لماذا تعلن الشركات إفلاسها

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-08-26
لماذا تعلن الشركات إفلاسها

يتساءل الكثير من الناس لماذا تعلن بعض اسماء شركات افلاسها والإجابة أن هناك أسباب كثيرة تسبب في أن الشركة تعلن إفلاسها بسبب خسارة الكثير من الأموال في البورصة مثلا أو أسباب عدم إتباع الأمن والسلامة في الاحتفاظ بالبضائع أو يوجد خلاف مثلا بين الشركاء على أمر من أمور الشركة فتعلن إفلاسها بسبب انسحاب أحد الشركاء وهكذا.

تعريف الإفلاس

تعريف الإفلاس هو عندما يستعيد المستثمر المالي كل الحصص المالية أو جزء كبير منها ولكن في هذه الحالة ستختلف حالة الشركة ويوجد أنواع كثيرة للإفلاس فيمكن أن تصل الشركة بعدها أن تتوقف عن العمل وتتوقف عن كل العمليات التي تقوم بها ويتم تعيين وصي للشركة ليقوم ببيع أصول الشركة وتستخدم الأموال بعد ذلك في تسديد الديون الطائلة المتراكمة على الشركة.

مفهوم الإفلاس للشركات

  • يوجد أنواع كثيرة من مفهوم الإفلاس للشركات فيمكن بسبب سحب المستثمر المالي كل أمواله أو جزء منها وبعدها تتراكم الديون على الشركة وتقدم إفلاسها ليتم بيع الشركة للحصول على الأموال لتسديد الديون ويعتبر الإفلاس مؤثر جدا على المستثمرين، ويتم التعامل مع الديون بطرق مختلفة أيضا.
  • يتم الدفع أولا للمستثمرين أو الذين لهم أموال في الشركة وقاموا بالتسجيل للحصول على الأموال فعلى سبيل المثال يمتلك المستثمرون سندات خاصة بالشركة معنية بالإفلاس ولديهم تعرض منخفض للخسارة وقد قاموا بالتنازل عن إمكانية المشاركة بالأرباح الزائدة في الشركة بالفعل مثلما قاموا بشراء الأسهم وبالمقابل يمتلكون سلامة المدفوعات للفائدة المنتظمة والتي حددت على السندات الخاصة بهم.
  • يعتبر حاملي الأسهم يمتلكون القدرة على الحصول على حصتهم من الأرباح العائدة على الشركة كما يتضح ذلك في ارتفاع أسعار الأسهم، ولكن يمكن أن يقوموا بالمخاطرة بالأسهم إذا فقدت قيمتها للحصول على عائدات أكبر في المقابل.
  • لا يجوز للمساهمين أن يحصلوا على التعويضات الكاملة عن قيم الأسهم في ضوء القوانين المكتوبة في المقايضة بين المخاطرة والعودة وهذا منطقي جدا فلا يجب أن تكون الخسارة فقط للشركة فيجب أن تكون مشاركة مع حاملين السندات وممتلكين الأسهم.
  • المضمونون الدائنون يتحملون الكثير من المخاطر ولكنها أقل ضررا من الشركة وحاملين السندات فهم في البداية يقبلون فائدة وعائد أقل ومنخفض جدا وفي المقابل يحصلون على سلامة إضافية لأصول الشركة التي يجب التعهد بها في مقابل التزامات الشركة، ولهذا عندما تنهار الشركة يجب أن يتم السداد للدائنين المضمونين أولا قبل أن يتم السداد لباقي الدائنين من حاملين السندات وقبل أن يروا الحصة التي تبقت لهم من الأساس وهذا يتبع مبدأ الأولوية المطلقة.
  • ففي الفصل الحادي عشر يذكر أن الشركة لا تتوقف عن العمل أبدا ولكن يتم السماح لها بأن تقوم بإعادة تنظيم الأمور ويمكن لها أن تصل إلى العودة للعمل والعودة إلى العمليات التجارية كما كانت بالعادة وتصل إلى الحالة الصحية السليمة في المستقبل القريب، ويعتبر هذا النوع من الإفلاس يحتاج إلى الوقت للشركات لتقوم بإعادة تشكيل الديون غير القابلة للإدارة.
  • يمكن السماح للشركة بأن تقوم بالبدء من جديد ولكن يجب أولا أن تفي بالتزاماتها وذلك وفقا لخطة معينة متبعة لإعادة التنظيم، وتتم عملية إعادة التنظيم عن طريق إجراءات الإفلاس وهي الإجراءات الأكثر تعقيدا ومكلفة جدا بشكل عام عن باقي الخطوات فلا تتم هذه الخطوة إلا بعد أن تقوم الشركة بدراسة كل البدائل المتاحة بكل عناية.
  • تقوم الشركات العامة بتقديم الملف نسبة إلى الفصل 11 بدلا من تطبيق الفصل 7 لأن الفصل 11 يسمح بمواصلة الإدارة في أعمال الشركة وتقوم بالمشاركة في إجراءات الإفلاس بدلا من أن يقوم نائب عن الشركة بتولي الأمور وتسليم الأصول إلى الوصي ليقوم بالتصفية، فتفضل الشركات الفصل 11 ليكون لها الفرصة في إعادة النظر في أمور الشركة خاصة المالية وتعود للربح مرة أخرى بالشكل الذي كانت عليه بل أفضل، ولكن إذا فشلت خطوة إعادة النظر يجب أن تقوم الشركة بتصفية أصولها ويجب أن تقوم بالسداد لأصحاب المصلحة وفقا لقانون الأولوية المطلقة.
  • يتم تعيين لجنة لتقوم بتمثيل مصالح للدائنين والمساهمين طبقا للفصل 11 حيث تقوم الشركة بالعمل مع اللجنة لوضع الخطط اللازمة لإعادة التنظيم للأعمال والعمل على إخراج الشركة من الديون، وتقوم بإعادة التشكيل للكيان المربح ويكون للمساهمين حق التصويت في وضع الخطة ولكن هذا الجزء غير مضمون، ففي حالة إن كانت اللجنة لا تستطيع وضع الخطة لإعادة التنظيم المناسب وأكدت المحاكم ذلك فلا يحق للجنة أن تقف أمام المساهمين في إيقاف البيع لأصول الشركة لدفع الديون.
  • إفلاس الشركات

    عندما تقوم انواع الشركات المختلفة بالتقدم إلى الإفلاس طبقا للفصل السابع أو الحادي عشر فمن الغالب أن يخسر المستثمرون فيقول بعض المتشائمين أن الشركة إذا تقدمت للإفلاس وتقدم أحد المستثمرين للاستثمار بها فحظا سعيدا للأموال واستردادها ولكن يمكن أن تقوم باسترداد بنسات من الدولار وليس كله.

    خسارة الشركات

  • الشركة تتقدم لرفع دعوة للإفلاس من الفصل 11 أو الفصل 7 إذا تراكمت الديون على الشركة ولا تستطيع سداد الديون.
  • الفصل 7 يقوم بتصفية أصول الشركة بينما الفصل 11 يوجد به إمكانية المواصلة بالعمل عن طريق عمل حطة مع لجنة منتقاة بعناية لإعادة التنظيم.
  • في حالة إذا أعلنت الشركة إفلاسها التي قمت بالاستثمار فيها فيمكنك استرداد مبلغ بسيط من المبلغ الأصلي طبقا لنوع الإفلاس ونوع الاستثمار الذي قمت به في الشركة.
  • تأثير الإفلاس على المستثمرين

  • يتقدم المستثمرون لاستثمار أموالهم في الشركات عن طريق الأسهم أو أي شيء آخر ولكن يجب التوقع أن تقوم الشركة بإعلان إفلاسها فعندما تقوم بالاستثمار وتغامر ولا تقوم بعمل الأوراق الحكومية اللازمة التي تبقيق خارج نطاق الخطر فأنت تقبل بالمخاطر التي قد تواجهها.
  • عندما تقوم الشركات بالتقدم للإفلاس فهذا يعني أن الأسهم والسندات ما زالت مستمرة ولكن بأسعار منخفضة جدا في التداولات وإن كنت من المساهمين فيمكنك أن تلاحظ الانخفاض الواضح جدا في الأسهم في الوقت الذي يسبق إعلان الإفلاس للشركة وتعتبر السندات غير مرغوب بها الآن.
  • عندما تقوم الشركة بإعلان الإفلاس فتعتبر فرصة للمستثمرين في استرداد الأموال بقيمة كاملة ولكن الاحتمال الأقوى أنك لن تحصل على شيء على الإطلاق.
  • يتوقف حاملين السندات عن الحصول على الفوائد والمدفوعات الأولية كما لا يحصل المستثمرون على فوائد وأرباح الأسهم طبقا للفصل 11 من الإفلاس عبر هيئة الأوراق المالية والبورصات، لكن يمكن تلقي أسهم جديدة بالمقابل للسندات أو السندات الجديدة، وإذا كنت من المساهمين فيمكن أن يطلب منك الوصي على الشركة بإعادة الأسهم الخاصة بك مقابل أسهم في الشركة المعاد تنظيمها، فقد تكون الأسهم الجديدة أقل في العدد وقيمتها أقل، فتوضح الخطة لإعادة التنظيم الحقوق الخاصة بك كمستثمر وما يمكن أن تتوقع الحصول عليه.
  • الدائنون المضمونون لديهم الفرص الأكبر والأفضل في استرداد القيم للاستثمارات الأولية ولكن يجب على المستثمرين غير المضمونين أن ينتظروا لحين يتم تعويض الدائنين المضمونين أولا بالشكل المناسب قبل تلقي أي تعويضات ولكن المساهمين يتلقون القليل دائما إن تم تعويضهم من الأساس.
  • تعلن الشركات إفلاسها بموجب الديون المتراكمة عليها ولا يحق للمستثمرين طلب التعويضات عن الأرباح لكن الدائنين المضمونين هم الذين يستردون حقوقهم على أكمل وجه بموجب الفصول ويوجد الكثير من أسماء الشركات التي أعلنت إفلاسها بسبب الكثير من العوامل ، وتلك العوامل تحدد انواع الشركات في الفقه ايضا.[1]