لكل سؤال جواب مناسب له والأسئلة أنواع منها أسئلة عامة ، اسئلة ثقافية، اسئلة ثقافة عامة وأسئلة معلومات عامة ولكن قد يتعرض أحد منا لأن يطرح عليه سؤال محرج يتسبب له في الضيق والانزعاج حيث يعد بمثابة اقتحام للحياة الشخصية وانتهاك للخصوصية مما قد يؤدي إلى اختيار طريق التهرب أو الكذب أو الرد بطريقة غير لائقة مما قد يترتب عنه خسارة الأقارب أو الأصدقاء لبعضهم البعض، ولذلك فإن اكتساب مهارة الرد على الأسئلة المحرجة بأفضل الطرق المناسبة لذلك مثلما ورد عن علماء النفس وخبراء التنمية البشرية.
كيفية الرد على الأسئلة المحرجة
لكي يتم الرد على أسئلة ثقافية التي قد تتوجه إليك وتتسبب لك في الحرج فهناك بعض القواعد والأصول التي تعرف بفن (إتيكيت الرد) من خلال استخدام بعض الحيل الذكية للرد اللبق بدون التسبب في ضيق لمن قام بتوجيه السؤال، ومن بين تلك القواعد والطرق الرد الدبلوماسي، الرد المفصل، الرد الفكاهي، وجواب السؤال بسؤال على النحو التالي:
حيل ناجحة للتعامل مع الأسئلة المحرجة
حينما يوجه إلى شخص ما سؤال محرج فإنه قد يصاب بالصدمة التي تجعله عاجز عن الجواب لذلك لابد من تعلم كيفية الجواب في تلك الحالة والخروج من مشاعر الحرج، أسئلة ثقافة عامة قد تطرح عليك في اجتماع عمل، مؤتمر صحفي أو تجمع أسري أو بين الأصدقاء وفيما يلي سوف نطرح مجموعة من النصائح تساعد على الخروج من ذلك المأزق:[1]
تجنب الأسئلة المحرجة بمقابلات العمل
مدراء التنمية البشرية اللذين يقومون بإجراء مقابلات العمل لمن يرغبون في الحصول على الوظيفة يتمتعون بالمقدرة على جمع الكثير من المعلومات حولك عن طريق توجيه القليل من الأسئلة مثل سؤالهم (ما رأيك بالمقابلة الشخصية إلى الآن) قد يبدو السؤال بسيط ولكن الغرض منه يكون أكبر من مجرد جواب قد تعتقده أنت فلا يرغبون في التعرف على رأيك إن كانوا يؤدون عملهم بشكل جيد أم لا، بل يرغبون بالتعرف على مدى تمتعك بفن الدبلوماسية بالرد.وقد قال مؤلف كتاب (لماذا أنت، 101 سؤال للمقابلة الشخصية لن تخافها بعد الآن) جميس ريد وهو رئيس موقع (Reed) أكبر موقع توظيف بأوروبا والمملكة المتحدة “إن السؤال الحقيقي وراء سؤال مدير الموارد البشرية هو: كم تملُك من المهارات الدبلوماسية؟ ، وعند الإجابة عن هذا السؤال: “يجب أن توازن بين التملق والنقد”، وقد كان ذلك في حوار له مع موقع Businessinsider، كما أضاف “يبدو هذا السؤال غريب للوهلة الأولى، لكن إجابتك لن تكون ذات صلة مباشرة بالوظيفة التي بين يديك بأي حال”.استكمل ريد حديثه قائلاً (رغم أن قدرتك على توجيه النقد لمن يجري معك الحوار لا يرجح أنها مهارة أساسية تؤهلك للحصول على الوظيفة على الإطلاق، فإنه من المفيد أن تبدي قدرتك على إبداء رد فعل بنّاء والحفاظ على علاقات جيدة مع زملاء العمل، فهذه المهارة تعد أهم مهارة سياسية يريد المحاور اختبار امتلاكك لها، إن أفضل طريقة للإجابة عن هذا السؤال أن تكون صادقاً وبناءً، بالإضافة إلى إبداء احترامك للمحاور).فقد رأى ريد أن الإطراء المبالغ به ليس اختيار مناسب بل الأفضل هو الهدوء والمحافظة على الاتزان وإطلاق العنان لما يملكه الشخص من دبلوماسية، مع إبداء القليل من النقد البناء مثل قول ( لا أعتقد أننا ناقشنا طريقة عملي وثقافة الفريق الذي سألتحق به بشكل كافٍ، أنا أفضل أن نتحدث أكثر عن كيف يتفاعل الفريق، وكيف أندمج معه، فهل سنتحدث عن ذلك في مقابلات لاحقة؟).