ما عاصمة إنجلترا

دول  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٨:٥٠ ، ١٠ أبريل ٢٠١٨
ما عاصمة إنجلترا

لندن عاصمة إنجلترا

تُشكّل لندن عاصمة دولة إنجلترا المملكة المتّحدة أو ما تُسمّى بريطانيا، وهي في ذات الوقت تُشكّل أكبر مدينة في الدولة من حيث اعتبارها المركز الاقتصادي والثقافي للبلاد، ومركز المواصلات كذلك، إلى جانب اتصافها بالقدم عالميّاً، حيث يمتد عُمرها لما قد يتجاوز ألفي عام،[1] وممّا يُمكن ذكره أنّ لندن تُشكّل واحدةً من أكثر المدن العالمية استقبالاً للزوار من أنحاء العالم؛ فمن المُمكن إيجاد أكثر من 300 لغة يُمكن التحدّث بها في المدينة، ومن الناحية الاقتصادية فإنّ لندن تُعتبر واحدةً من أكثر خمس مُدن عالمية حضرية بالاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي، وأكبر مركزٍ مالي عالمي، ووجهة استثمارية تضم أكبر نسبة من المليارديرات والمشاريع الاقتصادية في العالم.[2]

جغرافية لندن

يُمكن ذكر بعض الحقائق الجغرافية حول العاصمة لندن كما يأتي:[2]

  • تبلغ مساحة لندن الجغرافية حوالي 1582.5 كيلومتر مربع.

  • يصل عدد سكانها حوالي 10.66 مليون نسمة وذلك وفقاً لتعداد السكان التابع للأمم المتحدة المُجرى عام 2018م.[3]

  • يقطع نهر التايمز لندن من الجزء الشرقي الجنوبي حتّى الجزء الشرقي.

  • يتميّز مناخ لندن بكونه مُحيطياً مُعتدلاً، وعلى الرغم من اعتبارها مدينةً مُمطرةً إلّا أنّها تشهد هطولاً منخفضاً مُقارنة بنيويورك وروما.

  • يتميّز شتاء لندن بأنّه بارد وغائم وشديد الرطوبة، بينما تتمتّع بصيف مُعتدل ودافئ، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها بين 16.1 درجة مئوية تحت الصفر شتاءاً حتّى 38.1 درجة مئوية صيفاً.

معالم سياحية في لندن

ستونهنج


يتكوّن هذا المعلم السياحي من أحجار ضخمة مبنيّة على شكل دائري في الريف الإنجليزي، وعلى الرغم من غموض الهدف القابع خلف هذا البناء إلّا أنّه يُشكل أحد أكثر المعالم جذباً للسياح في العالم، ويستقبل ما يُقارب 1.3 مليون سائح سنويّاً يقفون مُستمتعين ومُعجبين بهذا الهيكل صاحب 3500 عام، وتبعاً لتاريخه القديم وأهميته السياحية فقد صُنّف ضمن مواقع التراث العالمي في مُنظّمة اليونسكو.[4]

برج لندن


بُني برج لندن عام 1066م على يد ويليام الفاتح، ويُشكّل معلماً تاريخيّاً شاهداً على عصور إنجلترا المُظلمة، فقد كان بمثابة سجن الملكة، وموقع إعدام، ومرصد ملكي، ودار سك النقود الملكيّة، ومخزن عسكري أيضاً، وبهذا يكون شاهداً على عمليات الإعدام المروعة، بالإضافة إلى العديد من السجناء الملكيين المُدانين بجرائم شنيعة.[5]

المراجع