القشرة الأرضية قد يوجد بها عدد كبير من الثروات المتنوعة ، وتمثل تلك الثروات قيمة أقتصادية كبيرة ، لدى كثير من دول العالم وتعد الثروة المعدنية والتي من أهمها الأحجار الكريمة موردا أقتصاديا هاما ، والتعرف عليها يحتاج لعدد كبير من الإجراءات وقد تعرف الأحجار الكريمة بعدد من المسميات منها الأحجار النفيسة أو الثمينة أو التبر .
كيفية التنقيب عن الأحجار الكريمة
عند التنقيب عن الماس من ضخرة ما ستكون تلك العملية معقدة ، ولكن تلك العملية في مجملها هناك عدد من الخصائص الأساسية عند استخراجها :القيام بتكسير الصخور مما يقلل من حجمها بالركاز وعند الإستفادة من الثقل النوعي ، عن طريق إغراق الحجر في السائل الذي له جاذبية منخفضة نوعيا ، وقد يتم استخدام عدد من فواصل للوسائط التقيلة لفصل الماس أو الواحد منها ، وقد يتم التطبيق لقوة الطرد المركزي بالسائل المتواجد بداخلها حتى يسرع بتلك الطريقة من عملية الفصل .وقد يتم الصاق الحجر بالشحم ويتم سكب الخام من أعلى الطاولة وغسله بالماء ، ويتم الصاق الماس منها الذي يحتوي على عدد من المعادن بالطاولة ، والبعض الأخر منها يتم غسله وقد تستخدم درجات حرارة لفصل الماس عن ما تم تشحيمه بها .من خلال تألق المعدن بالأشعة السينية ويسقط الماده الخام في التيار غير الدقيق من خلال قناة، وتوجه عليه الأشعة السينيه وعند تألق الماس فيقوم المكتشف بتنشيطه وتوجيه للقناة الأخرى .وقد يتم استخدام الفاصل المغناطيسي على المعادن المغناطيسية الذي يحتوي عليها الخام وعندها قد يوضع المغناطيسي في عملية الفصل .وقد يتم اعادة الفحص في المواد المتخلص منها ويطلق عليها المخلفات ويتم إجراء عدد من عمليات المعالجة عليها ، وتؤخذ في الإعتبار عند تحديد كفأة الصنع له ، وقد يتم غسل الماس في الحمض والقيام بتنظيفه وخاصة بعد عملية فصله ، ومن بعدها تكون هناك جاهزية له للتنوع ولكن القيام بعدد العمليات الخاصة بالفصل يتوقف على جودة الخام[1].
بعد عمل بحث عن الاحجار الكريمة إتضح أن تلك الأحجار قد تتكون بطريقة طبيعية في باطن الأرض ولا دخل للبشر في ذلك ، وتحدث تلك التكوينات نتيجة لعدد من العوامل البيولوجية التي تحدث بداخل الأرض ، وإن كان البشر تمكنوا من صناعة بعض الأحجار إلا أنها لا تصل في عراقتها لتلك الموجودة من خلال الطبيعة ، مما جعلها تعرف بأحجار زائفة مما يدفعنا لعدد من الخطوات للتعرف على الحجر الكريم هي:
الأحجار الكريمة وأماكن تواجدها
حيث تتشكل الأحجار الكريمة في القشرة الأرضية على مسافة بعد تصل ما بين 3 ل 25 ميلا ، أسفل سطح الأرض ولكن هناك أنواع منها يتم العثور عليها من أعماق الأرض مثل الزبرجد والماس ، وقد يتشكل الماس بأنابيب الكمبريلات، والتي تكون نشأتها بوشاح الأرض وتنتهي في سطحها .وتصل الصهار المنصهرة منها من خلال الأنابيب، في سطح الأرض في شكل الحمم البركانية والتي قد تبرد وعند عدم وصولها قد تشكل المعادن ذان حبيبات خشنة ، وعند تبلور تلك الصخور النارية تحت سطح الأرض ونمو البلورات بها فقد يتم تشكيل الأحجار الكريمة منها .ومن أنواع الأحجار الكريمة المتواجدة بالصخور النارية والتي منها الماس وحجر القمر والأباتيت ، والتنزانيت ، والإسبينيل والتورمالين والزركون والتوباز ، وقد يتم تشكيلها في البغماتيت وأوردة حرارية مائية التي تكون مرتبطة جينيا بعدد من الصخور النارية .والصخور الرسوبية وهي تمثل النوع التاني منها وينتج منها عدد من المعادن المنقولة مثل الملكيت والزركون والملكيت واليشب ، ويتم تكوين تلك الصخور عند تاكل مجموعة الصخور وتحميل الشظايا بواسطة الرياح والماء ، وتضغط معا عند مرور الزمن عليها .وهناك نوعيات من الصخور المتحولة التي تتكون نتيجة ضغط الصخور وتغير درجات الحرارة بباطن الأرض ، ويشكل فيها عدد من الأحجار الكريمة مثل الزبرجد والزمرد والمورجانيت والفيروز والياقوت واللازورد والإسبينيل واليشم ، وكل ذلك قد ينشأ بالصخور المتحولة[2].
كيف تعرف حجر العقيق الأسود
حيث يمكن تميز الحجر العقيق عن الأحجار شبه الكريمة من خلال مجموعة من الخصائص التي تميزه هي:
أشكال الأحجار الكريمة في الطبيعة
هناك العديد من اسماء الاحجار الكريمة ومعانيها كما أيضا يتوفر منها أشكال لا تعد ومنها :