هي أحد فروع الكيمياء المميزة التي تقوم بتحليل عدد من المواد بواسطة الوسائل التقليدية ، وتمزج معها مع مرور الوقت عدد من الأدوات الحديثة كما تستخدم عدد من المواد العلمية ، ويستخدم هذا الفرع من الكيمياء عدد من الطرق مثل فصل الأنواع الكيميائية التي يتم تحليلها من الاختلاط ، سيتم التعرف على المادة المحللة من خلال التحليل النوعي ، ثم يتم التوصل للتحليل الكمي بواسطة تركيز الحليلة في الخليط[1].
وسائل الكيمياء التحليلية
يستخدم هذا النوع من الكيمياء عدد من الوسائل المتطورة والحديثة ، وأن كانت المبادئ التي تعمل منها الأدوات ذات تقنيات عادية ، ولكن بشكل عام يمكن تقسيم هذه الأساليب للآتي :أساليب كلاسيكيةيتم في هذه الطريقة عدد من الأساليب التقليدية التي من خلالها التحلل مركب معين ، وما يحتوي عليه من تركيبات ومن الأمثلة العملية عن ذلك الاختبار الذي يتم على حمض الذهب ، وكذلك التحليل النوعي حتى يتم التحقق من الهيموغلوبين على المحلل المعطي عن طريق استخدام الفينول فثالين .ويعتبر من الأساليب الكلاسيكية أيضا الإختبار الذي يتم على اللهب للتعرف على العناصر المحددة فيه ، وتحليلها ومراقبة مدى تأثير اللهب على اللون ، والتحليل الوزني يعتبر تحليل كمي يستخدم الكيمياء التحليلية يحدد كمية الماء في الهيدرات عند تعرضه للتسخين ويتم حساب الماء المفقود .كما يعد المعايرة بالتحليل الحجمي أو ما يعرف بالتحليل الحجمي هو أحد الوسائل الكلاسيكية المشهورة للتحليل الكمي ، التي يتم منها أسلوب المعايرة عند إضافة مادة متفاعلة للمحلل ويتم منها معرفة النقطة الخاصة بالتكافؤ .التحليل الطيفيهو أحد أنواع التحاليل التي تقيس التفاعل الجزيئات عند انتمائها لعينة والإشعاع الكهرومغناطيسي والذرات ، ويساعده في ذلك مجالات كهربائية وأخرى مغناطيسية والتي من خلالها يستخدم التحليل الكتلة الطيفي ليقيس كتلة الجزء في الشحنة .كما يعتبر التحليل الكهروكيميائي أحد الطرق شائعة الإستخدام في الكيمياء التحليلية من خلال وضع المادة المحللة داخل الخلية الكهروكيميائية ، ويقاس التيار أو الجهد المتدفق خلالها ، ومن الممكن أن تتم الدراسة في التفاعل بين الطاقة والحليلة في شكل الحرارة المجال الكيميائي التحليلي ، وهذه الطريقة تعرف بقياس السعرات الحرارية ومن الممكن استخدام المسعر لقياس حرارة التفاعلات الكيميائي ة.والجدير بالذكر بأن جميع القياسات الجيولوجية قد يساعدها هذا الفرع الكيميائي الهام ، والتي تسمى باسم الكيمياء التحليلية البيولوجية .
الكيمياء التحليلية وفروعها
يتم تقسيم الكيمياء التحليلية فرعين رئيسين هما التحليل النوعي والتحليل الكمي وهم الذين يتم استخدامهما على نحو واسع داخل جميع المختبرات الكيمياء التحليلية والعملية والتعليمية منها[2].تحليل كميهو يقوم بتحديد تركيز المادة أو عدد من المواد المركبة له سواء كان ذلك بصورة نسبية أو مطلقة ومن الأمثلة عن ذلك عندما يتم استخدام المادة الصلبة كعينه ، والتى تكون غير معروفة ويقوم العلماء الكيميائيين بإستخدام الأسلوب النوعي لتحديد نوعية المركب المتواجد في العينة ، ثم يتم التحليل الكمي لتحديد المركب المتواجد في العينة كما قد يتضمن هذا التحليل في بعض تقنياته التحليل الحجمي والوزني .تحليل نوعيوهي يتم من خلالها تحديد مميزات مركب معين وجودته ولا يهتم بتركيزه ولا الكميات التي تدخل في تركيبته فهو لا يقيس كمية المواد في المركب بل تقيس جودة المادة المركبة ، فعندما يدخل التحليل النوعي على التجربة الكيميائية فيتم من خلاله معرفة جميع التفاعلات الكيميائية وما يتم من تغيرات على شكل اللون من عدمه .ويستطيع الكيميائي استخدام طريقة التحليل النوعي بعدد من الوسائل المتنوعة في اختبارات اللهب والاختبارات الكيميائية الأخرى ، وهناك عدد كبير من الاختبارات الكيميائية التي تستخدم هذا التحليل على نحو واسع للغاية ، فعند تحليل الملح فمن الممكن تحديد الأنيون والكاتيون للاملاح غير العضوية .
تطبيقات الكيمياء التحليلية
أهمية الكيمياء التحليلية