فيروس كورونا
فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) هو أحد الفيروسات التي تهاجم الجهازَ التنفسيّ، وتم اكتشافُها في ستينيّات القرن الماضي، وسُمّي بهذا الاسمِ لأنّ شكلَه يشبه التاج، وينتمي إلى مجموعةِ الفيروسات التاجيّة (الإكليلية) التي تعتبر غيرَ خطيرة بشكلٍ عامّ، وتسبّبُ بالعادة أعراضَ الرشح البسيطة، ومع ذلك هناك بعض أنواعها خطيرة، فقد تتسبّب نوع مُعين من أنواع بموت أكثر من 475 شخصاً من الشرق الأوسط بمتلازمة الالتهاب الرئويّ للشرق الأوسط (MERS)، التي ظهرتْ للمرّة الأولى في عام 2012 في المملكة العربيّة السعوديّة، ثمّ في بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وأوروبا، وقبل ذلك عام 2003 انتشر نوعٌ آخر من هذه العائلة، وقضى على عددٍ من المرضى، وسمّي في ذالك الوقت بالمتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة أو السّارس (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome).
إذا كنت تبحث عن مرض كورونا الجديد، ما هو؟ وما أسبابه وأصل انتشاره؟ وما علاقته بفيروسات كورونا السابقة؟ وما أعراضه؟ وهل هناك طرق للوقاية منه وعلاجه؟ ننصحك بقراءة مقال ما هو فيروس كورونا الجديد 2019-20 الذي يطرح الحقائق العلمية الكاملة حول الفيروس الجديد.
أعراض الإصابة بالفيروس
قد لا تظهرُ على المصاب أيّة أعراض تدلّ على إصابته بالمرض، ويمكن أن تظهر عليه بعض الأعراض الأوليّة المشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل: السعال، وارتفاع الحرارة، وضيق التنفس وسيلان الأنف، ومن الممكن أيضاً أن تسبّبُ بعض الأعراض الأكثر خطورة في حال نزول العدوى إلى المجاري التنفسية السفليّة، مثل: التهاب رئويّ حادّ يؤدي إلى تلف الحويصلاتِ الرئويّة، وقد يترتب على ذلك خروج الدم أثناء السعال وانتفاخ النسيج الرئويّ مُحدثاً تلفاً كبيراً فيها، وقد يُسبّبُ هذا الفيروس الفشل الرئويّ بما يحول دون وصول الأكسجين إلى الدّم، وبالتالي نقص حادّ في تزويد الخلايا بالأكسجين ممّا يؤثر في وظائف الجسم المختلفة، وبالتالي يؤدّي ذلك إلى حدوث الوفاة، إضافة إلى ذلك فقد يتسبّبُ ببعض الأعراض الأخرى؛ مثل التقيّؤ والإسهال مؤديّاً إلى الجفاف.
طرق انتقال الفيروس
يهاجمُ هذا الفيروس الجهاز التنفسيّ بشكل رئيسيّ، ومن الممكن أن يسبّبَ التهاب في الجهاز الهضميّ، كما يُسبّبُ الإصابة بنزلاتِ البرد خلال فصل الشتاء والربيع، وتسبّبُ هذه الفيروسات التهاباتٍ شديدةً في الجهاز التنفسيّ تعتمدُ على مناعة المصاب ومدى انتشار الفيروس، يمكن أن يصيبَ هذا الفيروس مختلفَ الأعمار، وينتقلُ عن طريق الإفرازات التنفسيّة والاختلاط المباشر بالمرضى، وينتقلُ أيضاً عن طريقِ جزيئات الهواء الدقيقة ليدخلَ إلى الجهاز التنفسيّ.
أنواع انتقال الفيروس
يوجد سبعة أنواع لفيروس الكورونا، أربعة منها تُسبب أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا ويُطلق عليها مصطلح فيروس الكورونا المكتسب من المجتمع، أما الأنواع الأخرى فهي تُسبّب أعراض أكثر خطورة؛ وتتمثل بفيروس الكورونا المُسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفيروس الكورونا المُسبّب للمتلازمة التنفسية الحادّة الشديدة، وفيروس كورونا الجديد 2019.
الوقاية من الفيروس
لا يوجدُ لقاح ضدَّ هذا الفيروس إلى الآن، ولكن هناك بعض الطرق للوقاية منه والحدّ من انتشاره:
- عزل المصاب بالمرض ووضعه تحت الإشراف والعناية الطبيّة.
- غسل اليديْن جيّداً، لأنّ إفرازات الجهاز التنفسيّ قد تُسبب نقل العدوى.
- تجنّب الازدحام، واستخدام الكمامات لمنع انتقال العدوى.
- الاهتمام بالنّظافة بشكلٍ عامّ.
- الابتعاد عن الأماكن ذات الرطوبة العالية.
تشخيص وعلاج الإصابة بالفيروس
يتم تشخيص المرض بناءً على الأعراض والفحوصات المخبريّة التي تهدف إلى الكشف عن الفيروس، بما في ذلك تحليل اللعاب، بالإضافةِ إلى بعض الصور الإشعاعيّة التي تؤكد شدّة الإصابة ومدى الالتهاب، أمّا من الناحية العلاجيّة لا يوجدُ علاج محدّد لهذا الفيروس، ويعتمدُ تكاثر هذا الفيروس على مناعة الجسم، حيث يستطيعُ جهاز المناعة القويّ بطرد هذه الفيروسات، ولكن إنّ وجود عوامل مُعين من شأنه التسبّب بزيادة احتمالية التأثر بالفيروس؛ بما في ذلك التقدم في العمر، وتُستعمل الأدوية الخاصّة بالإنفلونزا والمضادّات الحيويّة، ومسكنات الألم في التخفيف من أعراض الإصابة بالفيروس، ويجبُ على المصاب شربُ كميّات من السوائل لتخفيض درجة الحرارة، وأخذ الفيتامينات التي تساعدُ على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى تجنّب التدخين والمدخنين.
حقائق فيروس الكورونا
فيما يلي بعضُ الحقائق عن فيروس الكورونا بنوعيْه الخطيريْن (MERS) و (SARS):
- متلازمة الجهاز التنفسيّ الشرق الأوسط (MERS) هو مرض يصيبُ الجهاز التنفسيّ الفيروسيّة الناجمة عن فيروس الكورونا (MERS-COV) الذي كان أوّل مَن عرف في المملكة العربيّة السعوديّة في عام 2012م.
- الكورونا هي عائلةٌ كبيرة من الفيروسات التي يمكنُ أن تسبّبَ الأمراض بدْءاً من نزلات البرد إلى مرض الالتهاب الرئويّ الحادّ (السارس).
- على الرّغم من أنّ الغالبية العظمى من الحالات البشريّة لفيروس (MERS) فقد نُسِبت للعدوى من إنسانٍ إلى إنسان آخر، ولكن من المرجّح أن يكونُ الخزان الرئيسيّ لهذا الفيروس هو الإبل، ومع ذلك، فإنّ الدور الدقيق للإبل في انتقالِ الفيروس والطريقة المحدّدة للانتقال غير معروفة.
- لا يبدو أنّ الفيروس المُسبب لمتلازمة الجهاز التنفسيّ الشرق الأوسط أنه ينتقلُ بسهولة من شخص إلى شخص ما لم يكن هناك اتصال وثيق، مثلما يحدثُ عند تقديمِ الرعاية غير المحميّة إلى المريض.
- الكورونا تتسبّبُ فيما يصل إلى 30٪ من نزلات البرد الشائعة.
- يصيب هذا الفيروس العديد من أنواع الكائنلت الحيّة المختلفة.
- هناك سبعة الكورونا البشرية المعروفة.
- انتشار السارس (SARS) في الصّين وأدّى إلى إصابة آلاف الأشخاص في 37 بلداً، مما أسفر عن مقتل 774 شخصاً.
- على عكس (MERS)، فإنّ عدوى السارس يمكن أن تنتشرَ بسهولة بين الذين يعيشون في المنزل نفسه عن طريق الرذاذ التنفسيّ الذي يأتي بالاتصال مع الجلد أو الأغشية المخاطيّة (العيون، أو الفم، أو الأنف).
- أثناء اندلاع السارس عام 2003، كان ما يقرب من 25٪ من المرضى أصيبوا بفشلِ الجهاز التنفسيّ الشديد وتوفي 10٪ من المرضى بشكلٍ عامّ، وتمّت السيطرة على تفشّي سارس في 2002-2003 باستخدام تدابير وقائيّة في الصحة العامة فقط، مثل ارتداء الأقنعة الجراحيّة، وغسل اليديْن جيداً، وعزل المرضى المصابين.
إليكم الدليل الإرشادي للتعامل مع فيروس كورونا
دليل المدارس ورياض الأطفال
دليل وقاية الأطفال
دليل وقاية المسافرين
دليل وقاية الحامل والمرضع
دليل أصحاب الشركات وأماكن العمل والعاملين
دليل الأسرة والأفراد
دليل التنظيف والتعقيم
الأسئلة الشائعة المتداولة بين الأفراد
آداب السعال والعطاس وغسل اليدين
دليل مقدمي الرعاية الصحية
دليل إرشادات ونصائح للمصابين بكورونا
دليل الأشخاص الأكثر عرضة بحالات شديدة
دليل المراكز الصحية والمستشفيات
المراجع
- 1 - coronavirus , webmd , 16-6-2016. Edited. .
- 2 - Coronaviruses: Symptoms, Treatments and Variants , medicalnewstoday , 16-6-2016. Edited. .
- 3 - MERS , world health organization .
- 4 - What Is Coronavirus? , www.verywellhealth.com , 03-02-2020. Edited. .
- 5 - Middle East Respiratory Syndrome (MERS) , Medline Plus , 16-6-2016. Edited. .
- 6 - Coronavirus Infections , MEDLINE PLUS .
- 7 - SARS , medicinenet .
- 8 - MERS , world health organization , 16-6-2016. Edited. .