كيف أعرف أني مكتئب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٤٨ ، ١٤ مارس ٢٠١٨
كيف أعرف أني مكتئب

أعراض الإصابة بالاكتئاب

تتعدّد أعراض وعلامات الإصابة بالاكتئاب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[1]

  • استمرار الشعور بالحزن والفراغ.

  • التفكير المستمر بالفشل والخسائر.

  • التشاؤم واليأس.

  • تعكر المزاج، وغرابة الأطوار في بعض الأحيان.

  • عدم الرغبة في ممارسة الأنشطة أو الهوايات.

  • اضطرابات النوم.

  • اضطرابات الشهية.

  • أوجاع وآلام في مختلف أنحاء الجسم، مثل: الصداع، والتشنج، واضطراب في المعدة، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

أعراض الاكتئاب حسب الجنس والعمر

الاكتئاب لدى الرجال


يميل الرجال المصابون بالاكتئاب لتكرار الشكوى من التعب، ومشاكل النوم، وفقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة والعمل، ولا يميلون إلى التعبير عن اليأس أو المشاعر السلبية الأخرى المرتبطة بالاكتئاب، كما أنّهم عُرضة لتطوير ردات الفعل العدوانية، والتهور، وتعاطي المخدرات.[2]

الاكتئاب لدى النساء


تظهر لدى النساء أعراضاً أكثر وضوحاً للإصابة بالاكتئاب، كالشعور بالذنب، والمعاناة من كثرة النوم، إلى جانب الإفراط بتناول الطعام وبالتالي زيادة الوزن، ويتأثر الاكتئاب لدى النساء بعوامل مختلفة، ومنها: تغير الهرمونات لدى المرأة، وحالات الحمل والولادة، والدورة الشهرية، بالإضافة لفترة انقطاع الطمث.[2]

الاكتئاب لدى المراهقين


تتمثل أعراض الإصابة بالاكتئاب لدى المراهقين بسرعة الإصابة بالاهتياج، والغضب، والإثارة، بعيداً عن إظهار مشاعر الحزن، وقد يُظهرون أيضاً المعاناة من آلام جسدية مُختلفة، كالصداع وآلام المعدة وغير ذلك.[2]

الاكتئاب لدى كبار السن


يميل كبار السن المصابون بالاكتئاب لإظهار الأعراض التي تتمحور حول الشكوى المتكررة من المشاكل العاطفية والآلام الجسدية المُختلفة، فيكثر لديهم الشكوى من التعب، والأوجاع غير المُبرّرة، إلى جانب تطوّر مشاكل الذّاكرة، بالإضافة للبدء بإهمال المظهر، والتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بمشاكلهم الصحية الأخرى.[2]

الاسشارة الطبية

تظهر الحاجة للحصول على المُساعدة الطبيّة من المختصّ عند المعاناة من أعراض الاكتئاب لفترةٍ من الزمن، فعلى الرّغم من أنّ الناس قد يعانون من أعراض القلق والتعب والإجهاد خاصةً في الأوقات الصعبة، إلّا أنّ هذا قد لا يكون علامةً على الإصابة بالاكتئاب، حيث سيتحسن مزاجهم بعد مرور هذه المرحلة، ولكن إذا استمرت الأعراض لأكثر من عدّة أيام يجب استشارة الطبيب والإسراع للفحص وعدم تأخير التشخيص؛ وذلك لضمان الحصول على التحسن.[3]

المراجع