومنها:[8]
    • اختيار أثاث، ومكان، وتصميم، وألوان عشهما الزوجي الجديد بتناغمٍ وتوافق معاً، مع مُراعاة ذوق كليهما وراحته.

    • مُراعاة بعض الفروق الفرديّة التي تخص كل منهما واحترامها والتهيئة لها عند اقتراب موعد الزواج، كرغبة أحدهما بالهدوء، وعدم حبه للضوضاء عند جلوسه مثلاً.

    • تقديم الفتاة بعض التنازلات لزوجها المُستقبليّ عندما لا تكون كل الأمور كما تُحبّها تماماً، وعدم إظهار الاستياء بشكلٍ متكرر بل مراعاة ظروفه ورغباته أيضاً، والتعاون معه بشكلٍ لطيف كلفتة رقيقة تجعله ينجذب لها أكثر.

المراجع