الولادة تحت الماء تعني أنه على الأقل حدث جزء من المخاض، الولادة أو كلاهما بوجود الأم في بركة الولادة المليئة بالماء الدافئ. يمكن أن يحدث ذلك في المشفى، مركز التوليد، أو في المنزل. الطبيب، الممرضة او القابلة يمكن أن يساعد الأم في أثناء ذلكمراكز التوليد هي مراكز طبية توفر بيئة مشابهة للمنزل بشكل أكبر من المشافي وتوفر حلول طبيعية أكبر للمرأة التي تكون حاملا. استعمال بركة الولادة في المرحلة الأولى من المخاض يمكن أن يساعد الأم في
بداية المخاض في الماء
الولادة المائية أثناء الفترة الأولى من المخاض يمكن ان يكون له العديد من الفوائد ويعتبر من إحدى طرق تسهيل الولادة ولكنه إجراء يمكن ان يحوي بعض المخاطر. المرحلة الأولى تبدأ من بدء الانقباضات في الرحم حتى بتمدد عنق الرحم بالكاملالولادة تحت الماء لا تحسن من النتائج الطبية للطفل أو للأم ولكنها من الممكن أن تساعد الأم على الشعور بالاسترخاء والشعور بمزيد من التحكم. والسباحة في الماء تساعد الأم أيضا على التحرك بسهولة اكبر من وجودها على السريروالدراسات الأخرى أظهرت أن الولادة تحت الماء أيضا تقلل من نسبة حدوث التمزق في المهبل، وقد يحسن تدفق الدم إلى الرحم، ولكن نتائج هذه الدراسات ليست دقيقة
المرحلة الثانية من المخاض
هناك أشياء كثيرة تتغير في المرحلة الثانية من المخاض. في هذه المرحلة يتمدد عنق الرحم بالكامل ويفتح وتبدأ الأم بالدفع حتى يولد الطفلالعديد من الأطباء لا يدركون فيما إذا كانت الولادة تحت الماء آمنة في هذه المرحلة أو كم هي مفيدة ويفضلون الولادة الطبيعيةلأن الولادة الطبيعية وأن تكون المرأة خارج الماء يجعل الأمور أسهل في الإدارة إن حدث شيئا خاطئا
مشاكل الولادة في الماء
هناك بعض المشاكل النادرة التي يمكن أن تحدث أثناء الولادة تحت الماء
محظورات الولادة في الماء
يجب الامتناع عن الولادة تحت الماء في الحالات الآتية:
تحضيرات الولادة في الماء
إذا كانت الأم تفكر بالولادة تحت الماء، يجب التحدث على مشرف الرعاية الصحية مبكرا أثناء الحمل لمعرفة إذا كان المشفى يوفر مثل تلك الولادات، وإذا كان كذلك، فمن هو الشخص الذي سيتولى أمور التوليد والمخاضوغذا لم يكن المشفى يوفر مثل تلك الولادات، يمكن ان تجري الأم تلك الولادة في مركز توليد أو حتى في المنزلوبغض النظر عن المكان الذي تقرر الأم أن تلد فيه، لكن عند الرغبة في إجراء الولادة تحت الماء، فإن هناك بعض الأمور التي يجب أن تدركها المرأة في البداية، الأشياء التي يجب البحث عنها
شروط إجراء الولادة في الماء
يتطلب إجراء الولادة تحت الماء أن يكون الحمل غير معقد ( انخفاض ضغط الدم، أكثر من 37 أسبوع في الحمل وطفل رأسه للأسفل) وعادة ما تتطلب الولادة الفحص المستمر للجنين من اجل التدخل الفوري إذا كان ذلك ضروريا وهو أمر يتم بشكل أفضل إذا كانت الأم خارج الماءوهناك بعض الحالات التي لا يجب على المرأة فيها أن تقوم بإجراء الولادة تحت الماء مثل حالات سكري الحمل وتقييد النمو داخل الرحم والتسمم الحملي والخدج والحوض غير الثابت وغيرها
فوائد الولادة في الماء
على عكس المفاهيم السائدة حاليا، فإن الولادة تحت الماء ليس مجرد موضة بين المشاهير، إن خيار في التوليد وهو أمر يزداد الطلب عليه.حيث يوجد العديد من النساء الذي يرون أن الولادة تحت الماء تخفف من آلام المخاض بشكل كبير، وبالنسبة للنساء الذين يشككن في هذه المعلومة، فيمكن فقط توضيح كيف تشعر المرأة التي تعاني من آلام الدورة الشهرية عندما تأخذ حماما ساخنا، بالطبع يساعدها الحمام الساخن على التقليل من الألم إلى حد كبير، وهذا بالضبط ما يفعله الماء اثناء الولادةويوضح الأخصائيين سبب ذلك بأنه عندما تدخل الأم في المياه العميقة في حوض الماء، تحدث هناك استجابة كيميائية وهرمونية تضبط مستوى هرمون الأوكسيتوسين، الذي يتم ضخه من الدماغ ويساعد ذلك الهرمون في تنظيم انقباضات الرحم.لذلك عندما يغمر الجسم في الماء يساعد ذلك على إطلاق المزيد من الأوكسيتوسين، وهذا يؤدي إلى إطلاق المزيد من الإندورفين الذي يسكن الألم مما يجعل المرأة بحالة اكبر من الوعي وهذا ما يحتاجه الجسم أثناء الولادة، ويمكن ان يسبب الماء استرخاء اكبر لمنطقة الحوض والعجان، وهذا يؤدي لتخفيف نسبة التمزق المهبلي
اخطار الولادة في الماء
خطر العدوىالولادة تحت الماء تعني الجلوس، الدفع وحدوث الولادة تحت الماء ولكن حوض السباحة يمكن ان يحوي كمية من الأشياء الملوثة، ويمكن للطفل الذي ولد في تلك البيئة ان يبتلع المواد الملوثة، وهذا يزيد من خطر إصابة الطفل بالعدوى. ولا يوجد هناك طريقة لجعل الحوض معقما من كل الجراثيم، فحتى إن كان الحوض في البداية شديد التعقيم، فسيصبح ملوثا بمجرد أن تجلس فيه الأم بإفرازات المهبل أو الشرجوالطفل الذي يبتلع ماء الحوض يمكن ان يتعرض للإصابة بعدوى ما، ويتم برمجة الأطفال جينيا لالتقاط أنفسهم الأولى في الهواء، لذلك يمكن ان يكون هناك خطر على الطفل إن التقط أنفاسه الأولى في مياه الحوضخطر الإصابة بالتهابات رئويةعلى الرغم من ان الدراسات لم توضح نسبة إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوية، إلا أنها أحد المخاطر التي يمكن أن تحدث عند الولادة المائية، وللوقاية من حدوث الالتهاب الرئوي يجب أن يكون درجة حرارة الماء بين 95 و100 فهرنهايت ويجب نقل الطفل إلى السطح فورا بمجرد الولادة. يحدث الالتهاب الرئوي عادة بين 24 إلى 48 ساعة بعد الولادة ويحدث بسبب المفرزات البرازية في الحوض والبكتيريا الموجودة في مياه الحوض[2]