ما عاصمة الإمارات

الإمارات

تُمثّل الإمارات العربية المُتَّحِدة (بالإنجليزية: UAE) اتّحاداً دستوريّاً يجمع بين سبع إمارات مختلفة، ومُستقِلّة، وهي: أبوظبي برئاسة آل نهيان، ودبي برئاسة آل مكتوم، والفجيرة برئاسة آل الشرقي، وأم القيوين برئاسة آل المُعّلا، وعجمان برئاسة عشيرة النعيمي، ورأس الخيمة، والشارقة برئاسة عشيرة القاسمي، وقد وحّدَ رئيس الدولة الأول سُموّ الشيخ زايد بن سُلطان آل نهيان هذه الإمارات عام 1971م؛ ليُكوّن بذلك اتِّحاداً هو الوحيد من نوعه بين الدُّول العربية، فاستطاع النهوض بالإمارات العربية، وجعلها واحدة من أكثر دُول العالم حضارة، وتقدُّماً اقتصاديّاً.[1][2][3]

تقع الإمارات جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من شبه الجزيرة العربية، أمّا فلكياً فهي تقع بين خطَّي طول ('35°51) و('10°57) شرقاً، ودائرتَي عرض ('35°22) و('25°26) شمالاً، وتتّخذ أراضيها شكلاً شبيهاً بالمُثلَّث،[1] ضمن مساحة إجمالية تُقارب 83,600كم>2،[4] يسكنها نحو 9,828,023 نسمة وِفقاً لإحصائيّات عام 2019م، وبينهم ما يزيد عن 200 جنسيّة مختلفة، أمّا نسبة المُقيمين فيها فهي تزيد عن نسبة السكّان الأصليّين، ويُشكّل الهنود كُبرى الجاليات الأجنبيّة فيها، يليهم الباكستانيّون، والبنغاليّون، والآسيويّون، والأوروبّيون، والأفارقة، ويُشار إلى أنّ الإمارات تتميّز بمناخ صحراويّ، وتسودها الرطوبة، ودرجات الحرارة المُرتفعة خلال فصل الصيف، بينما تسودها الأجواء الدافئة، والمُشمِسة خلال فصل الشتاء، ويكون الجوّ أكثر برودة في المناطق الجبليّة الشرقيّة.[1][5]

مدينة أبو ظبي العاصمة الإدارية للإمارات

تُعدّ مدينة أبوظبي العاصمة الوطنية، والفدرالية، والسياسية، والإدارية لدولة الإمارات العربية المُتَّحِدة، كما تُعَدّ عاصمة لإمارة أبوظبي ذاتها،[6][7][8]، وعلى الرغم من اعتبارها عاصمة للدولة منذ عام 1971م، إلّا أنّ ذلك سُجِلّ رسميّاً في التسعينيّات، وهي الآن مدينة مزدهرة، وذات اقتصاد عالَميّ، وبُنية تحتيّة مُتطوِّرة.[6][9]

إمارة دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات

تُعدّ إمارة دبي العاصمة الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المُتَّحِدة، وتتميّز بكونها مركزاً للتجارة، والأعمال، وأكثر الإمارات تطوُّراً؛ فقد شهدت خلال العقود الماضية نهضة اقتصادية كبيرة، ونموّاً حضاريّاً سريعاً، إضافة إلى ما تجنيه من إيرادات نفطيّة، أمّا من حيث المساحة الجغرافية، فهي تحتلّ المرتبة الثانية بين الإمارات السبع؛ حيث تمتدّ على ما يُقارب 3,900كم>2.[10][11][12]

وقد استقطبت إمارة دبي في القرن الحادي والعشرين العديد من الاستثمارات الأجنبية، والصناعية، كإنتاج السيّارات والأسمنت، وصَهر الألومنيوم، كما لاقت الشركات الأجنبية نجاحات هائلة في استثماراتها فيها، فأصبحت مقرّاً لما يزيد عن 6,400 شركة عالَميّة، وفي التسعينيّات أصبحت وجهة للعديد من السيّاح، أمّا في عام 2006م فقد افتُتِحَ مركز دبي المالي العالَميّ، وفضلاً عن ذلك، فإنّها تمتاز بامتلاكها ميناءَين تجاريَّين يُعتبَران من الأكبر في العالم، إلى جانب أنّها تحتضن مركزاً لشَحن البضائع الدوليّة عبر الجوّ.[13]

أصل اسم أبوظبي

يعود تاريخ استخدام اسم أبوظبي (بالإنجليزيّة: Abu Dhabi) إلى ما يزيد عن 300 عام، وذلك وِفقاً لبعض السجلّات التاريخيّة، ويُشير المعنى الحرفيّ للاسم في اللغة العربية إلى والد الغزال (بالإنجليزيّة: Father of the Gazelle)، ويُعتقَد أنّها سُمِّيت بهذا الاسم؛ نسبةً إلى حيوانات الظباء التي كانت تعيش في الإمارة، بينما كانت تُعرَف من قِبل بعض البدو باسم (أم ظبي)، ويُشار إلى أنّ اسم (الملح) كان يُطلق عليها قبل ذلك؛ نسبة إلى المياه المالحة في الخليج العربيّ، أو ما كان يُحيط بالإمارة من مستنقعات مائية مالحة، وفي ما يتعلّق بطريقة نُطق الاسم، فهناك اختلاف بين سُكّان الساحل الغربيّ، والساحل الشرقيّ للإمارة؛ إذ يُطلِق عليها سُكّان الساحل الغربيّ اسم (بوظبي)، بينما يُسمّيها سُكّان الجهة الشرقيّة (أبوظبي).[14]

تاريخ أبوظبي

تُعَدّ أبوظبي في معظمها من المُدن الحديثة، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّها تمتلك جذوراً تاريخيّة قديمة، ومُتأصِّلة؛ فقد عُثِرَ في عام 2010م على أقدم مبنى فيها؛ وهي كنيسة النسطورية (بالإنجليزية: Nestorian church) التي تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد، وتُعَدّ القبائل البدوية أوّل من سكن هذه الإمارة؛ حيث اتّخذتها قبيلة بني ياس موطناً لهم في عام 1761م.[15]

جغرافية أبوظبي

موقع أبو ظبي ومساحتها

تقع إمارة أبوظبي في جزيرة أبوظبي على ساحل الخليج العربيّ، وتحدّها من الجهتَين: الجنوبيّة، والغربيّة المملكةُ العربيّةُ السعوديّةُ، في حين تحدّها من الجهة الشرقية سلطنة عُمان، بينما تقع إمارة دبي على حدودها الشمالية الشرقية، وتتميّز أبوظبي بموقع استراتيجيّ ذي أهمّية تجارية على الصعيد العالَميّ؛ لوقوعها على تقاطُع الطُّرق التجاريّة بين قارَّتَي آسيا، وأوروبا، إضافة إلى وجودها ضمن واحدة من أكثر المناطق نُموّاً حول العالم؛ وهي المنطقة التي تضمّ الشرق الأوسط والشمال الأفريقيّ، وتحتلّ إمارة أبوظبي المرتبة الأولى بين الإمارات السبع من حيث المساحة الجغرافية؛ حيث تبلغ مساحتها 67,340كم>2، والتي تُغطّي ما نسبته 84% من مساحة الدولة الإجماليّة، كما تضمّ على أراضيها 200 جزيرة، ويبلغ طول الخطّ الساحليّ فيها 700كم.[6][16][17]

تُقسم إمارة أبوظبي جغرافيّاً إلى ثلاث مناطق رئيسيّة، وهي: مدينة أبوظبي التي تتّصل باليابسة عبر أحد الجسور الأربعة الآتية: جسر المقطع (بالإنجليزية: Maqta)، والمصفح (بالإنجليزية: Mussafah)، وجسر الشيخ زايد، وجسر الشيخ خليفة، ومنطقة العين (بالإنجليزية: Al Ain) التي تقع في الجهة الشرقية من الإمارة، والتي يقع في جنوبها جبل حفيت (بالإنجليزية: Jebel Hafeet) الذي يُعَدّ أعلى قمّة في الإمارة بارتفاع يصل إلى 1,240م، ومنطقة الظفرة (بالإنجليزية: Al Dhafrah) التي تقع في الجانب الغربيّ من الإمارة، وتنقسم إلى سبع مُدن رئيسيّة، هي: مدينة زايد، وليوا (بالإنجليزية: Liwa)، وغياثي (بالإنجليزية: Ghayathi)، والرويس (بالإنجليزية: Ruwais)، والمرفأ (بالإنجليزية: Mirfa)، والسلع (بالإنجليزية: Sila)، وجزيرة دلما (بالإنجليزية: Delma).[16]

مناخ أبوظبي

تتميّز أبوظبي بمناخ صحراويّ؛ نتيجة لوقوعها على ارتفاع 7م عن مستوى سطح البحر، ويُسجّل مُتوسّط درجات الحرارة فيها قيمته العُليا في شهر آب/أغسطس؛ إذ يبلغ 34.2 درجة مئويّة، بينما يُسجّل قيمته الدُّنيا في شهر كانون الثاني/يناير بمُعدَّل 18.2 درجة مئوية، وبذلك يصل المُعدّل السنويّ لدرجات الحرارة في الإمارة إلى 26.8 درجة مئويّة، وتشهد أبوظبي مُعدَّلات هطول ضئيلة جدّاً للأمطار؛ إذ تُقدَّر سنويّاً ب 75ملم فقط، وهي تبلغ نسبتها الأقلّ في شهر أيّار/مايو بمُتوسّط يُعادل 0ملم، بينما يُسجّل شهر شباط/فبراير أكثر مُعدَّل لهطول الأمطار على مدار العام، وذلك بمقدار 29ملم.[18]

ديموغرافية أبوظبي

تُعَدّ أبوظبي ثاني كُبرى الإمارات السبع من حيث عدد السكّان،[8] وتستقطب المناطق الحضريّة فيها النسبة الكُبرى من سُكّان الإمارة؛ إذ يبلغ عددهم فيها ما يُقارب 1.69 مليون نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2019م، بينما يبلغ عدد سُكّان المناطق الريفيّة حوالي 1.08 مليون نسمة، وتُعتبَر أبوظبي مقرّاً للكثير من مُواطِني الدولة الأصليّين؛ حيث يعيش فيها 550 ألف شخص منهم، وتشهد الإمارة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الذكور فيها مقارنة بعدد الإناث؛ إذ يبلغ عدد الذكور حوالي 1.8 مليون بمُتوسّط عُمريّ يصل إلى 75.9 عام، بينما يبلغ عدد الإناث ما يُقارب 952,749 أنثى يصل مُتوسّط أعمارهنّ إلى 79.5 عام.[19]

نظام الحُكم في أبوظبي

الحكومة في أبوظبي

يُعَدّ نظام الحُكم في إمارة أبوظبي نظاماً ملكياً اتِّحادياً يخضع لحُكم آل نهيان المتوارث، وهي مَقرّ لحكومة الدولة؛ حيث تضمّ المكاتب الحكومية الرسميّة، وتتمثّل السُّلطة المَحلّية للإمارة بالمجلس التنفيذيّ الذي يترأّسه وليّ العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويُشرف المجلس على الجهات الحكومية المُنبثِقة عنه، والتي لها مكانة الوزارات، إضافة إلى عدد من الوكالات المُستقِلّة التي تتمتّع بسُلطات مُحدَّدة، وواضحة، كوكالة الشؤون البيئيّة، ويترأّسُ المناطقَ الرئيسيّةَ الشرقيّةَ، والغربيّةَ في الإمارة مُمثِّلو حاكم أبوظبي، أمّا المُدن الرئيسيّة فيها فَتُدار من قِبَل البلديّات، وهذه المُدن هي: مدينة أبوظبي، ومدينة العين.[3][20]

تتشكّل الحكومة في الإمارة من المجلس الأعلى للاتِّحاد الذي يُعَدّ أرفع سُلطة دستوريّة في الإمارات العربية المُتَّحِدة، والذي يتكوّن بدوره من حُكّام الإمارات السبع الذين يُنتخَب من بينهم رئيساً للمجلس، ونائباً له، بالإضافة إلى مجلس الوزراء، وهيئة البرلمان، والمجلس الوطنيّ الاتّحادي، والقضاء المُستقِلّ الذي تترأّسُه المحكمة الاتِّحادية العُليا.[20]

حاكم أبوظبي

وُلِد الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي في عام 1948م في مدينة العين التابعة للمنطقة الشرقية من أبوظبي، وتلقّى تعليمه الأساسيّ فيها، وهو يمتلك صفات نبيلة تجمع بين الكرم، والإحسان، والقيادة، والشجاعة، والقدرة على التفاعل مع الناس، وتلبية احتياجاتهم، ممّا جعله حاكماً بارزاً، وقد تقلَّد سُموّه عدّة مناصب بدأت بتعيينه كمُمثِّلٍ عن حاكم إمارة أبوظبي في المنطقة الشرقية، ورئيسٍ لمَحاكمها، ثمّ انتقاله ليُصبح وليّ عهد هذه الإمارة، ثمّ ترأُّسه لوزارة الدفاع فيها، ليشغلَ فيما بعد منصب رئيس المجلس الوزاري الأول في أبوظبي، كما عُيِّنَ كأوّل رئيس للمجلس التنفيذيّ للإمارة، ونائباً للقائد الأعلى للقُوّات المُسلحة للدولة بعد ذلك، وفي نهاية المطاف استلم حُكم إمارة أبوظبي بعد رحيل والده في عام 2004م، كما انتُخِبَ من قِبل المجلس الأعلى رئيساً لدولة الإمارات العربيّة المُتَّحِدة.[15][21]

اقتصاد أبوظبي

تُعَدّ أبوظبي أكثر الإمارات ثراءً، وإنتاجاً للنفط، وهي تتميّز باستقرار سياسي، ونشاط اقتصادي، وتوسُّع صناعي، وبكونها بيئة مُشجِّعة لجلب رؤوس الأموال، ممّا جعلها واحدة من أكثر المُدن استقطاباً للاستثمار في العالم؛ بسبب موقعها الاستراتيجيّ الذي جعل منها إمارة تجاريّة، وسياحيّة على الصعيد المَحلّي، والإقليميّ، والدوليّ.[22][23][24]

وقد لعبت الموارد النفطية، والسياحية، ومحدودية الضرائب في أبوظبي دوراً كبيراً في تحقيق الرفاه الاقتصاديّ، ورَفع إجماليّ الناتج المَحلّي، وقيمة دخل الفرد الذي وصل إلى مستويات عالية بين دُول العالم؛ إذ تمتلك الإمارة ما نسبته 10% من احتياطيّ النفط العالَميّ، و5% من احتياطيّ الغاز.[22]

وتُبيّن المُؤشِّرات الحالية مستقبل أبوظبي في الصناعات الرئيسية؛ إذ تُشير الدلائل الحاليّة إلى ارتفاع استثماريّ كبير في صناعة الألومنيوم، والفولاذ اللذَين يُعدّان أهمّ الصناعات المعدنية في الإمارات بشكل عامّ، وأبوظبي بشكل خاصّ، كما تشهد الإمارة أداءً جيّداً في الصناعات الكيميائية، ولا سيّما البتروكيميائيّة منها، إضافة إلى التطوُّر الملحوظ في الصناعات الغذائية، وتُعَدّ صناعة الأدوية أحد القطاعات التي يمكن للإمارة استغلالها، وتطويرها.[24]

التعليم في أبوظبي

تُولي إمارة أبوظبي أهمّية كبيرة للقطاع التعليمي؛ إذ تُخصِّص ما نسبته 25% من إجماليّ الإنفاق المَحلّي على هذا القطاع، فالتعليم يُعَدّ إلزاميّاً للأطفال من عُمر 6 إلى 12 سنة، وهو مجّاني للمواطنين الإماراتيّين حتى انتهاء المراحل المدرسية جميعها، ومؤخّراً حرصت إمارة أبوظبي على إجراء إصلاحات عامّة في القطاع التعليميّ، فظهر ذلك جليّاً من خلال اعتماد أساليب حديثة في التعليم، إضافة إلى تمكين اللغة الإنجليزية، واتِّباع خُطَط مُمَنهجة تستهدف تدريس العلوم، والرياضيات بطريقة جديدة، وغيرها.[25] وتتميّز أبوظبي بعدّة جامعات حكومية، وخاصّة تُعَدّ اللغة العربية لغةَ التدريس فيها، ما عدا بعض الموادّ العلميّة، والفنّية التي تُدرَّس باللغة الإنجليزيّة.[25]

الثقافة في أبوظبي

كانت أبوظبي، وما زالت حتى الآن مَحطّة تمتزح فيها العديد من الأعراق، والثقافات المختلفة، كالهندية، والباكستانية، وغيرها، أمّا الشِّعر فهو من أهمّ الفنون فيها؛ إذ يستقطب العديد من الهواة، من شيوخ، ومُعلِّمين، وأمراء، وغيرهم، ويتناول العديد من المواضيع، كالدين، والأسرة، والشهامة، والهجاء، وغيرها.[14]

السياحة في أبوظبي

تُعَدّ أبوظبي من المُدن السياحية الجذّابة، والتي تُقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية، وفيما يأتي بعض من أفضل الأماكن، والأنشطة الموجودة فيها:[9][26]

• مسجد الشيخ زايد الكبير: (بالإنجليزية: Sheikh Zayed Grand Mosque)، وهو أكبر مسجد في الإمارات؛ حيث تصل قدرته الاستيعابيّة إلى 40 ألف مُصَلٍّ، إلى جانب كونه مَعلَم مدينة أبوظبي البارز، وأكثر أماكنها السياحيّة استقطاباً للزوّار؛ نظراً لتصميمه الفريد الذي يُمثّل فنّاً معماريّاً حديثاً مُتأصِّلاً بالتراث الإسلاميّ، ويمزج بين فنون عمارة العصور المختلفة، كالمملوكيّ، والعثمانيّ، والفاطميّ، وقد بُنِي هذا المسجد من الرخام المقدوني، ومجموعة مُتنوِّعة من الزجاج، والفسيفساء، والمنحوتات، واستغرق بناؤه 20 عاماً تقريباً؛ إذ افتُتِحَ عام 2007م.


• متحف اللوفر: (بالإنجليزية: Louvre Abu Dhabi)، وهو يُعَدّ المتحف الأكثر تميُّزاً في الشرق الأوسط؛ فهو يُوفّر مجموعة مُتكامِلة من التاريخ الفنّي منذ العصر الحجريّ الحديث وحتى عصرنا الحاليّ؛ حيث يجمع بين التماثيل المصرية الأثرية، ولوحات بيكاسو الشهيرة، إضافة إلى تميُّزه بالفنون المعمارية الحديثة المُستخدَمة في بنائه، كقُبّته الفضّية الكبيرة التي تُغطّي معظم أجزائه، ويحتوي المتحف على أكثر من 12 صالة عرض، كما يستقطب العديد من المعارض السنوية، ويجدر بالذكر أنّه أوّل المتاحف الثلاثة التي خُطِّط لإنشائها في جزيرة السعديات؛ بهدف جعلها مركزاً مستقبليّاً للثقافة في الإمارة.


• عالم فيراري: (بالإنجليزية: Ferrari World)، وهو يُعَدّ أكبر حديقة في العالم في جزيرة ياس (بالإنجليزية: Yas Island)، كما أنّه واحد من أكثر الأماكن في الإمارة استقطاباً لمُحِبّي الإثارة، والتشويق؛ إذ يضمّ أسرع لعبة قطار، وأطول حلقة سباق ترفيهيّة في العالم بطول يصل إلى 52م، كما تُوجَد فيه العديد من سيّارات الفيراري التي يعود تاريخها إلى عام 1947م، ويتميّز بكونه مناسباً للأعمار جميعها.


• رياضة الكاياك: (بالإنجليزية: Kayaking Tours)، تُحيط غابات المانجروف (بالإنجليزية: Mangrove forests) بالعديد من الجُزر على طول خطّ شواطئ مدينة أبوظبي، حيث يُمكن ممارسة العديد من الأنشطة التي تسمح بالتعرُّف على هذه الغابات، كرياضة الكاياك التي يُمكن ممارستها من قِبل كافّة الأعمار، ولمدّة تتراوح بين (1.5-3) ساعات لجولة التجديف الواحدة.


• جولات القوارب: (بالإنجليزية: Boat Tours)، تُوفّر جُزر أبوظبي العديد من الأنشطة الترفيهية الملائمة لكافّة الشرائح، ومن بينها: الجولات البحريّة لمشاهدة غروب الشمس، وأضواء المدينة الجذّابة، إضافة إلى الجولات الأخرى التي قد تشمل ممارسة رياضة الغوص، والاستمتاع بقضاء الوقت على الشاطئ، فضلاً عما تُتيحه من مُشاهدة الإطلالة الرائعة للمباني الشاهقة، وناطحات السحاب.