سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم
سُمِّي الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه ووجود نتوء واضحة في حدقتيه، ولذلك لُقِّب أيضاً ب"الحدقيّ"؛ وهو لقب أقل ذيوعاً وشهرة من لقب "الجاحظ"، وقد كان لقب الجاحظ غير مرغوب بالنسبة له ويكره أن يُنادى به في البداية، لذلك كان يحب أن يدعوه الناس باسمه "عمرو"، أو بكنيته "أبو عثمان" التي كان فخوراً بها، والتي استخدمها في كتبه، إلا أنه في سنّ الشيخوخة أطلق على نفسه لقب الجاحظ؛ لأنه أصبح لقب الشهرة بالنسبة له، وشرفاً عظيماً في الأدب العربي.
نبذة عن الجاحظ
تلقّى الجاحظ العلم في البصرة، فقد حرص منذ صباه على التعلّم، فكان ذكياً، ومحباً للقراءة، وسريع الحفظ، بالإضافة إلى كونه فكاهياً، ويعدُّ الجاحظ من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، حيث ذاع صيته وذكره على نطاق كبير وواسع، كما كان يحب الكتب كثيراً،
للتعرّف حول المزيد عن الجاحظ، يمكن قراءة المقال الآتي: بحث عن الجاحظ
المراجع
- 1 - شارل بلات (1961)، <i> " الجاحظ في البصرة وبغداد وسامراء " , (الطبعة الأولى)، دمشق: دار اليقظة العربية، صفحة 98-103 , شارل بلات (1961)، .
- 2 - أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (1938م)، <i> " البخلاء " , ، القاهرة : مطبعة دار الكتب المصرية، صفحة 13-13، جزء الأو , أبو عثمان عمرو بن بحر الجاح .
- 3 - الجاحظ , www.adab.com , 30-10-2017. بتصرّف. .